منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L

مرحباً بسودانيز اُون لاين في الموقع السوداني الوحيد المفتوح للكتابه والتعليق دون رقيب أو حسيب ، حيث يُمكنكم الكتابه بدون طلب عضويه .. المنتدى لمناقشة الأفكار عبر (نلتقِي لِنرتقي)ومرحباً بكم في دارِكُم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الخامسه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزت السنهوري

عزت السنهوري


عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الخامسه  Empty
مُساهمةموضوع: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الخامسه    مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الخامسه  Emptyالسبت أغسطس 13, 2011 1:05 am

أولاً الشــُكر كله للزملاء والقــُراء الأفاضل اللذين راسلوني مُشيدين و ناصحين ومُصححين - وحتى نــوفر الوقت في التعقيب والرد أرجو أن أُوضح نقطه هامه وهي أنه وإعتباراً من هذه الحلقه سأتطرق بالاسماء لإدارات الجهاز وأعضائه ، ليس بهدف التشهير بأحد حاشا لله وكلآ .. فقد كنت معهم ومُعظمهم وطنيين شــرفاء كانوا وما زالوا اُمناء على أماناتهم أوفياء لمن يولونهم ثقتهم ما عدا قله ولغت في مُستنقع العماله الآسٍن و خانوا ولي نعمتهم حين صاروا بلا خجل أو وجل شهود ملك ضده رغم إحسانه وإصطفائه لهم !! وبالطبع لا كشفاً لأسرار عسكريه حيث كل أسماء ضباط أمن الدوله (بما فيهم شخصي قد نشرتها صحيفة الميدان بعد الانتفاضه) ثــُم إذا كان مُهرب الفلاشا لاسرائيل وعميل الموساد الاول في السودان تمت ترقيته لرتبة الفريق طيار وهيمن على شركة زين للإتصالات حتى يتجسس على مُكالمات الشعب السوداني كله - فهل هنالك في السودان حتى الآن أسرار لم تعرفها السي آي إيه والموساد حتى أكشفها لهم أنا !!؟؟ ولكن لأجل التوثيق للتاريخ ففي التاريخ القديم عِبر وبالتاريخ الحديث اُمثولات - ضِف إلى ذلك كيف أتطرق لعمليات الجهاز الأمنيه بدون أن أضع القارئ الكريم في مُحيط الجهاز ويتمكن من الالمام بهيكلته وإداراته وأعضائه و مصادره ؟؟ ومرحب بأي تصحيح أو إستفسار أو إضافه فلا أدعي الكمال وسُبحان من لا ينسى .
مبنى جهاز أمن الدوله في العهد المايوي يتكون من ثلاثة عمارات ضخمه يُشار لها داخل الجهاز بالحروف الأبجديه (أ) و(ب) و (ج) وعدة مكاتب أرضيه وسأبدأ بتسليط الضوء على العماره الرئيسيه حيث بالطابق الاول مكتب النائب الاول ورئيس الجهاز اللواء عمر الطيب (والذي سأتناوله بالتفصيل في الحلقة القادمه) وفي الطابق الثاني مكتب وزير الدوله للأمن الخارجي اللواء عثمان السيد ثم في الأعلى إدارات التحليل والتقييم والعمليات والتدريب فهيئة الاداره وعلى رأسها اللواء إبراهيم محمد الحسن والذي رغم ضخامة المسئوليه المُلقاة على عاتقه فطاقم مكتبه يُعد على أصابع اليد الواحده ويتولى بحكم منصبه الاشراف على إدارة الشئون الماليه وشئون الضُباط وكتيبة الاداره ومخازن الجهاز والورشه الفنيه وجراج اللواء وفرع العلاقات العامه والأخير رغم أهميته فلم يكن به سِوى مُديره العقيد حاج التوم يُساعده الرائد محجوب الكوارتي (نائب سكرتير إتحاد الكوره حينذاك) والملازم اُسامه الذي نقل خلفاً لي بفرع التنفيذ والمتابعه (ولذا ورد إسمه ضمن المُتهمين في قضية ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل)
