عقيد(م)أبوالمعالي المقبول
عدد المساهمات : 183 تاريخ التسجيل : 30/11/2020
| موضوع: حقاً إن بعض الظن إثم الأحد فبراير 20, 2022 5:00 pm | |
| بعد وفاة الصادق المهدي (حليف الكيزان اللذين قلبوه وسجنوه) !! وصاحب أدبخانة (نداء السودان التي ضمت الحشره الشعبيه جناح جواسيس الشمال التي رفض أسيادها الجنوبيين السلام معه بعد الإنتفاضه وصعدوا عملياتهم العسكريه ضده مما هيأ الرأي العسكري لقبول إنقلاب عصابة الترابي – البشير) مما حدا بالشرفاء والاحرار لهجر الحزب الذي صار عائلياً بإمتياز !! ظننا أن حال الحزب سيتغير و ستكون له قياده ثوريه ومواقف بطوليه – ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه فها هي تعود مواقفه الضبابيه ويتربع على رئاسته من تربوا في حضن الصادق المهدي فصدق فيهم قول الشاعر :- من كانَ في حِجْرِ الأفاعي ناشئاً ... غلبتْ عليه طبائع الثعبانِ وللأمانه فقد نجح في تربيتهم لهم ونشهد لهم بأنهم إرتووا بفذلكاته اللغويه وتخبطاته السياسيه وتحالفاته البراغماتيه وأبرز تلاميذه خليفته لواء المقبوره مايو فضل الله برمه ونائبه فريق الإنقاذ صديق وإبنته مريم التي حارب إثيوبيا الشقيقه لأجل نظام المشير (اُم سيسي) الذي يحتل أراضينا بل كما طرد أبوها من مصر رغم أن الأخير أقام حفلة وداع بمنزله للقنصل المصري (وهو بالمناسبه مجرد عقيد في المخابرات المصريه !!) وها هُم الآن وعبر تحالفهم مع عصابة الهالك الترابي يمنحونها صك براءه من إنقلابها المشئوم !! حقاً شر البليةِ ما يُضحك | |
|