هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L
مرحباً بسودانيز اُون لاين في الموقع السوداني الوحيد المفتوح للكتابه والتعليق دون رقيب أو حسيب ، حيث يُمكنكم الكتابه بدون طلب عضويه .. المنتدى لمناقشة الأفكار عبر (نلتقِي لِنرتقي)ومرحباً بكم في دارِكُم
فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
اُسامه خلف الله مصطفى
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 24/05/2008
موضوع: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان الأحد فبراير 28, 2010 2:21 pm
لقد كان هنالك سؤال محير لم أجد له إجابة حتى عندما إلتقينا المرحوم جمالى حسن جمال الدين والأخ أحمد حسين فى لقائيين منفصلين لوفد العدل والمساواة الزائر لنيويورك. والسؤال هو : لماذا لم ينتقد خليل إبراهيم تجربته ومشاركته فى إنقلاب الإنقاذ ودوره فى قتل أبناء الجنوب ووزيرا لمدة عشر سنيين 1989-1999 ؟؟؟. لقد ظل خليل إبراهيم يتحدث عن معاناة أهل دارفور فجأة وكأنما هبط عليه الوحى فى 1999 بينما ظل أهل دارفور يعانون من الفقر وشح الموارد وإهمال المركز منذ عهد سىء الذكر السياسى جعفر نميرى، ولم يفتح الله عليه بكلمه واحدة فى نقد وكشف خبايا نظام الإنقاذ .
. ولهذا السبب لم يثق الكثيرون فى أهلية قيادة حركة العدل والمساواة لقضية إقليم وقضية بلد بأكملها. إن خليل إبراهيم وكثير من أمثاله نشأوأ فى كنف الحركات الدينية المتطرفة ( كما يسمونها الإتجاه الإسلامى) التى يضيق صدرها بالرأى الأخر لعجزها عن مقارعنه بالحجة وتلجأ للعنف فى المرحلة الطلابية وتنتقل الى مرحلة السُلطة عن طريق الإنقلاب وسفك الدما والإطاحة بالحكم المدنى الديمقراطى وتسمى ذلك إنقاذا وتبرر هجموها على النظام الديمقراطى بأنه من أجل تطبيق شرع الله. وسلوك خليل إبراهيم أثناء المرحلة الجامعية يحكى هذة التضايقية من الرأى الأخر التى قد تودى الى العنف كما شهد عنه زملائة. فها هو يتبوأ مكانا قياديا فى ما عُرف بالدبابيين آنذاك ، ولم يكن صعبا عليه أن يكون تنظيما عسكريا متمردا معتمدا فيه على أخية الشقيق وغير الشقيق وعلى عتاة عناصر الإتجاة الإسلامى بجامعة القاهرة الفرع فى التسعينات.
والواضح أن خليل إبراهيم تمرد أولا ثم ذهب يبحث عن مبدئية قضيته ، ولقد حكم على نفسه وتنظيمه أن يتحوصل فى المطالب الإقليمية مما يسهل إصطيادة كما إصطاد النظام بقية الحركات التى قامت على إزالة ظلم إقليمى ( كجبهة الشرق وحركة مناوى – تحرير السودان). لقد لخص د.خليل مطالب حركته فى لقائه مع الصحفية فيروز زيانى فى يو 13 فبراير من العام الماضى قائلا مشكلة دارفور تقريبا، علينا أن نسميها مشكلة السودان في دارفور لأنها مشكلة عامة في كل أقاليم السودان، هذه المشكلة مشكلة اقتصادية مشكلة اجتماعية مشكلة خدمات وربما هذه المشاكل في بعض دول العالم الآن أصبحت المطالب بدائية ولكنها ما تزال قائمة في السودان وفي أقاليم السودان نحن نطالب بتوفير خدمات للمواطنين نحن نحارب من أجل مياه الشرب ومن أجل التعليم، مجانية التعليم والصحة ونحارب من أجل الكهرباء والطرق والبنيات التحتية الأساسية ونحارب من أجل ترقية حياة الناس، هذه مطالبنا). لقد أفصح هنا د. خليل عن محدودية حركته ومطالبها الإقليمية وإعترافه بأنها مشكلة كل أقاليم السودان ولكن ولمحدودية فكره أو لسابق إنتمائه لفكر الإنقلابيين لم يربط هذا الإجحاف المركزى على الأقاليم بنوعية النظام الموجود. وللذين كانوا يظنون أنهم أمام ظاهرة على عبد اللطيف جديدة فات عليهم أن يعرفوا أن عرق فكر د.خليل الإسلامى المتطرف دساس وأن هيهات لمثله أن ينظر للسودان بنظرة قومية وأن ينظر للنظام بنظرة اللاشرعية.