هيئة العمليات تختلف عن هيئة العمليات بالجيش فصلاحباتها وواجباتها بل وحتى إمكانياتها محدوده وبمكاتبها نجد مديرها العميد كمال حجر وسكرتيره النقيب صلاح أبوالريش ويتبع لها فرع أمن الجهاز و المُناط به تأمين مباني الجهاز والاشراف على مُعتقليه ويديره المقدم عثمان العمده يُعاونه الرائد جلال تاور والملازم أول اُسامه يوسف والملازم الطيب وأيضاً سرية المُراقبه والتحري بقيادة النقيب عاصم كباشي (والتي يُقال أن اللواء عمر أسماها بسرية الغضب ) ومُناط بالسريه إعتقال المطلوبين وحراسة المقرات الهامه بالاضافة مركز التدريب بجبل أولياء - أما مكتب وزير الدوله للأمن الخارجي وهو اللواء أمن مُنحل عثمان السيد فقد كانت تحيط به أربعه مكاتب هي مكتب العقيد أمن مُنحل الفاتح محمد أحمد عروه مدير فرع التنفيد والمُتابعه ثم مكتب نائبه المقدم حيدر حسن أبشر فمكتب السكرتير الخاص النقيب محي الدين عمر (الشهير بحِمبره) ثم المكتب الاداري حيث الملازم عوض والمساعد عِراقي والعريف جمال ولكن الأذرُع الرئيسيه للأمن الخارجي موجوده في العماره (ب) حيث تـُهيمن على طابقين الاول به فرع المُخابرات الخارجيه الذي يقوده العميد حسن صالح بيومي (والذي تولى فيما بعد مهام مدير إدارة الامن الخارجي ثم مدير التحليل والتقييم ولديه العديد من المقالات والدراسات المنشوره بالصحف في العهد الديمقراطي ، أبرزها مقاله بعنوان (الأمن القومي لا يقبل القِسمة على إثنين) كما أصدر أهم وأشمل وأفضل كتاب عن الجهاز هو كتابه القيًم (جهاز أمن الدوله في محكمة التاريخ) والفرع يُعتبر بحق قلب الجهاز النابِض حيث تتبع له كل محطاتنا الخارجيه (وهي طواقم الامن بسفاراتنا بالخارج وسأعود لها بالتفصيل فيما بعد ) كما يشرف الفرع على عناصره ومصادره العاملين خارج الوطن بسواتر غير شرعيه و يضم الشُعب الافريقيه والعربيه والدوليه بالاضافة لِشُعبة المصادر المفتوحه التي تتولى رصد وتحليل كل المعلومات الوارده بالصُحف الاجنبيه والعربيه عن السودان والتي تصل للشــُعبه عبر الحقيبه الدبلوماسيه من محطاتنا الخارجيه (ومُعظم هذه الصُحف محظور من الدخول للسودان)
ضباط المخابرات الخارجيه الموجودين في مقرها الرئيسي بهذا الطابق ((و رغم قِلة عددهم وضِعف الميزانيه المرصوده لهم - إلا أنهم كانوا يستمدون القوة والدعم من مديرهم العميد حسن صالح بيومي الذي وبذكائه وشجاعته أعاد حسين هبري للسُلطة في تشاد وإخترق أعلى دوائر إتخاذ القرار في الدول المُجاوره ولكنه لم يكـُن محبوباً من جريوات اللواء بسبب إصراره على أن يكون حق النقل للعمل بالقنصليات الخارجيه مكفول لكل أعضاء الجهاز وألآ يقضي العضو أكثر من فتره واحده حتى يمنح زملاؤه الفرصه ليكسبوا المزيد من الخبره وليُحسنوا وضعهم المادي أيضاً - بالمناسبه الفاتح عروه عمل في ثلاثه محطات خارجيه بتوصيه من اللواء عمر الطيب الذي كان يوليه عنايه خاصه ويعتبره مثل إبنه !!)) قدموا للوطن الكثير وهم المُقدم حينذاك محمد