ياسر عرمان ديك العده - صحيفة الخرطوم:-

زائر

اقتباس :: http://www.alkhartom.com/articles-action-show-id-1164.htm

ياسر عرمان هو من أكثر السياسيين جدلا،خلق الرجل لنفسه عداوت كثيره حتي مع رفاقه القدامي،واتهمه الكثيرين بانه من اقعد الحركة الشعبية عن السير في درب التطور الطبيعي للحركات الثوريه والوصول الي نهايتها المنطقية كأي تنظيم ثوري ترك السلاح جانبا وهنا نقصد فترة ما بعد نيفاشا وتوقيع اتفاقية السلام ،من الاتهامات الواضحة والمثبته بشهادات الكثيرين بانه يبعد الأقوياء وأصحاب السطوه الفكرية والحنكه السياسية ويأتي بضعفاء البنيه الفكريه وواهني الفعل السياسي ليظل هو في الواجهه محورا للاهتمام لان الرجل لاسند معرفي له وليس له فعل علي مستوي الافكار ،وانما كائن معتمد علي ثقافة التلقيط من جلوسه كتلميذ نجيب أمام سطوة قرنق الفكريه وشلال منصور خالد المعرفي والمضحك ان له محاولات شعريه غاية في الركاكه وبوس الصياغه ولكن الرجل يريد ان يكون شاعرا ومفكرا ومناضلا لاشباع نفسيته المريضه والمشوهه .نلاحظ ان الرحل ابعد الاقوياء امثال الواثق كمير ومحمد يوسف وابكر ادم اسماعيل وغيرهم الكثير من الصادقين والمخلصين لمشروع السودان الجديد وظل هو بعريكته الفكريه الهشه ودرايته التنظيميه البايسه التي لا تعدو محض خطرفات ماركسية ظلت راكنه في مؤخرة عقل الرجل الصغير واسهمت فيما بعد في تدمير الحركهرالشعبيه ،وحوله بعض من حارقي البخور ومحبي الظهور ،وهنا تدخل إشكالات الرجل النفسية وانهزاماته لتشكل ملمح من شخصيته،وغض النظر عن الاتهامات التي أطلقها البعض بانه مدمر للنساء بخلق علاقات معهن ومن ثم التباهي ليلا عند لحظات عربدته الدايمه ،لان هذا يدخل في الشخصي ولكن نتناوله هنا لانه لا يتسق عقلا أو يستقيم منطقا ان تكون مدافعا عن المراه وحقوقها ومقدما نفسك نصيرا وحاميا لها وتمارس انتقادك للنظام وقوانينه ضد المراه وتظهر في وسائل الاعلام طارحا نفسك نصيرا لها وحاميا ومدافعا متلبسا ثوب الثوار الذي لا يليق علي جسمك المتسخ،وفي ذات الأثناء تمارس عليها تحرشا وإذلالا جسديا بالتباهي بعلاقاتك معها وتصيدها وتدمير حياة بعضهن فانت هنا اسوا من النظام لان النظام يري ان هذا هو الدين وهو يحكم وفقا له ،والنظام هنا متسق مابين فكرته وتطبيقها عكس هذا الرجل ذو النفسيه الشايهه والمريضه ،فهو هنا يبرز شخصيه مريضه متناقضة غير متسقة مع شعارات يتبناها علنابالمدافعه عن حقوق النساء وفي ذات الأثناء يمارس عليها آذي نفسيا وجسديا واستغلال بشعا لانبهار البعض به او استغلال منصبه وشهرته التي خلقها الحظ والصدفه المحضه ،فهو يفعل هنا فعلا موازي لنفس آذي النظام العام بيد انه أكثر ايلاما وتدميرا( يمكن الاستشهاد في هذا الشأن بمقال احد مخلصي الحركة الأستاذ عادل القصاص،)لذلك مثل هكذا شخصيات يجب ان تعري وتفضح لانها لا تصلح ان تكون قياديه لان القائد الحق هو من يتبني فكره سلوكا يمشي بين الناس،فهو يحاول جاهدا ان يتلبس شخصية قرنق ولكن هيهات بين الثري والثريا،ومن إشكالات الرجل الكبيرة نرجسيته الكبيره وذاتيته المفرطة التي دفعت كثير من الفاعلين في مشروع السودان الجديد الي الابتعاد عن دائره الرجل وتركه في تخبطاته الضحله وتنظيراته الفطيره ،فهو هنا كديك العده ان اتيته اذي وان بعدت عنه مارس ذات الاذي تكسيرا لما حوله.
علي الطاهر جاموس
ali52570@gmail.com

Admin عدد المساهمات : 273 تاريخ التسجيل : 14/02/2010

https://sudanese.ahlamontada.net/t1613-topic