لهذا لم يستغرب الكثيرون من سذاجة الإتفاق الإطارى الذى وقعه فى الإسبوع الماضى وسط أحضان أعيان تنظيمة القديم ، فالإتفاق ليس فيه أى إشارة لقضية قومية أو إشارة لتحميل النظام مسئوليته مما حدث فى دارفور من مجازر وتشريد بما فيها تسليح النظام لقبائل معينة بما يعرف بالجنجويد. نعم أتى الإتفاق بحجم عقلية د.خليل المحدودة التى تحصر صراعها مع النظام فى نقاط تنموية خاصة بإقليم معين وأوضاع قواته من غير التطرق لاى مسئولية للنظام الحاكم من تلك المأسأة. والذى يدعو للسخرية فى تلك الإتفاقية هو البند الثالث منها حيث ينص مشاركة حركة العدل والمساواة في السلطة على كافة مستويات الحكم وفقا لكيفية يتم الاتفاق عليها بين الجانبين.) وهذا ما يؤكد على ضعف المقدرات الفكرية لدكتور خليل مما يسهل أمر إبتلاعه من نظام جعل الصفقات الثنائية جزء من مشروع إستمراريته. فكيف يحق لنظام قادم على إنتخابات فى أقل من شهرين أن يعد حركة د.خليل بالمشاركة فى السلطة بكافة مستوياتها؟؟. أليس هذا بدليل على أن النظام يحسب أن الإنتخابات هى فرض كفاية وأنها تحصيل حاصل؟؟؟. ثم كيف يرضى د.خليل بهذا العرض ؟؟ أهل يا ترى هنالك محدودية فى فهمة للامور السياسية أم أنه أسير للفكر السطوى الذى نشأ فيه والذى يمكن من خلاله يمكن أن يعد الدكتاتور ما يشأ حتى ولو أن هنالك إنتخابات مزمع عقدها؟؟. ولعل الذى يدعو للأسى فى الإتفاق بأن بندوه الإثنى عشر بها ستة بنود خاصة بأوضاع حركة د.خليل ، فالواضح هنا أن إتفاقيات الأنظمة العسكرية والحركات الإقليمية المسلحة ليس بها أى قضايا تهم أبناء الوطن أو تُحمل العسكر أوزارهم من المُساءلة الجنائية من جرائم القتل الجماعى أو الإنقلابات العسكرية التى جلبيت تلك الأوضاع . فلقد تركز البند الثانى فى الإتفاق على إطلاق سراح معتقلى الحركة ومنهم الأخ غير الشقيق لد.خليل (عبد العزيز عشر). فالناظر للاتفاقية لا يوجد بها عدل ولا مساواة بل مد لعمر نظام إستبدادى على حساب قضية إقليمية قومية عجزت حركة د.خليل ربطها وفهمها.
الحُصري
عدد المساهمات : 100 تاريخ التسجيل : 27/07/2008
موضوع: رد: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان الثلاثاء مارس 30, 2010 12:10 pm
نِعم الرأي رأيك أخي اسامه وقد إستجاب له شرفاء الحركه و إنشقوا عن الدباب الديكتاتور خليل الذي هادن النظام وأسسوا حركة العدل والمساوه الديمقراطيه وستسمع قريباً عن الذراع الطويله الحُره في قلب الخرطوم
فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان