بيان هام : تنظيم الضباط وضُباط الصف والجنود الاحرار بالقوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله سبحانه و تعالي ” إن ينصركم الله فلا غالب لكم” و يقول الرسول صلي الله عليه وسلم ” يا معشر المسلمين من رأي منكم منكرا فلغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه و إن لم يستطيع فبقلبه و هذا أضعف الإيمان”
يا جماهير شعبنا السوداني الأبي الصامد في وجه الطغيان و المناضل من أجل الحرية والديمقراطية لِقرابة الثلاثة عُقود - أذاقوكم فيها جلآوزة الإنقاذ كل أنواع العذاب والتنكيل والبطش و انتهاكات لحقوقكم و اغتصاب لحرائركم و قتل لأبنائكم و سرقة لثروات البلاد من فئة قليلة استأثرت بالسلطة و الثروة و ملأت السجون والمعتقلات بالمناضلين الشرفاء ساعدها في ذلك الخونه اللذين تحالفوا معها وأدوا قسم الولاء لها كمبارك الفاضل وأركوي مناوي ومالك عقار وياسر عرمان وفاروق أبوعيسى ومن لف لفهم من الساقطين والساقِطات فصاروا شركاءاً في جرائمها يتوجب شرعاً وقانوناً القصاص منهم لا سيّما وقد جاء اليوم الذي يجب أن يوضع فيه حد للطغيان ورد المظالم و لا يكون ذلك إلا بإجتثاث النظام و القصاص بالرصاص من كل من دبر ونفذ وتحالف وشارّك في الإنقلاب المشئوم
أن تنظيم الضباط وضُباط الصف والجنود الأحرار في القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى تسنده جحافِل الشُرفاء من رفقاء السلاح المفصولين والمُتقاعدين - قرر أن لا يكون مكتوف الأيدي يراقب فقط الأحداث و أنما سوف يكون جزءا أصيلا من حركة الجماهير الواعية لمصالحها و المستوعبة لدورها التاريخي في الظرف التاريخي الخطير الذي تمر البلاد به بعد ما فصلت قيادات المؤتمر الوطني بممارساتها غير المسئولة جنوب البلاد و أرادت أن يكون السودان الشمالي مملكة لها و حكرا لِسدنتِها ، و لا يغيب عليكم ما فعلت في دارفور ثم بعثت من جديد النعرات القبلية بهدف خلق صراعات و نزاعات داخلية تصبح فيها هي الحامية للجميع و لكن فطنة شعبنا الواعي أدركت تلك السياسة و بالتالي قررت التصدي لها في إنتفاضة ديسمبر المجيده .
يا جماهير شعبنا المناضل لقد قررنا نحن تنظيم الضباط وضباط الصف الأحرار داخل الخِدمة وخارجها أن نكون معكم في معركة التغيير و معركة الحسم وقطع دابر شرذمة الإنقاذ وكُل من سقط في بالوعتها فهم جمبعاً لا دين و لا قيم و لا مثل لهم .
لقد دقت ساعت الخلاص و يجب على كُل المُشاركين في هذه المعركة الحاسمة أن يتنبهوا لألاعيب الآكلين في كل الموائد حتى لا يسرقوا ثورتكم كما سرقوا إنتفاضتي اُكتوبر وإبريل ..
يا جماهيرنا المناضلة إعتصموا و أخرجوا رافعين رايات التغيير و إسقاط النظام والقصاص منه ومن حُلفائه الحالييين والمطرودين (فكلهُم في الجُرم سِواء) و سوف نكون معكم و لن نخذلكم إن شاء الله
عاش كفاح الشعب السوداني المناضل و العزة لبلادنا و لا نامت أعين الجبناء
تنظيم الضباط وضُباط الصف والجنود الأحرار بالقوات المسلحة السودانية و القوات النظامية الأخرى