الرشيد ساتي والمقدم إدريس عبدالرحيم و الرائد فاروق والرائد أحمد عباس وهبه والرائد الرُكابي (الذي عمل فيما بعد بأمن الانقاذ وتولى مهام مندوب الجهاز بالمغرب) والرائد عبده مصطفى (لاعب الهلال الأسبق) والمرحوم النقيب عبدالله خليل والمرحوم النور أحمد محمود والنقيب محمد المُصطفى شبانه والنقيب إبراهيم محجوب ( الزومه) لاعب الكره المعروف وهو شخص مُهذب للغايه ومحبوب في الوسط الرياضي ولذا إختاره المقدم حيدر أبشر لِمُرافقة الفريق القومي الذي سافر للجماهيريه في أوج الخلاف بين الدولتين رغم أنه لا يعمل معنا بشعبة ليبيا - ولا ننسى الطاقم الاداري بفرع المخابرات الخارجيه بقيادة المايسترو عبدالفتاح المُنتدب من ديوان شئون الخدمه والذي عرض عليه الجهاز عسكرته برتبة رائد ولكنه رفض وهو بامانه يستحق رتبةً أعلى من ذلك ويُساعده تيم إداري كفء يتكون من الاخوه الزملاء أبشر حمدنا الله أبونا وفيصل محمد الحسن ومحمد خير ومولانا علي ومحمد علي ومُعظمهم تولوا فيما بعد مناصب مُلحقين إداريين بقنصلياتنا في الدول المُجاوره - ثم شعبة ليبيا التي كانت تضم المقدم حيدر حسن أبشر والرائد ربيع أحمد الريح وشخصي ولكنها إنفصلت عن الفرع وإنتقلت بكاملها لفرع التنفيذ والمتابعه الذي تم تأسيسه مؤخراً وتم دعمه بمجموعه من ضباط الشرطه هم النقيب علي حسن عبدالقادر والنقيب صلاح حسن (كابتوت) والملازم حينذاك والعميد حالياً فيصل سيد أحمد (أحد أوائل دُفعته ومن أكفاُ وأنزه ضباط الشرطه والأمن في السودان ) والملازم عادل السيد – والطابق الذي يعلوه به فرع المُخابرات المُضاده (والذي يُسمونه في أجهزة الامن بفرع مُكافحة التجسس) وهذا الفرع يتمتع بقوه ضاربه وإمكانيات جيده في مجال مُتابعة ومُراقبة الدبلوماسيين والمشكوك فيهم من الاجانب كما لديه مُمثل رسمي في قسم شئون الاجانب بالداخليه هو الاخ العزيز بابكر عوض الشيخ ولكن للأسف إنحرف مديره العميد أمن مُنحل أحمد محمد الجعلي وإستغل منصبه ولقاءاته مع المندوب الامريكي مستر ميلتون والقُنصل المصري احمد رجب في الثراء الحرام فبني بيتاً فخماً على شارع مدني ووضع به حِراسه ثابته على رأسها (وكيل عريف) عبدالحكم ومكافأةً له على تعاونه فقد قامت المخابرات الامريكيه بـتأجير منزله بخمسة آلاف دولار شهرياً لأجل إستخدامه من قبل المعارضه الليبيه في نشاطاتها وقد أشرت لذلك في مقالي هذا :-
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-23996.htm
كما أن سلوكياته الشخصيه كانت مثار إستنكار الكثيرين من أعضاء الجهاز حيث كان يتردد ليلاً على منازل المشبوهين أخلاقياً كمنزل المرحوم محجوب شاي العصر بحلفاية الملوك و التي كان يقيم بها قبل أن يمنحه الجهاز منزلاً حكومياً في المُقرن (بينما لديه منزله الخاص و الذي كما أسلفت تستأجره منه المخابرات الامريكيه بآلاف الدولارات شهرياً !!) ولكن ولسوء حظ العميد الجعلي - فإبان عملي بأمانة المعلومات بحزب الاُمه وبُناءاً على معلومات وردت لي تفيد بأنه إفتتح مكتباً للمُتاجره بالعُمله الأجنبيه بهدف الاضرار بالاقتصاد الوطني و جمع معلومات للمُخابرات الامريكيه كما وأنه مُكلف من المخابرات المصريه