كشف حساب للمجرم الدولي عمر البشير الذي حاكم الصحفي الحر اباذر الامين ورفاقه أشرف عبدالعزيز والطاهر ابوجوهرة :
•في عام 2005م كانت كهرباء الفلل الرئاسية أكبر من ميزانية تنمية القطاع المطري (حيث يعيش حوالي نصف سكان السودان) ! .
•في عام 2009م كانت ميزانية القصر الجمهوري 235 مليار جنية بينما دعم الأدوية المنقذة للحياة 57,5 مليار ! ودعم العلاج بالحوادث 19 مليار ! ودعم العلاج بالمستشفيات 18 مليار ! ومشروع توطين العلاج بالداخل 4,1 مليار ! وميزانية وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية 6 مليار ! ورئاسة وزارة الصحة 122 مليار ! ووزارة التربية والتعليم العام 31 مليار ! . ميزانية القصر الجمهوري أعلى من جملة ميزانية دعم العلاج والأدوية وتوطين العلاج بالداخل والرعاية الإجتماعية ووزارة الصحة والتربية والتعليم العام كلها مجتمعة !!
•في ميزانية عام 2005م 45 مليار جنيه ميزانية الوفود والمؤتمرات وتمويل الموسم الزراعي صفر ! و ميزانية تسيير الأجهزة السيادية وجهاز الامن 98 مليار جنيه بينما تمويل مشروعات المياه 80 مليار جنيه فقط !! .
•إيرادات البلاد من النفط بحسب الحكومة حوالي 55 مليار دولار في عشرة سنوات ومع ذلك لا يجد غالبية السودانيون مياه نظيفة للشرب !.
*أكثر من 600 ألف خريج جامعي عاطلون عن العمل !
•يوجد بالعاصمة وحدها أكثر من 30 ألف مشرد!
•السودان الدولة الثانية بعد العراق من حيث الهجرة إلى الخارج ، حيث هاجرت أو هُجرت أفضل الكفاءات السودانية ! .
•في خلال (21) عاما" لم يقم مشروع تنموي حكومي في دارفور ! .
•بحسب ديوان الزكاة وصلت نسبة الفقر في ولاية البحر الأحمر إلى 90% من السكان ، ودخل مستشفى كسلا في عام واحد أكثر من 40 ألف مصاب بالسل ! . • فُصل عشرات الآلاف من الكفاءات بدعوى الصالح العام ، وفي مارس 2010م صدر قرار جمهوري بفصل كل الأطباء المطالبين بحقوقهم ! ! .
• قررت عدد من الدول عدم إعتماد الشهادة الجامعية السودانية !
•تم قطع مليون شجرة في مناطق إنتاج النفط في أكبر كارثة بيئية في تاريخ السودان الحديث ، وتقدر الجهات الحكومية الأضرار البيئية بحوالي 60 مليار دولار(موارد النفط في عشرة أعوام!) ، خلاف الآثار الصحية البغيضة على الإنسان ! .
•بحسب الإحصاءات المعتمدة حكوميا فإن نازحي دارفور حوالي 2,6 مليون مواطن ، أي أن سوداني واحد على الأقل من بين كل 20 يعيش في معسكرات النزوح واللجوء ! ! .
•وكأن السفاح لم يرتوي بالاغتصابات والقتل والتشريد والنزوح ففي ابريل2010م تفجرت قضية ما يسمى بـ(سوق المواسير) بكل تكلفتها العالية المالية والنفسية والاجتماعية في عملية أشبه بالإبادة الجماعية حيث تعرض سكان دارفور لعملية نصب خطط لها بدقة ويتحمل مسئوليتها بالكامل المشير المجرم حيث دعى المواطنيين بالاستثمار في هذا السوق المشبوه واسماه بسوق الرحمة طالبا من المواطنيين ضرورة الهجرة إليه وهذا الحديث موثق وقاله على رؤوس الاشهاد في مدينة الدمازين قبل ان يتوارى بالصمت بعد ان نفذ له والي الحكومة (كبر) مخططه بدقة تاركا أهل دارفور الاصليين للجوع والفقر والتشرد وشراء منازلهم منهم بابخاس الاثمان ومنحها للعرب المستوطنين الجدد من مالي وما جاورها .
•يقول (المشير!) عمر حسن أن قتلى دارفور 10 آلاف شخص ! أي أكثر من ضحايا غزة ! وتقدر المنظمات الدولية القتلى بحوالي 300 ألف شخص إضافة إلى حرق حوالي 4 ألف قرية !! .
•في تظاهرة سلمية لأهل كجبار في 13/6/2007م فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين العُزّل فإستشهد (6) مواطنين من بينهم (2) أُصيبا في ظهورهم !! . • الدكتور/ فاروق محمد إبراهيم- أستاذ جامعي- تم تعذيبه أوائل التسعينات ، ومحمد موسى بحر الدين طالب في كلية التربية بجامعة الخرطوم عُذب حتى الموت في 10 فبراير 2010م ، وعبدالله مهدي من حركة (قرفنا) أُقتيد للتعذيب في 15 مارس 2010م وأُرتكبت في حقه أفعال يُندي لها الضمير ! نماذج لآلاف تعرضوا للتعذيب في بيوت الأشباح وأقبية الإعتقال السري ! .
