بداااية وقبل ان ادخل فى ما اقصده من حديث اتمنى ان نتمعن فى ما كتبه الاستاذ على نايل المحامى الاتحادى المعروف و
بابكر ود الجبل فارس الجموعية وحاتم الطائي السودان
بتاريخ 22-9-1427 هـ
القسم: أجراس فجاج الأرض/ عاصم البلال الطيب
نحن في السودان لنا بعض العادات ربما يكون لها اسبابها ولكني لا ادري لماذا لا نحب ان نثني علي من يستحق الثناء ولنا مقولة معروفة « ان شاء الله يوم شكرك مايجي »اي بمعني ان الشكر للانسان لا يصح في حياته بل نتقدم له بالشكر ونعدد محامده بعد وفاته واحيانا نقول « الشكرتو قدامو نبذتو « ولكن الله سبحانه وتعالي حثنا ان نشكره ونشكر عباده «ومن لايشكر الناس لايشكر الله » والان وفي هذه الكلمات فاني استميح القاري العزيز عذرا واستميح الاستاذ عاصم البلال استغلال عموده المقروء «اجراس »لان اتحدث عن رجل اعتقد بانه في صحيفة اخبار اليوم وبين افراد اسرتها معروف بل انهم ربما يعرفونه اكثر من معرفتي له وقطعا سوف اجد التاييد منهم في كل كلمة ثناء وشكر سوف اقولها في السيد بابكر حامد ود الجبل ـــ ومثل حديثي عن ودالجبل ربما يجد عند البعض تفسيرا يحمل سوء الظن بشخصي رغم اني لم اتعود التملق او التقرب لاي فرد من اجل مصلحة خاصة ولكن لا يهمني بالنسبة للسيد بابكر ان امدحه مديح شيخنا البرعي اذا استطعت ــ لان الرجل بالنسبة لي ابن عم وهو من ابناء القبيلة التي افتخر بالانتماء لها وهي قبيلة الجموعية وما كنت اعرفه من قبل الا بسمعته وباسمه الرنان علي مستوي السودان وهو قد ظل شخصية مثيرة للجدل ــ وحتي هذه اللحظة فان علاقتي بود الجبل قليلة ولقائي به لم يزد في مراته عن اصابع اليد الواحدة واول لقاء فقد زارني في داري لمشاركتي في افراح ابنائي ولم اقدم له الدعوة بذلك بل ان السبب في ذلك ابن الجموعية الاصيل صديق حدوب وهو رجل اقتصادي كبير وغني عن التعريف وقد كان لتلك الزيارة وقعها الطيب وتاثيرها وزادت اهتمامي بالرجل ولمعرفة الكثير عنه وخاصة وقد عرف عن ود الجبل بانه كريم وسخي وجواد وليس هذا فحسب بل انه من اكثر ابناء السودان تبرعا لانشاء المرافق الخدمية والمؤسسات التعليمية والصحية والمساجد والخلاوي ــــ ولبابكر ود الجبل عدد من المنشآت التي قام ببنائها علي مستوي العاصمة واريافها واقاليم السودان الاخري ـــــ وود الجبل عونه متواصل للفقراء والمساكين لا ينقطع وخاصة لاهله في منطقة الجموعية وله مع شقيقه الطيب عدة مؤسسات تحمل اسميهما في الجموعية واعتقد لان الحكومة يجب ان تقوم بتكريم مثل هؤلاء الرجال الذين يبذلون اموالهم في سخاء من اجل خدمة مواطنيهم واعتقد بان لود الجبل اعمال خير لا استطيع ان احصي عددها واني اؤكد بان اعجابي بشخصية هذا الرجل وصل درجة بان افخر واعتز به لانه قد اصبح واجهة مشرقة ومضيئة بالنسبة لقبيلة الجموعية ولهذا وبعد مشاهدتي قبل ايام الي لقاء تلفزيوني مع ود الجبل في قناة النيل الازرق فقد فكرت جادا في اصدار كتيب عن شخصية هذا الرجل لانه وبعد حديثه البسيط عن تاريخ حياته والذي بثه التلفزيون علي اهل السودان فقد وجدت في ما كشفه ود الجبل عن حياته ونضاله من اجل كسب لقمة العيش النظيفة والشريفة فقد وجدت من خلال سرد هذا الرجل لمسيرة حياته ما يستحق ان يسجل ليستفيد منه كل الشباب لان ذكري وتاريخ حياة ود الجبل تعتبر مدرسة يمكن ان يستفيد منها الجميع لان ود الجبل صاحب الثراء الكبير الان وصاحب الخير الذي زاد عنه وعن اهله وشمل الوطن فان هذا الصبي بائع البيض والليمون قد اصبح الان بصدق وحق جبلا شامخا وقوي وسوف يظل اسمه ود الجبل وماله ورزقه مثل الجبل لا ينقصان لانه ما نقص مال من صدقة وما ظل ينفقه ود الجبل علي الفقراء والمساكين ستظل تسبح له وتزيده قبولا في الدنيا والاخرة عند الله والناس وحديث ود الجبل الصريح للتلفزيون قد كشف للكثيرين الذين لا يعرفونه عن علامة الاستفهام حول ود الجبل ومن اين له هذا الثراء العريض وقد تأكد للجميع بان مال ود الجبل جاء نتيجة كفاح اي مكا يقول مثلنا « ضرب يمين وعرق جبين) وود الجبل ومن بائع للبيض والليمون فهو مستورد لاكثر من ثلاثين سلعة اليست بحق قصة حياة تعتبر مدرسة لكل ابنائنا لتوخذ كمثال عظيم للطموح والمثابرة ومع كل ولو لم يكن ود الجبل صادقا وامينا ولولا انه ما كان ضنينا في الانفاق لوجه الله لما اصبح في هذا المستوي العظيم الذي يشار له كاكبر سوداني حقق من المال والسمعة الطيبة .