بإختراق جماعة الشريف زين العابدي الهندي (المًنشقه عن السيد محمد عثمان الميرغني) إضافةً إلى أنه تمكن من زرع بعض ضباطه المٌقربين في جهاز أمن السودان الذي كان تحت إدارة الهادي بشرى – قمت بتفصيل تقرير أمني على مقاسه ثم أسقطته عليه إسقاطاً كان كافياً ليزُج به غير مأسوفاً عليه في سجن كوبر .. ولولا إنقلاب الانقاذ لِما زال خلف القــٌضبان .. وأذكر أنه وبعد القبض عليه لم يعرف أحد الجهة وراء حبسه وقد قال لي العقيد صلاح نقد مُستفسراً بحضور الاخ والصديق محمد حسن أمام شركة الظفره عن أنه سأل في كل الاجهزه الامنيه ولم يعرف الجهه وراء الاعتقال فمن هو وراء ذلك ؟؟ وقد أنكرت معرفتي بالأمر إحترامأ للعقيد صلاح نقد حيث هو شيخ عرب تم إعفائه من الخدمه في الجهاز قبل الانتفاضه ولكن علاقاته الشخصيه بالعاملين فيه لم تنقطع ودائماً معهم في السراء والضراء إضافةً لكونه خبير في مجال الأمن وله العديد من المقالات القيمه التي نشرها بالصجف في العهد الديمقراطي ، وأستغرب والله حقاً عندما أرى القائمين على الامر سواء في العهد الديمقراطي أو عهد إنقلاب الكيزان المشئوم لا يستعينون بأمثال العميد بيومي والعقيد نقد والمقدم حيدر أبشر بينما يستعينون بعملاء الموساد وشاهدي الملك ضد ولي نعمتهم الذي قربهم وفضلهم على زملائهم اللذين
يفوقونهم خبرةً وأخلاقاً ووطنيه و ها هُم الآن وبعد أن أحسوا بأن سفينة الكيزان غارقه لا مُحاله – يُحاربونها تحت سِتار حتى يكون ذلك تبرئةً لهم بعد عودة الديمقراطيه وكمثال اللواء أمن مُنحل عثمان السيد الذي أبلغ السفير المصري في أديس أبابا بالمؤامره التي أعدها أمن النظام لاغتيال المخلوع حُسني مبارك عند حضوره لاجتماعات الاتحاد الافريقي وكانت وشايته السبب الرئيسي في إحباط المؤامره ونجاة حُسني مبارك الذي نزل من الطائره في عربه مُصفحه لم يخترقها رصاص المُهاجمين واللذين جوبهوا برصاص كثيف من الحرس المُدرب الذي كان في إنتظارهم فلقوا مصرعهم ما عدا واحد تم تهريبه للسودان ومنها لأفغانستان .. ولم يكتفي اللواء أمن مُنحل عثمان السيد بذلك - بل وفي لقاء صحفي مع مجله مصريه تم توثيقه هُنا :-
http://www.coptichistory.org/untitled_2545.htm
أكد بخباثه الشائعة التي تتداولها الأوساط الأمنيه والخاصه بزواج عمر البشير من حسناء حبشيه تربطها صِلة قــُربى بالرئيس مِلس زيناوي حيث قال و بالنص ((أن العلاقات الجيدة بين السودان وإثيوبيا مردها إلى الروابط الأسرية الخاصة بين البشير وزيناوى.)) ولم يقل صِلات صداقه أو أخوه أو خلافه والمعنى واضح .. المعروف أن الرئيس عمر حسن البشير وبشهادة بنت عمه وزوجته الاولى السيده فاطمه أحمد البشير في هذا الفيديو :-
https://sudanese.ahlamontada.net/t140-topic
يخفي أمر زيجاته حتى عن زوجاته السابقات !! ولكن اللواء عثمان السيد وبحُكم أنه كان سفيراً للسودان بإثيوبيا لأكثر من عشر سنوات فبالطبع يعلم كل زيارات عمر البشير العلنيه والسريه لأديس أبابا والتي يلتقي فيها بزوجته الثالثه قريبة الرئيس الاثيوبي مِلس زيناوي ولذا تــعتبر شِهادته بمثابة شِهادة و شهد شاهدُ من أهلها ونـــُواصِل في الحلقة القادمه