•نادية صابون كونجي- بائعة شاي- أستشهدت في (نوفمبر 2009م) وهي تجري هاربة من إحدى (كشات) النظام العام ! .
وفي عام واحد بلغت بلاغات النظام العام ضد النساء 43 ألف بلاغ! وهي تنطلق من آيدلوجية الإنقاذ الرامية لإذلال النساء ولفرض الشائهين والمتعصبين وضيقي الأفق رقباء على ضمائر السودانيين !
•الإعتداء على المال العام في الأجهزة القومية من 1/9/2008م ، إلى 31/8/2009م بلغ 608800 جنيه في المركز بينما في الولايات بلغ 5440530 والإعتداء في ولاية الخرطوم عام 2008م يعادل 8 أضعاف ما كان عليه في 2007م ! . • بحسب منظمة الشفافية العالمية فإن السودان أحد الدول الستة الأكثر فسادا" في العالم ! .
•تزايد ملحوظ في معدلات تعاطي المخدرات وتنامي ظواهر الطفيلية والمنافقة والكذب وخيانة الأمانة والتسول والدعارة !! .
•يتسلم دار المايقوما (دار الأطفال مجهولي الأبوين) حوالي 5 أطفال يوميا" !! .
•أكدت إحصائة علمية على إرتفاع معدلات الزيادة في أعداد الأطفال مجهولي الأبوين الذين تم إيداعهم دار المايقوما خلال الفترة من 1989-حتى منتصف العام 2008م اثبتت الإحصائية أن متوسط الزيادة السنوية( 5 % ) قد إرتفع إلى 41% !! .
•تنامي ظاهرة اغتصاب الأطفال التي انتشرت بصورة مخيفة ولم يسلم منها حتى الأطفال من مرتادي دور العبادة بل تم اغتصابهم بداخلها (شهد هذا العام جريمة اغتصاب طفل داخل مسجد بينما العام الفائت شهد تعرض طفل لاغتصاب قام به شيخ خلوة كان يدرسه القران) في ظاهرة مخيفة لم يعرفها السودان في كل تاريخه . •لم يتجاوز اكبر حكم لمحاكم عمر المشير التي تدعي الحكم بالدين وتحركها القيم الأخلاقية أكثر من(2) سنة سجن لمغتصب الطفل داخل المسجد بينما حوكم مدرس القران مغتصب الطفل داخل الخلوة بشهر واحد .!!
•صرح مدير إدارة المباحث الجنائية في 2 فبراير 2010م بإزدياد (جرائم القتل والسرقات والإغتصاب وشهادة الزور ) مشيرا" إلى ان (شهادة الزور أصبحت مهنة) !! .
•كشف وزير الداخلية / إبراهيم محمود عن أن (حجم المبالغ التي تصرف في مجال الإتجار بالمخدرات بالبلاد أكبر من المبالغ التي تُدر على البلاد من إنتاج البترول وفقا" للإحصاءات ..) .صحيفة السوداني 7 يناير 2009م .
•في 17 مايو2010م وبأمر من المشير نفسه تم اعتقال الدكتور الترابي وإغلاق صحيفة رأي الشعب واعتقال مديرها العام ناجي دهب والصحفيين اباذر الأمين , أشرف عبدالعزيز والطاهر أبوجوهرة .
•في 23 مايو تعرض الأستاذ اباذر الأمين والأستاذين أشرف عبدالعزبز والطاهر ابوجوهرة لتعذيب شديد عبرت عنه صورة لأحدهم (الأستاذ اباذر) التقطت له فيما بعد بمستشفى الشرطة ببري .
•في 27 مايو 2010م اعتقل سكرتير تحرير صحيفة رأي الشعب الأستاذ رمضان والحق برفاقه المعتقلين .
•في بداية شهر يوليو2010م اعتقل 3 من ناشطي حركة (قرفنا) وتم اقتيادهم لجهة غير معلومة تحدثت تقارير موثوقة عن تعذيب تعرض له الناشطين .
•في يوم الخميس 15 يوليو2010م اصدر قاضي محكمة الخرطوم شمال (الأشهر) مدثر الرشيد احكام بالسجن على المعتقلين (5) سنة سجن لاباذر الأمين و(2) سنة سجن لكل من اشرف عبدا لعزيز والطاهر ابوجوهرة مع إيقاف الصحيفة ومصادرة ممتلكاتها .!
فمن بالله يستحق ان يدان المجرم الدولي المطارد الذي شرد شعبه وعذبه وقتله واغتصب نسائه وفتت وحدة بلاده وسرق ثرواتها الحاضرة والمستقبلية ام الصحفي الذي وقف من اجل وطنه ووحدته وتقدمه ورفعة إنسانه وحريته ؟
[
موضوع: من يحاكم من ؟؟ الصحفي الحــر - ام المجـرم الطليق ؟!! 
