عزت السنهوري
عدد المساهمات : 437 تاريخ التسجيل : 01/07/2011
| موضوع: *الكاتب الجزائري واسيني الأعرج مخاطبا الطيب صالح في قبره:* الأربعاء يناير 26, 2022 9:00 pm | |
| *يا صديقي قد آتي علي بلادكم قوم من بلاد متفرقة وهم أشد خسة ودناءة.. والأسوأ مجهولي الهوية والكرامة الوطنية.. فقط مكتوب علي جباههم (نفس الزول)* *أهم تتار؟ أو مغول؟ أم من قوم يأجوج ومأجوج؟ أم فيهم المسيح الدجال؟* *جئت لأقرأ الفاتحة علي روحك وأسألك من أين آتي هاؤلاء؟؟؟* ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻛﺘﺎﺑو ﺑﺘﺎﻉ "ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻬﺠﺮﻩ ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ" ﻳﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﺴﻨﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ وعلى التوالي .. ﻭﻫﺴﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻗﺎﻳﻤﻪ ﻓﻴﻬﻮ ..
- ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻣﺴﻤﻴﻨﻮ (ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ) ﻻﻧﻮ ﺍﺗﻜﻬﻦ ﺑﺎﺷﻴﺎﺀ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﺯﻣﺎﻥ . - ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﻝ ﻣﺴﻤﻴﻨﻮ (ﺍﻟﻨﺒﻲ)
- ﻭﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻣﺴﻤﻴﻨﻮ (ﺍﻟﺼﻌﻠﻮﻙ)
ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻃﺎﺯﺟﺎ علي مر الايام يزكرنا بما فعله الكيزان في ارض السودان !!. ------------------------------------------------------ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻻﺩﻳﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ::
ﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻡ ﺃﻧّﻬﻢ ﺣﺠﺒﻮﻫﺎ ﺑﺎﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ؟ ﻫﻞ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻨّﺎﺯﺣﻴﻦ ؟ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺃﻱّ ﻣﻜﺎﻥ ، ﻓﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘّﺴﻊ ﻟﻬﻢ . ﻛﺄﻧّﻲ ﺑﻬﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻣﻨﺬ ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺎﻡ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ . ﻳُﻌﻠَﻦ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻡ . ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻜﻠّﻤﻬﻢ . ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻬﻤّﻪ ﺃﻣﺮﻫﻢ ؟ . ﻫﻞ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺘﺤﺪّﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻮﻋﻰ ؟ ﻭﻋﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺫُﻋﺮ ؟ ﻭﻋﻦ ﺻﻼﺡ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﺧﺮﺍﺏ ؟ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻐﻠﻘﺔ ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﻛﺎﻓّﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﻃﻔﻠﺔ ﻳُﻨِﻴﻤﻮﻧﻬﺎ ﻋُﻨﻮﺓً ﻭﻳﻐﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺗﻨﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ، ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ، ﻻ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ . ﻻ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ . ﻻ ﻓﺮﺡٌ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ . ﻻ ﺿﺤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ . ﻻ ﻣﺎﺀ ، ﻻ ﺧُﺒﺰ ، ﻻﺳُﻜّﺮ ، ﻻ ﺑﻨﺰﻳﻦ ، ﻻ ﺩﻭﺍﺀ . ﺍﻷﻣﻦ ﻣﺴﺘﺘﺐ ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺪﺃ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ . ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺼﺒﻮﺭ ﻳﺴﻴﺮ ﺳﻴﺮﻩ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ، ﻭﻳﻌﺰﻑ ﻟﺤﻨﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ " ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ " ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻻﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ . ﻳﻈﻨّﻮﻥ ﺃﻧّﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ . ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ . ﻣﻮﻗﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ . ﻳﺰﺣﻤﻮﻥ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻣﻜﺮﻓﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﻼﻣﺎً ﻣﻴِّﺘﺎً ﻓﻲ ﺑﻠﺪٍ ﺣﻲٍّ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨّﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻗﺘﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺘﺐ ﺍﻷﻣﻦ .
ﻣِﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ؟؟
ﺃﻣﺎ ﺃﺭﺿﻌﺘﻬﻢ ﺍﻷﻣّﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤّﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺎﻻﺕ ؟ ﺃﻣﺎ ﺃﺻﻐﻮﺍ ﻟﻠﺮﻳﺎﺡ ﺗﻬﺐُّ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ؟ ﺃﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺑﺮﻭﻕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺗﺸﻴﻞ ﻭﺗﺤﻂ ؟ ﺃﻣﺎ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﻭﺳﺒﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻣﺜﻘﻠﺔ ﻓﻮﻕ ﻫﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ؟ ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻣﺪﺍﺋﺢ ﺣﺎﺝ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ ﻭﻭﺩ ﺳﻌﺪ ، ﻭﺃﻏﺎﻧﻲ ﺳﺮﻭﺭ ﻭﺧﻠﻴﻞ ﻓﺮﺡ ﻭﺣﺴﻦ ﻋﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﺑﻠﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ؟ﺃﻣﺎ ﻗﺮﺃﻭﺍ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺬﻭﺏ ؟ ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺃﺣﺴُّﻮﺍ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ، ﺃﻻ ﻳﺤﺒّﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻛﻤﺎ ﻧﺤﺒّﻪ ؟ ﺇﺫﺍً ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺒّﻮﻧﻪ ﻭﻛﺄﻧّﻬﻢ ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻪ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻤﺎﺭﻩ ﻭﻛﺄﻧّﻬﻢ ﻣﺴﺨّﺮﻭﻥ ﻟﺨﺮﺍﺑﻪ ؟ ﺃﺟﻠﺲ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻡ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺣﺮٍّ ، ﺃﺣﺲّ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﺭﺩﺍً . ﺃﻧﺘﻤﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﻣّﺔ ﻣﻘﻬﻮﺭﺓ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺗﺎﻓﻬﺔ . ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻳﻜﺮِّﻣﻮﻥ ﺭﺟﺎﻟﻬﻢ ﻭﻧﺴﺎﺀﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﺃﺣﻴﺎﺀ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻘﺘﻠﻮﻫﻢ ﺃﻭ ﺳﺠﻨﻮﻫﻢ ﺃﻭ ﺷﺮّﺩﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ.
ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻨﻲ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﺎ ﻫﺪﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺬﺑﺢ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻭﺗُﺒﻘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ، ﻭﺗُﻤﻴﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗُﺤﻴﻲ ﺍﻵﻓﺎﺕ؟ ﻫﻞ ﺣﺮﺍﺋﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ " ﺳﻮﺩﺭﻱ " ﻭ " ﺣﻤﺮﺓ ﺍﻟﻮﺯ " ﻭ " ﺣﻤﺮﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ " ﻣﺎ ﺯﻟﻦ ﻳﺘﺴﻮﻟﻦّ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ؟ ﻫﻞ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﻨﺰﺣﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻳﻬﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﺑﻠﺪ ﻳﻘﺒﻠﻬﻢ ؟ ﻫﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺩ ﻭﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻫﺒﻮﻁ ؟ ﺃﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﻳُﻘﻴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺜّﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺧﻼﻓﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻳﺒﺎﻳﻌﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺑﻼﺩ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ؟
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟ ﺑﻞ - ﻣَﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟ . . . ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ . ﻣﻘﺎﻝ ﻛﺘﺐ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﺄﻧﻪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺸﺨﺺ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻪ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻟﻚ ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ..
*ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻳﺤﻠﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ*
*الباحث* https://sudanese.ahlamontada.net/ | |
|