عزت السنهوري
ضابط مُخابرات سوداني سابق
فرنسا – باريس
entefada85@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزت السنهوري

عزت السنهوري


عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الخامسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الخامسه    مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الخامسه  Emptyالسبت أغسطس 13, 2011 1:49 pm


http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11148.htm
عادل عبدالحق] [ 15/08/2011 الساعة 2:40 مساءً]

واصل أخى الكريم ولا تهتم بمن يهدفون لمنعك من الكتابة لحاجات يعلمونها.
مهما يكن فهذا تاريخ هو ملك لشعب السودان ومن حقه أن يعرف.
فبقدر ما ظلمت الشموليات شعب السودان فهى كذلك تسبب في ظلم الكثير من ضباط وجنود الأمن الوطنيينالشرفاء حين جعلت من عملهم مواجهة ضد شعبهم بدل أن تكون ضد أعدائه.

أكتب لنا عن عاصم كباشى فهو كان من أكثر رجال الأمن الذين باءوا بغضب السياسيين والإعلام والناشطين الحقوقيين، يتحدث الناس بأنه قد مات في ظروف غامضة وغريبة، فهل لك علم بالأمر.



[عزت السنهوري ] [ 15/08/2011 الساعة 5:30 مساءً]

مرحب بك أخي الكريم وتأكد أنهم لن يمنعونني من الكتابه بهبالاتهم هذه أو خساساتهم تلك - وصدقني أنني أتسلى بالرد عليهم خلال فترات الراحه بالعمل - أما الحلقات فأكتبها عادةً في الويك لإند .
المرحوم عاصم كباشي زميل وصديق عزيز ولدي معلومات هامه جداً عن مؤامرة التخلص منه وسأكشفها في الحلقات القادمه - عاصم مظلوم فاللوبي الصهيوني بالنظام والذي يتزعمه عثمان السيد والفاتح عروه كان يكن ألد العداء لللواء حسن ضحوي (مدير عام جهاز الامن) بسبب أنه كان شاهداً في قضية ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل بل هو من كشفها ورفع تقريراً بشأنها للقائد العام عندما كان مسئولاً عن الاستخبارات العسكريه بشرق السودان وضربهم لعاصم كان بسبب ولائه للسيد حسن ضحوي الذي نجحوا في إزاحته من منصبه فيما بعد !!
المُضحك أنه وإبان عملي بالاستخبارات العسكريه تعرفت عن كثب على ثلاثه من العُقداء واللذين ترقوا لرتبة اللواء فيما بعد وهم العقيد عبدالرزاق الفضل والعقيد حسن ضحوي والعقيد مثيانق دي ملوال - والأخير كان سكران حيران مشكوك في ولائه لأن زوجته كانت تعمل حينها بمجمع الكنائس بعكس زملائه الأولين واللذان كانا معروفين بتوجههما الاسلامي إضافه لكفاءتهما وتفانيهما في العمل ولولاهما لِما نجح إنقلاب الإنقاذ - الغريب أنه وبعد إحالة ثلاثتهما للمعاش في فترات مُتقاربه تم تعيين السكران مثيانق دي ملوال سفيراً في رومانيا بينما لم يتم تعييين زملائه سفراء !! رغم أنهم كانوا سيشرفون السودان وسيرفعون رأسنا عالياً بين الامم .. ولكنهم كيزان السوء يُفضلون من يُخالفهم ديناً ولغه - على المسلمين الحقيقيين اللذين خدموهم ولولاهم لِما نجح الانقلاب المشئوم
شكراً لك




[gasim ali] [ 14/08/2011 الساعة 6:57 مساءً]

يقال اذا انحرفت البنت اصبحت عاهرة اما اذا احرف الرجل اصبح رجل مخابرات....شنو رايك في الكلام ده يا سعادة الرائد عزت السنهوري..حافظ امن شاي العصر وزبائنة



[عزت السنهوري ] [ 15/08/2011 الساعة 2:03 صباحاً]

حقيقةً والله لم أتربى وسط البنات المُنحرفات والرجال المُنحرفين حتى أعرف ماذا يصبحون أو يمسون

ولكن من الواضح أنك أدرى وأهل مكه أدرى بــِشعابـــِـها فيا ريت تحدثنا بإسهاب عن بيئتك هذه







[gasim ali] [ 14/08/2011 الساعة 6:52 مساءً]

فعلا اقتنعت ان جهاز امن الدولة المنحل كان نمر من ورق وانة لا يحوي كفاءات ولا يحزنون وواكبر دليل علي ذلك هذة الزبالة التي تتحفنا بها تحت مسميات مذكرات ضابط مخابرات سوداني تم تعيينه بالواسطه.....وعندما ذكرت ان اخلاقياتكم لا تختلف عن اخلاقيات شاي العصر اعرف تماما ماذا اعني....وراجع الزبالة البتكتب فيها دي عشان تفهم قصدي شنو....وياريت تفهم....وما ظنيتك حا تفهم...ومؤهلاتك واسلوبك..... طريقة تصفيه حساباتك مع زملائك تنم عن نفسية مريضة منفوخة في الفاضي.....بصراحة يا سعادتك انت ما بتنفع الا في كشه ستات العرقي...وحمايه شاي العصر وزبائنة.....قال ايه قال ضابط مخابرات



