ألفين ظهرت مجنونة ( لطيفة العرفاوي) التي وصل بها الهوس الى حد تهديد هذه الفنانة وفبركة صورها على مواقع إلكترونية وتشويه سمعتها وقد صرّحت أمام القاضي أنها تعشقها وما تقترفه هو تفسير لحبّها ... و مجنون ( حنان ترك ) يدعي أنه على علاقة بها وقد أنجبت منه طفل ... ووفاة طالبة من أجل (هيفاء وهبي) ... واحدى الفتيات اختارت أن تعبر عن حبها ل (تامر حسني) باقتحام منزله وسرقة بعض الاغراض الخاصة به للذكرى والتاريخ زيادة على حالات إغماء وبكاء حد الهستيريا ... ومعجبة تهاجم ( راغب علامة ) في قصره ... ومعجب يهاجم ( يسرا ) ... بالإضافة للمعجب السوداني الذي تهجم علي ممثلة مصريه مشهورة لا أذكر إسمها حاليا ... كل هذه المظاهر تتحول الى حب جنوني وإدمان يصل الى حد الهوس وقد يصبح هذا السلوك اكثر خطورة عندما يتحوّل الامر الى عدوانية ولعلّ هذا الجنون المتمثل في حب المشاهير ليس بالجديد على مجتمعنا السوداني ... زمان في الحفلات العامة كنا نشاهد مجنون ( حمد الريح )... ومجنون ( محمد وردي) وسمعنا بمجانين الاعلاميات اللذين يتتبعون أخبارهن ويحاولون والبحث عن عناوينهم وأرقامهم الشخصية للاتصال بهم ... واعتماد صورهم على المواقع الالكترونية والتصرف فيها بطريقة ترضي رغباتهم الشخصية ... كما حدث مع كثير من الإعلاميات فيهن سودانيات ... وأعتقد والله أعلم إن من إنتحل إسم ( نسرين سوركتي ) بالموقع المجاور الذي إشتهر بفضائح الاسماء الوهمية التي يوزعها صاحبه بمباركته وقام بفبركة إيميلات الغرام بينها وبين طبيب سوداني معروف لم يكن سوي مهووس ومريض نفسي بالمشاهير ايضا ... فهناك إذن مرضي نفسيين يحاولون إشغال القاريء بأخبار المشاهير وحياتهم وقد لا يكون لها اساس من الصحة ... وهذا الهوس بالمشاهير هو الأبرز والاهم في العالم اليوم وقد إستفحل هذا الهوس في السنوات الاخيرة ... كثير من الاخبار المفبركة والغير صحيحة أمر عليها أنا شخصيا مرور الكرام وأبتسم إبتسامة عريضة عند قرائتها ... فلو لم أكن شخصية عامة ومعروفة ومشهورة وناجحة لما وجد مجانين سارة منصور ... وحقيقة أنا سعيدة بهم لأقصي حد لأنهم يشعرونني بقيمة ما أقوم به ويشجعونني علي المزيد من التألق والنجاح والإبداع ومواصلة مسيرتي في العمل العام ... حتي لو كانوا يفبركون ويؤلفون وينسجون قصص وسيناريوهات غاية في الإتقان والدقة سأظل سعيدة ... الشيء الوحيد الذي سيحزنني ويصيبني بالآلم والإحباط والحزن لو تتوقف هؤلاء عن ذكر إسمي أو الخوض في سيرتي وسيرة حياتي العامة والخاصة صحيحة كانت أو غير صحيحة ... لهم مني كل الحب والتقدير والإمتنان فهم يقدمون خدمات جليلة تعجز عنها كبري شركات الدعاية والإعلان ... وإغتيال المشاهير فعلا هواية المجانين