الزعيم
عدد المساهمات : 447 تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: حركة كفايه السودانيه تدعو جماهير شعبنا للتظاهر بعد صلاة الجمعه وأن تنطلق التظاهرات من المساجد القريبه لوسط العاصمه الخميس مارس 31, 2011 9:34 am | |
| حيث كثافة المُصلين ستكسر ساقي النظام ( ألأمن والشرطة) .. اللذان ستدوخهما الأمواج البشرية العانيه ، فلن يعرفا ي طريق يجب قفله .. وأية مجموعة عليه أن تصدها وأية جماعة يتوجب تفريقها.. فيسقط في يدهما ويتم تحييدهما ضخامة المُظاهرات ستظهر شعبية المعارضة للمُجتمع الدولي وتدفعه لإرغام النظام على إحترام حقوق الانسان وبذا لن يستطيع زبانيته تعذيب أو إعتصاب أياً من المُشاركين و المُشاركات في التظاهر ضده لقد أخطأت المعارضة مؤخراً وأفشلت خطتها للتظاهر قبل إطلاقتها حين حددت ميدان أوجنزير( 500 متر مربع) كمكان وحيد للتظاهر كما أوعزت لطلابها للإنطلاق من داخل جامعاتهم .. فسهلت المهمة لقوات أمن النظام وأتاحت له الفرصه ليحيط بالجامعات إحاطة السوار بالمعصم فيرغم طلابها على التظاهر داخلها حيث لا حياة لمن تـُنادي أشقائنا اليمنيين يحذون الان حذو شباب الثوره المصريه فبدأت تظاهراتهم أيام الجُمع حتى وصلوا الان لمرحلة الاعتصام النهائي وقريباً سيعلنون عن جمعة الزحف على قصر المخلوع حتماً علي صالح
تخيّلوا لو إتجه كل الذين يريدون التظاهر إلى أواسط المدن الثلاث ( الخرطوم ، أم درمان ، وبحري) في صبيحة كل جمعة بغرض الصلاة في المساجد القريبة من مراكز هذه المدن ، والذي لا يصلي يتواجد على مقربة من تلك المساجد .. في الخرطوم مثلاً يتجمع الناس في وحول المسجد الكبير ومسجد فاروق وأي مسجد في المقرن أو السجانة أو نمرة 2.. وفي أم درمان : هناك المسجد الكبير ومسجد الخليفة ومساجد حي البوستة والتجاني الماحي والملازمين والهاشماب وبانت .. والعرضة ..المهم ألا يبعد المسجد عن كيلومترين من مركز المدينة. من يريد التظاهر في يوم الجمعة يجب ألأ يصلي في مساجد الكدرو أو الحتانة أو الثورات أو أم بدة أو الكلاكلات أو الحاج يوسف .. لا .. بل فليصلي في المساجد االتي لا تبعد أكثر من كيلومترين من مركز المدينة. بالتأكيد لن يتمكن الأمن من السيطرة على مظاهرات تنطلق من مساجد أواسط المدن وفي وقت واحد وبهذه الكثافة البشرية.
لكن يا ترى لماذا لم تحتذي قيادات محاولات الإنتفاضة التي جرت في الأيام الماضية بحذو اليمنيين وسبب نجاح الثوره المصريه ؟؟ الإجابة ،حسب ما أعتقد، لا تخرج عن ثلاثة إحتمالات، لأن المعارضة نفسها على ثلاثة أقسام:
قسم متواطئ مع النظام بقيادة السيد الميرغني .. هذا واضح للعيان ولا يحتاج إلى أي دليل أو برهان.
قسم لا يعرف أحدٌ نواياه ، رماديةٌ مواقفه . يطلق ضجيجاً دونما طحين..في يوم هو صديق للنظام ويوم آخر من المعادين. السيد الصادق حفيد المهدي على رأس هذه الفئة ، ومعه أيضاً الحركة الشعبية في دولة شمال السودان.
وقسم آخر بقيادة المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي . تبدو على ملامح هذا القسم الجدية أكثر من غيرهما ، لكن ربما كانت (العين بصيرة واليد قصيرة) ..فلربما كان ضمور مساحة التأييد الشعبي لهذين الحزبين الصفويين الشائخين هو السبب في فشلهما في قيادة المظاهرات.
وإحتمال رابع : ربما كان هناك من متطرفي اليسار من يعتقد ، تطرفاً منهم ، أن الخروج في مظاهرات بعد صلوات الجمعات من شأنه أن يصبغ على الثورة صبغة التدين ، فيقال عنها ثورة يمينية أو محافظة ولذلك أحجموا. إن صدق هذا الإحتمال الضعيف فتلك مصيبة أن نقع بين مطرقة متطرفي الإنقاذ الأباليس ، وسندان متطرفي اليسار المطاميس. ما كان التطرف في شيئٍ إلا شانه وزاده شناة. سواء جاء التطرف من اليمين أو من اليسار.
وإحتمال أخير: ربما كان الجميع بإنتظار إنفصال الجنوب رسمياً في يوم 9 يوليو ، لتسقط ورقة التوت التي ظلت تزين النظام أمام المجتمع الدولي . حيث يعتقد هذا المجتمع الدولي أن نظام البشير هو صمام الأمان لولادة دولة الجنوب.
ونـــُواصل | |
|