[عزت السنهوري ] [ 15/08/2011 الساعة 1:47 صباحاً]

يا زول إنت ما بتفهم و لا أهبل بالوراثه ؟؟
مقالي ها يؤكد فعلاً أن الجهاز كان نمراً من ورق فكثافته البشريه ضعيفه وميزانيته الماديه شحيحه والمُحاباه فيه كانت ملموسه ومرفوضه من غالبية أعضائه كما بعض مدراء أفرعه كانو مُخترقين من قبل المخابرات الاجنبيه حتى النخاع ولكن هنالك قيادات وأعضاء قدموا الكثير للسودان ولن أجحفهم حقهم وسأدونه للتاريخ شاء من شاء وأبى من أبى
أما إفكك عني فإن دل على شيء - فإنما يدل على البيئه التي تربيت فيها أنت .. وكل إناء بما فيه ينضح



[ سودانى طافش ] [ 14/08/2011 الساعة 10:14 صباحاً]

واضح ولازلت أؤكد بأنك شخص ( مخترق ) ولم تكن أحد الضباط القديرين الذين نعرفهم أو أحد الرقباء الموهبين الذين خدموا فى الجهاز بكل تفانى رغم قلة عددهم وشحة مواردهم .. أنت لاتعنى شيئاً وسط بحر الضباط والأفراد المتدربين تدريباً جيداً داخل وخارج السودان - بغض النظر عما كان يفعله الجهاز بالمعتقلين والسياسين - والمتخرجين من كليات ( عسكرية ) درسوا فيها كل العلوم العسكرية النظرية منها والعملية , كنت أنت لاتعدوا بالنسبة لهم سوى ( ملكى ) جاء بالواسطة ولاتستحق الرتبة التى منحت لك ! قال شنو .. عميل للموساد ! أعرف مسبقاً ردك وهولايخرج عن ههههههى وهههههها ويولا عليكم ووالى علينا .. قلت لى عمك اللواء منو وراجل عمتك العميد منو !



[عزت السنهوري ] [ 14/08/2011 الساعة 4:02 مساءً]

عندي قصيده سأنشرها قريباً في الراكوبه وقد الفتها في جريوات اللواء عمر اللذين خانوه وشهدوا ضده ورموه بالافك كما حاول أحدهم أن يختلس ما إئتمنه اللواء عليه من دولارات وعنوان القصيده :-

جرررررررررررررررررررررررررر

وبالمناسبه دي أقول ليك :-



جررررررررررررررررررررررر







[wahied] [ 14/08/2011 الساعة 12:27 صباحاً]

رائع يا سنهورى وجبت لينا خبر جديد زواج المشير الشرير بالحبشية قريبة ملس زناوى وأكيد دا يكون زواج مسيار كمان وبينى وبينك الراجل دا خلاص بقى فى العد التنازلى ولا قدرة له على ثلاثة حريم مهما اتدوعل وتشحم ولو حصل ذلك اكيد خايف من المدام الجديدة الست وداد دبل قبينة نحنا يا جماعة من عاقر الى عاقر زمان نميرى كان قاسيا قالوا عشان عاقر والان هذا المشير اكثر قساوة هل فعلا العاقر السياسى دائما بكون حاقد على شعبه ؟؟



[عزت السنهوري ] [ 14/08/2011 الساعة 4:25 مساءً]

