هل يحسبنا الميرغني من البُلهاء ؟؟
أم تظُن المخابرات المصريه أننا  لها عملاء !!
بالامس كان حليفاً للمخلوع يُطالب علناً بتنصيبه رئيساً مدى الحياة
والآن وبإيعاز من مخابرات السيسي يشيد بالثوره ويزعم تزعمها عبر دعوته المشبوهه للحوار !!
لقد وعى شعبنا الدرس ولا مكان لكل من خاننا وتحالف مع الكيزان في سوداننا بعد اليوم
فمن خان بالامس حتماً سيخون غداً
والله أكبر ولله الحمد