طه مدثر زائر
| موضوع: (كاف) كفااااااااااااااااااااااااااااااايه السبت يوليو 03, 2021 2:33 pm | |
| كم نحن شعب محظوظ (أكثر حظا من عمك محظوظ بتاع مجلة ميكي) إلى درجة قف أمامك (ضوء فى اخر النفق.)ومن لا يريد أن يرى ذلك الضوء الذي يراه السيد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء حكومة الفترة الانتقالية وصحبه الكرام ، فهو ليس باعمى ولكنه يدعي العمى ، مثل الغالبية منا والذين هم أيضا لا يسألون عن الضوء ، ولكن يتسألون (وينو هو ذاتو النفق.؟) المهم دعونا من هذا الإحباط ومن المحبطين بالمدينة ، ونرجع الى الشعب السوداني الذى كان يصفه العقيد مسجون يونس محمود بالشعب السوداني البطل (غصبا عنك وعن سموم التعليق الاذاعي الذي كنت تبثه عبر إذاعة ام درمان و بعد أن قمت بالدور المطلوب منك أفضل قيام كان جزاءك جزاء مجير أم عامر). (ف) فاليوم تمت اضافه صفة جديدة للشعب السوداني وهي الشعب المحظوظ ودليل حظه.هو أن له (اقول ليك ثلاثة او أربعة مجالس تدير أموره الحياتية اليومية) فلديه مجلس سيادة بشقيه المدني والعسكري ، وكان من المفروض ان تتساوى فيه الحقوق والواجبات وتتساوى في المهام والاختصاصات بين المكونين، ولكن كانت الكلمة العليا واليد الطولى للشق العسكري وكانت الرئاسة للعسكر وان تؤول نيابة الرئاسة للمكون المدنى.ولكنها بالدغمسة وبالفهلوة وبوضع اليد.وبالثورة بالوادى أو بالنص وليس بوثيقة ثورة ديسمبر المباركة وصلت الى المكون العسكري، والى الفريق أول محمد حمدان حميدتي ليكون النائب الاول لرئيس مجلس السيادة ولما كان هناك نائب أول فالضرورة تحتم أن يكون هناك نائب ثاني،او حتى نائب من المكون المدنى.ولكنه عدم تقييم للمدنيين ،الذين فرحوا فقط بصفة عضو مجلس السيادة ،اما المجلس الثاني فهو مجلس الوزراء(عارفنو براكم والمعرف لا يحتاج إلى تعريف)،والمجلس الثالث هو مجلس شركاء الحكم،وهذا المجلس المكون من أعضاء من مجلس السيادة واعضاء من مجلس الوزراء .مهمة حللت المشاكل والأزمات التى تقع بين مجلسي السيادة والوزراء. وهذا أمر عجيب اي ان هولاء الاعضاء يتركون مقاعدهم في مجلسي السيادة والوزراء، ويأتون الى مجلس الشركاء للبحث عن حلول، وبمعنى اخر أن يكونوا هم الخصم والحكم سبحان الله.اما اهم المجالس الذي أصبحت كالغول والعنقاء والخل الوفي.فهو المجلس التشريعى، نسمع به ولا نراه لان هناك أطراف وجهات يضيرها أنشأ وتكوين هذا المجلس. (ث) ثم أن لهذا الشعب السوداني المحظوظ(اللهم زد وبارك وعين الحسود فيها عود وساكسفون) خمس جيوش لحمايته ، ولا لداعي للتفصيل والحديث عنها ، فان ذلك ربما يعرضنا للمسألة القانونية، واننا قمنا وعلى الهواء مباشرة بافشاء الاسرار العسكرية للدولة السودانية برغم أنها معروفة لراعي الضأن في خلاه (قلت شنو ياصاحب الضأن.؟ اقل خروف ضحية عندكم بخمسة وستين ألف جنيه ودي سعر مجاملة لينا ماشاء الله)!!إذا خمس جيوش تقوم على حمايتك ولرعاية مصالحك والحفاظ على امنك واستقرارك..بينما أنت أيها المحظوظ نائم(أو عامل فيها نائم)وتعلم جيدا ماذا يدور من حولك!!فأنتم تتعامل مع من حولك بمبدأ (ليس الغبي بسيد في قومه ولكن سيد قومه المتغابي)فانت سيد نفسك أيها المتغابي المحترم.. |
|