شكراً لك أخي وحيد على كلماتك الرقيقه - ولكني لا أعتقد أن للإنجاب والعقر دخل افي الأمر وذلك لسببين الاول أنهما من عند الله سُبحانه الذي يمنج من يشاء ذكوراً أو إناثاً ويحرم من يشاء - والثاني أن هنالك من ليس لديهم ذريه كفقيد الوذن الفريق علي يس وزير الداخليه الأسبق (والذي تشرفت بالسفر ضمن الوفد المُرافق له لجمهورية تشاد وسأتناول ذلك بالتفصيل في الحلقات القادمه) والرجل يرحمه الله مِثال في التواضع والاخلاق الكريمة والكرم ، كما أشاد بعدله وإنصافه كل منسوبي وزارته بينما نجد من رزقه الله البنين والبنات كالعقيد محمد الأمين خليفه ولكنه لا يُراعي لأن من يقتلهم كالشهيد اللواء كرار (والذي قتله بالسونكي في نهار شهر رمضان المُعظم) لهم ذريه ستتتيتم وزوجات ستتترمل (اللُهم إلا أن كان يفعل لك من أجل زيادة عدد الأرامل واليتامى في الجمعيه الخيريه التي تديرها زوجته) واللهُم لا إعتراض في حكمك
شكراً لك أخي مرةً ثانيه ويسرني ويُشرفني أن أرد على تعليقاتك





[مغبون] [ 13/08/2011 الساعة 7:31 مساءً]

أمتعتنا بهذا المقال وازدادت المتعة بمعلومة اغتيال حسني مبارك التي مررها اللواء عثمان السيد للسفير المصري والعلاقة الاسرية الخاصة بين البشير وملس زيناوي وأسألك هل لدية ابناء من الحبشيه حتي لا تأتي غدا الحبشيه وتطالب بجزء من الورثة
لك كل التقدير والامتنان



[عزت السنهوري ] [ 14/08/2011 الساعة 1:19 صباحاً]

شكراً لك على كلماتك الرقيقه وأتمنى أن أكون دائماً عند حُسن ظن القــُراء الكِرام

أما بالنسبه لسؤالك عن هل لِرئيسنا المِزواج أبناء من الحبشيه ؟؟
فوالله لا أفتي فيما لا أدري - ولكنني واثق تماماً من أن االلواء عثمان السيد هو الوحيد الذي يعرف الاجابه الصحيحه - ولا أعتقد أنه سيقول الحقيقه إلا في حالة زوال النظام فحينها سيعيد التاريخ نفسه وسينقلب سيادته على ولي نعمته الجديد (عمر الثاني) - مِتعوييييده





[gasim ali] [ 13/08/2011 الساعة 4:29 مساءً]

والله يا سعادتك محنتنا....في حلقة سابقة ذكرت ان جهاز امن الدوله كان نمرا من ورق...وان الشيوعيين ضخموا الجهاز واليوم جاي تكلمنا عن كفاءة ضباط امن الدوله وكل ما ذكرت اسم ضابط والا اتحفتنا بان لة مقالات وكتابات منشورة في الصحافة.....بختك لقيت الفضاء الاسفيري الهامل وبقيت توزع الاتهامات والخيانات لمن لا ترضي عنهم والثناءات والامانات لمن ترضي عنهم ....غايتو مذكراتك دي تنفع تتحكي في كرسي قماش في ضل الضحي او في بيت بكا.....في النهايه سمعتكم كضباط في امن الدوله في ذلك الزمان لا تختلف كثيرا عن سمعة المشبوة شاي العصر...او المرحوم ادم سفير



[عزت السنهوري ] [ 13/08/2011 الساعة 8:57 مساءً]

والله إنت المحنتني ؟؟
يا زول إنت ما بتفهم و لا أهبل بالوراثه ؟؟
مقالي ها يؤكد فعلاً أن الجهاز كان نمراً من ورق فكثافته البشريه ضعيفه وميزانيته الماديه شحيحه والمُحاباه فيه كانت ملموسه ومرفوضه من غالبية أعضائه كما بعض مدراء أفرعه كانو مُخترقين من قبل المخابرات الاجنبيه حتى النخاع ولكن هنالك قيادات وأعضاء قدموا الكثير للسودان ولن أجحفهم حقهم وسأدونه للتاريخ شاء من شاء وأبى من أبى
أما إفكك عن سُمعتنا فهو يدل على البيئه التي تربيت فيها أنت - وكل إناء بما فيه ينضح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزت السنهوري

عزت السنهوري


عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الخامسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الخامسه    مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الخامسه  Emptyالسبت أغسطس 13, 2011 1:53 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الخامسه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني - الحلقة 13
»  مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني - الحلقة 17
»  مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني - الحلقة الاُولى
» مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني ((الحلقة الثانيه))
»  مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (الحلقة الثالثه)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L :: الفئة الأولى :: مكتبة ضابط المخابرات عزت السنهوري-
انتقل الى: