خليل محمد سليمان زائر
| موضوع: شركات الإتصالات سرطان كيزاني يا حمدوك.. الثلاثاء يوليو 06, 2021 6:29 pm | |
| التعامي، و التباطؤ في إتخاذ القرارات السليمة في الوقت الصحيح تثير الشكوك حول تواطؤ حمدوك، و حكومة ما بعد الثورة ، و إنقيادها الاعمى للرأسمالية الطفيلية التي نشأت في عهد الإنقاذ، و احدثت تشوهات لا تزال باقية.
لسان حال حمدوك، و حكومته ” انا لا ارى الفيل و لكن اطعن ظله ”
الفيل الذي لا يريد حمدوك ان يراه، يراه كل الشعب السوداني بشحمه، و لحمه، و نراه يدوس علي رقابنا ليل نهار، و يلتهم قوتنا، و حليب اطفالنا، و اموالنا بمباركة حمدوك، و حكومته غير المحترمة حكومة الكاذب الاشر، و المداهن خالد سلك، و السمسار الذي إنتفخت خزائنه في عهد الإنقاذ ابراهيم الشيخ، و عواطلية الاحزاب الخربة.
الفيل الذي لا يراه حمدوك لا يسهم في رفع كفاءة الإقتصاد، السوداني، و ليست له ايّ علاقة بالمسؤولية المجتمعية في البلاد لا من بعيد، و لا من قريب.
الفيل الذي لا يراه حمدوك، و حكومته يسهم في تجارة العملة، و ضرب الإقتصاد الوطني، و تحويل الاموال خارج المقاصة بصورة لا يمكن ان تحدث إلا في بلد تعمه الفوضى، و الإنحلال، و الفساد.
الفيل، الغول، شركات الإتصالات.
يجب ان تُفرض ضريبة تفوق ال 60 % علي هذه الشركات التي تجني من الارباح ما يفوق تكلفة تشغيلها بآلاف المرات.
شركات ظلت تنهب في الشعب السوداني بلا رقيب او حسيب، و خدمات متهالكة، اما في الاقاليم، و الولايات فحدث، و لا حرج، حيث الشبكة مرتبطة بالتيار الكهربائي العام الذي يغيب بالساعات الطوال بصورة عشوائية بلا برمجة، ولا يحزنون.
حسم فوضى شركات الإتصالات، و القطاع المصرفي لوحدهما جدير بتحسين الإقتصاد، و إعادة التوازن، و التعافي.
شاء من شاء، و ابى من ابى كل شركات الإتصالات تعمل لصالح الكيزان، و جهات اجنبية معروفة.
بالواضح اعتقد تدخل المحاور في الشأن السوداني له دور مباشر في عدم المساس بشركات الإتصالات، و الجهاز المصرفي، وما ادراك ما النظام البائد، و السمسرة في بيع مقدرات الشعب، و الوطن بابخس الاثمان.
كسرة..
برهان.. سمعنا طراطيش كلام في ما يخص الفصل التعسفي، و العدالة الإنتقالية، و الطريقة الدكاكينية في التعامل مع هذا الملف بعد تزوير لجنة الداروتي المفضوح الذي حدث، و صادقتم عليه.
البرهان.. العدالة لها وجه واحد، و الحقيقة لا تحتمل التجميل، هناك ظلم وقع علي قطاع واسع من الضباط، و ضباط الصف، و الجنود، يستحق الإعتذار، و جبر الضرر النفسي، و المادي، و حق القوات المسلحة في خدمات من به كفاءة لأداء الخدمة، و الواجب.
برهان.. تحرر من إسلوب الكيزان في العمل تحت الظلام، و الغتغتة، و الدغمسة، و الشلليات، و اصحاب اصحاب، و دفعة دفعة، حيث سينفض اصحاب المصالح، حين المصير المحتوم، و لكم في ضفة النيل الاخرى دروس، و عِبر!!!!
البرهان.. تعينكم لمدير مكتب المخلوع المأفون إبن عوف، و كاتم اسراره مديراً لمكتبكم في القصر الجمهوري خطوة غير جديرة بالإحترام، و ثُثبت خضوعكم لإرادة النظام البائد.
البرهان..القُبح امام بوابات، و اسوار قيادة الجيش بالسواتر الترابية غير لائق، و له آثار سالبة علي السلامة النفسية للمواطن، بالإمكان القيام بعمل محترم يليق بالمكان، حيث المظهر، و المنظر، و الحماية.
|
|