والأطباء النفسانيين أكدوا ومن خلال دراستهم لنفسيات من يقومون بعمليات الاغتصاب وتعذيب الأسرى بأنهم إما من حُثالة المُجتمع أو نشأوا في بيئه قذره وفي الحالتين يكونوا قد تعرضوا أنفسهم للاغتصاب في طفولتهم ومن شخص قريب لهم .. ولذا فهم حاقدين على المُجتمع بأسره وثقتهم مفقوده في الجميع ومن يـتأمل في الكيزان بدءاً من شيخهم الترابي الذي يتحدث بعينيه ويديه مروراً بتلميذه الراقص السفاح عمر البشير سيتأكد بأنهم لم يعيشوا طفوله بريئه .. والكيزان يتناسون أن الله يُمهِل ولا يُمهِل - و إن فلتوا من قصاص شعبنا فلن يفلتوا من حساب ربنا سُبحانه القائل :-
((وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)) صدق الله العظيم
صدقت يا جنابو وسلمت يداك