صحفيه سودانيه جاسوسه لإسرائيل وراء طرد الصادق المهدي من مصر !!

عدد المساهمات : 437 تاريخ التسجيل : 01/07/2011

السيد الصادق المهدي لا يُجادل عاقل في نزاهته وعِفة لسانه ولكن (الكمال لله) فالرجل ومن قبل الإنقلاب المشئوم إنطبقت عليه الاغنيه الشهيره (ضيعوك ودروك يا الما بتعرف صديقك من عدوك) !! والأمثله كثيره بدءاً من تهاونه في كنس زِبالة المقبورة مايو و ثِقته المُفرطه في مبارك الفاضل المهدي وزير التجاره الخارجيه في حكومته ، وحمايته له بدليل أنه حين فاحت رائحة الفساد في رُخص الإستيراد والتصدير نقله وزيراً للداخليه (ليصبح حاميها حراميها !!) وكذا إختياره لوزراء رأيناهم يتهافتون على فِتات الإنقلاب كعبدالله محمد أحمد وعثمان عبدالقادر الشريف وجبرالله خمسين ونهار ومسار والكثيرين والكثيرات .. مروراً بمهادنته للإنقلاب والكُل يذكُر مذكرته التي أرسلها للإنقلابيين عبر مستشاره الأمني (عبدالرحمن فرح) (الذي لا يعرف كوعه من بوعه في مجال الأمن) ولقاءاته المُتكرره معهم - بل قبوله للأوسمة والانواط من مُدبري الإنقلاب عليه !! مما منحهم شرعيه لا يستحقونها (ناهينا عن وصفه للبشير الذي أطاح به وسجنه وشق حزبه وجند أقرب المقربين إليه بأنه جلده ولن يجر على جدله الشوك!!) – ثُم تعيينه لِسدنة مايو نواباً له وتكريمه بإسم وحزب الامه لفاروق أبوعيسى الذي زيّن و برر للمخلوع نميري إبادته للأنصار في الجزيره أبا وودنوباوي والتي ختمها بتحالفه مع حلفاء الكيزان المطرودين (عقار وعرمان ومناوي!!) ناسياً مُتناسياً دور الحركه الشعبيه لتدمير السودان في تقويض نظامه وتحالفها مع من إنقلبوا عليها ثُم فصلها لجنوبنا الحبيب !!
ورغم العداء التاريخي بين النظام المصري والأنصار ودور المخابرات المصريه في ترويج الإنقلاب ضده إلا أنه آثر أن يستقر بها بل وقبل لجوئه (الإختياري) لها أقام حفلاً لتكريم قنصلها المنقول من الخرطوم في سابقه دبلوماسيه كانت مثار تندر الراي العام (إذ كيف لرئيس وزراء شرعي ومنتخب أن يقيم حفلاً لوداع ضابط مخابرات مصري (برتبة عقيد)؟؟!!
كل هذا كوم ولقاءاته المتكرره بالمُنتحله لصفة صحفيه (بينما كل مؤهلاتها بالرابط أدناه كوم آخر):
https://sudanese.ahlamontada.net/t1184-topic

- فقد سبق لها أن كتبت مقالات عديده هزأته فيها على الملأ وهذه بعض الروابط لها :-
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=12647
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=12945

كما إتهمت إبنته د. مريم بالعنصريه ضد ابناء الغرب في هذا الرابط :
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=19104

بل نادت علناً بالتطبيع مع (أصحابها) الإسرائيليين (رغم أن الصادق المهدي أقام الدنيا ولم يقعدها بسب دعوة مبارك الفاضل للتطبيع معهم) في هذا الرابط :
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=12808

وشتمت المصريين اللذين يستضيفونه (شعباً ودوله) في هذا الرابط :-
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=15917

وإستغلت الجاسوسه قلبه الخفيف فأجرت معه حواراً دست فيه السُم في الدسم حيث هللت له ومجدته في أوله ثُم سألته سؤالاً كان واضحاً أن الهدف منه تخريب العلاقه بينه والمصريين خاصه والعرب عامه والسؤال وإجابة السيد الصادق المهدي عليه منقول بالنص أدناه :-