وما دعاني ان اكتب هذه الكلمات في حق هذا الرجل حضوري لتلك الدعوة للافطار في هذا الشهر الكريم وقد كانت بحق دعوة كبيرة وجامعة لكل وجهاء العاصمة وعدد مقدر من ابناء الجموعية الذين يحرص ود الجبل ان يكونوا هم مستقبلي ضيوفه ويأتي هذا من تقدير واحترام ود الجبل لاهله وعشيرته .
لقد كان افطارا فخيما كعادة مناسبات ود الجبل فان مبالغته في اكرام ضيوفه تجعلنا نتساءل وهل يستحق حاتم الطائي اني ذكر في اكرامه اكثر من ود الجبل والاجابة عندي كما اري ولو حضر ود الجبل زمان حاتم لكان اكرم منه
والاحتفال او الدعوة الرمضانية قد كانت علي شرف الدكتور عبد الكريم عبد الله مدير عام وحدة متابعة تنفيذ مطار الخرطوم الجديد والذي يقام علي ارض الجموعية وما الاحتفال بهذا الرجل من احد اكبر ابناء الجموعية وبحضور زعماء وقيادات الجموعية انه لتأكيد بان ابناء الجموعية يقفون بقوة مع تنفيذ هذا المشروع القومي الكبير وانه تأكيد بانهم سيكونون سندا وعضدا لهذا المدير والذي يبدو علي وجهه بانه بشير خير وقد عرفه بي ابن الجموعية الاعلامي التلفزيوني الكبير نادر احمد الطيب ووجدت شخصي الضعيف معروفا عند الرجل بما ظللت اكتبه عن ارض اهلنا الجموعية وترحيبهم بمشروع المطار كعمل قومي وقطعا سوف يصلح من حال المنطقة وتقدمها اذا حفظت لاهل الجموعية حيازتهم في اراضيهم التي ورثوها ابا عن جد وهم قطعا قد وافقوا علي قيام المطار وكل منشآته واحتياجاته من الارض بكل ما يحتاج من فنادق واسواق ولكنهم لن يقبلوا بان تطبق عليهم لائحة تنظيم الاراضي لولاية الخرطوم لانها تحرمهم من حقوقهم لتصبح خاضعة للبيع المهم بان السيد مدير المطار سيجد من اهل الجموعية كل ترحيب ولكننا نتمني ان يوفي بما وعدهم به في اول اجتماع معهم بتقديم خدماته للمنطقة وتشغيل ابنائّهم واعطاء الياتهم وعرباتهم الاولوية ولا احسبه مقصر في هذا مع اهله الجموعية .
واحتفال ود الجبل الرمضاني والذي كان علي شرف مدير المطار قد حضره عدد كبير من الاقتصاديين والاعلاميين من صحافة وتلفزيون واذاعة وكلهم كما نعلم لهم صداقات مع ود الجبل لانه رجل متواضع وحبوب ويحترم الاخرين كما كان هناك شيوخ من اهل الطرق الصوفية وقد كان هناك مداح الرسول الاعظم قد عطروا الدار العامرة بالمديح النبوي وكيف لا والليلة كانت عظيمة وهي ليلة بدر الكبري اننا في الختام نسأل للاخ ود الجبل بطول العمر وان يمتعه بالصحة والعافية وان يزيد في بلادنا من امثاله من اهل الخير والبركة .
علي نايل محمد