الحمدلله الذي ألهمنا الصواب فففطنا لمؤامرة نظام كيزان السوء المُسماه بالانتخابات - بالله كيف تكون إنتخابات حُره إذا كانت تجري تحت ظل نظام قمعي ؟؟
كيف يُسلم السفاح عمر البشير السُلطه طوعاً إذا كان يعلم أن ذلك يعني تسليمه لمحكمة العدل الدوليه بلاهاي ومُحاكمته على كل جرائمه ؟؟
وإذا كان السفاح عمر البشير يرغب في تداول السُلطه سلمياً وتسليمها لغيره - فلماذا قوَض الدستور و إنقلب على الحكومه الشرعيه في يونيو 1989 ؟؟
لقد رفضت حركة كفايه رفضاً باتاً هذه المهزله وبادرت بالاتصال بالوطنيين في التنظيمات السياسيه ما عدا (عصابة الترابي والبشير وحاشية الميرغني) لأن الترابي والبشير هما وجهان لعملة التطرف والارهاب ومحمد عثمان الميرغني لا يملك قراره ومصلحة المخابرات المصريه وجود هذا النظام الارهابي في السلطه لأنه يتغاضي عن الاحتلال المصري لحلايب والشلاتين كما يُوفر لهم نفقات إستضافة الميرغني وحاشيته ..ونجحت إتصالاتنا وصدقت توقعاتنا حيث لم ولن يُشارك في مسرحية إطالة عُمر النظام بإنتخابات صُوريه إلا الترابي والبشير وحزب المخابرات المصريه بالسودان
الحمدلله الذي مكن شعبنا ليعرف معادن الانتهازيين والوافدين اللذين كرمهم - وقد آن آوان الانتفاضه فهبوا يا حُماة الحِمى ونحن جُند الله جُند الوطن