=================================================================
((السيد الإمام علاقتكم بمصر علاقة وطيدة، و لطالما ساهمتم بشكل و اخر في حل الأزمات بين الدولتين الشقيقتين مصر و السودان، لكن الأن مصر ترفض التحكيم فيما يخص قضية حلايب و شلاتين ففي رايكم ما هو المخرج من هذه الأزمة؟
السودان عنده مشاكل حدودية كثيرة ليس مع مصر فقط بل مع مصر و إثيوبيا و جنوب السودان يعني عنده مشاكل في أربع جهات مختلفة ،و أنا في رأيي هذه المشاكل الحدودية من الضروري الإقتناع بأننا فعلاً نحتاج لحل هذه المشاكل حلاً سياسياً ، لكن مشكلة الحدود الآن تأخذ حيز كبير ليس لأنها المشاكل الوحيدة في السودان و لكن لأن هناك أسباب ثانية تعقد الأزمة فالمسألة بين السودان و مصر سببها الأساسي هو أن مصر تتعامل مع الحركة الإخوانية بإعتبارهم إرهابيين ،و في السودان هم شركاء في السلطة بل نظام الحكم في السودان نفسه ذو مرجعية إخوانية، و طالما يوجد هذا التباين القضية تصبح ليست قضية حدود لأن الآن لدينا أربعة قضايا حدودية موجودة حالياً إذن القضية الآن قضية موقف من الحركة الإخوانية و هذا الوجود هو سبب تعقيد المشاكل بين مصر و السودان.
فيما يتعلق بموضوع حلايب في الأصل الموضوع في حلايب مختلف عليه لكن حلايب كانت تحت إدارة سودانية لكن….
مقاطعة، عذراً السيد الإمام هل هذا يعني أنكم تقرون بأن حلايب سودانية؟
نعم حلايب كانت تحت إدارة سودانية لكن لأن النظام الحالي إشترك في محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في عام 1995 عندما حصلت هذه المحاولة الأمر الذي حدث هو أن القيادة العسكرية المصرية قالت يجب أن نتصدى للنظام السوداني تصديا تأدبياً لأنه لم يك هناك شك في أن النظام السوداني كان مشترك في محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك و هناك بيانات الرئيس السابق حسني مبارك حيث قال لا نحن لن ندخل في إجراء تأديبي لكن الإجراء التأديبي سيكون عن طريق ضم حلايب و هذا ما حصل فعلاً ، و آنذاك النظام السوداني سكت، لماذا؟ لأنه كان شاعر بأنه مذنب و ذنب النظام في الإشتراك في محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك الجم النظام السوداني في أن يتخذ موقف دفاعي و هذا أدى إلى أن حلايب التي كانت تحت إدراة سودانية تحولت إلى إدراة مصرية و هذا الذي جلب المشكلة الموجودة الآن، فنحن عندنا أربع مشاكل في الحدود مع دول مجاورة و صحيح هذه المسائل يجب أن تحل و تحسم و لكن النظام الحالي سياسته الخاطئة تجعله المسؤول الأول فيما يتعلق بهذا الموضوع و ما حدث من تطور في شأن حلايب)).
=======================================================================

السؤال هو أليس للسيد الصادق المهدي (أطال الله عُمره) مسشارين إعلاميين يبينون له الغث من السمين ؟؟
أما كان من الاجدر به يجيبها بأن الأهم قبل المهِم وأن قضية حلايب ستحُل بعد عودة الشرعيه فالآن حتى مواطنيها اللذين قتل الآبق محمد الامين خليفه إبنهم الشهيد اللواء طيار كرار طعنا بالسونكي في نهار شهر رمضان المعظم :-
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11662.htm
لن يقبلون بالعوده لوطنهم حتى لا يقتل عبيد الكيزان أبنائهم أو أن يتطرق لجرائم النظام بحقه وحق شعبه ويتقي الله في المعارضين بمصر اللذين حتماً سيتضررون من تصريحاته هذه ؟؟
لقد كنت شخصياً من أوائل الهاربين لمصر وقد طردت منها بسبب وشايه من جاسوس سوداني لأمن دولتها (ينتحل أيضاً صِفة صحفي ويقيم في آدمنتون بكندا )
https://sudanese.ahlamontada.net/t77-topic#101
ولذا أعرف عن يقين أن المخابرات المصريه تتجسس على السودان عبر أبنائه الرُخاص أمثال الميرغني وعبيده وأتباع المخلوع نميري وربما هُم من أوعزوا للموساد الإسرائيلي (والتعاون بينهما معروف للعامه) بإرسال الجاسوسه عبير سويكت المجمر لتسأله هذا السؤال المُحرج الذي سيقتص للإسرائيليين من الإمام رداً على مساندته للفلسطينيين ويستفيد المصريين من إجابته عليه(أياً كانت سِلباً كان أم إيجابآ) حيث أن إجاب الإمام بحق مصر في حلايب أكسبها شرعيه لا تستحقها و خان شعبه وفقد أنصاره وأن رفض (كما فعل) طردوه من دولتهم مما سيقفل أبواب الخرطوم في أتباع المعزول مرسي
الواجب على السياسيين والمُثقفين والسودانيين عموماً توخي الحذر في التعامل مع كل من ينتحل صِفة الصحافه يكتب في بلسان جهات أجنبيه – فبحكم تجربتي وخبرتي الامنيه أعلم يقيناً أن أجهزة المخابرات تعتمد في 90% من معلوماتها على المصادر المفتوحه (من إعلام مقروء ومسموع ووسائل إتصال وتواصل إجتماعي) وتبث من خلالهما ما يخدم أجندتها كما تمنح صفة صحفي لعملائها حتى لا يثيرون الغبار حولهم حين يسالون اسئله مخابراتيه لها مغزاها كما فعلت هذه الجاسوسه التي خدعت السيد الإمام نسأل الله له ولنا الهدايه وحُسن الختام والله أكبر ولله الحمد

عزت السنهوري - ضابط مخابرات سوداني سابق
kefayh@ymail.com