برغم تامره على الشرعية الديمقراطية واسقاطه للنظام الديمقراطي و تلوثه المباشر كمسئول عن هذا الوضع الاثيم بدماء الالاف من القتلى والمعذبين وتسببه في تشريد الملايين داخل وخارج الوطن وتورطه في قتل الالاف من المضللين في محارق حرب الهوس و تورطه في افساد الحياة العامة وتشويه قيم الدين الحنيف لمآرب سياسية نتنة وتورطه اخيرا- برغم قبولنا به قبول المضطر في تجمع ( جوبا) المعارض - في مشاركة حوارييه في انتخاباتهم المزيفة الاخيرة واحتفاظه حتى اليوم بنواب في هذا البرلمان المزيف فبرغم كل هذه الموبقات والآثام والجرائم التى تكسو وجه شيخنا فقد قبلناه في ظل غيبوبتنا الكبرى وفشلنا الاعظم كقوى زعمت انها معارضة قبلناه بطلا صاحب قدح معلى بل نعشم فيه ان يخلصنا من حوارييه وغلمانه الدين نعلم انه يحاربهم لاجندة ثارية ذاتية وليست وطنية لرد الاعتبار لذاته المهانة بسبب العصاة من غلمانه وهو للاسف واقع منحط لا يعبر عن قوة ووطنية هذا الشيخ الشرير بل على انحطاط المعارضة الوطنية الى درك موغل في الحضيض الى درجة ان صار هدا الكائن في الظاهر بكل شروره اشرف منها واكثر وطنية وهنا لا املك الا ان انعى المعارضة ( الوطنية) التى عجزت عن تحمل مسئوليتها الوطنية في استعادة الشرعية الديموقراطية وبذلك عجزت عن التعبير عن تطلعات وامال شعبنا في التغيير وعليها الان ان تفسح الطريق امام الاجيال الحديثة لتمارس هده المهمة الوطنية وفق رؤاها ووسائلها الحديثة للتغيير لانها اقدر واجدر باداء هده المهمة من غير وصاية او تبعية لقيادات غير مؤهلة لانجاز التغيير وعليها ان ترفض هدا المجرم الترابي في ركب التغيير الا بعد ان يحاسب ويساءل عن ارواح الاف من السودانيين ازهقهم كخصوم له في السلطة عبر اليات القتل والتعديب ويساءل عن ارواح الاف من الاتباع الابرياء زج بهم الى محرقة حرب الهوس بدم بارد ولم يستح حين وصفهم اخيرا بالفطائس.وهنا يبرزهدا التساؤل المشروع : فاذا قبلنا هذا المجرم الكبير بكل سجله الاجرامي من غير محاسبة ومحاكمة وهوامر يسقط الحق العام لاننا تنازلنا عن محاكمته وبذلك لن ننصف شعبنا ونرد اليه الاعتبار اذن لماذا نحتفظ بالمحاكم و بالسجون وصغار المجرمين واللصوص محبوسين فيها بينما المجرم الاعظم طليق وحر بل اعترفنا به ان يكون مخلصا لشعب السودان من المجرمين والمفسدين من غلمانه الكيزان!؟ وحمداً لله الذي انعم علينا بعبده الورع التقي (قوقل) رضي الله عنه حيث لن يستطيع مرة اخري ان يراهن على ضعف داكرتنا اولئك المحتالون الدين صاروا يعتمدون على هذه الحالة التى لا زالت تنتاب شعبنا كثيرا الى درجة انه نسى تاريخه وماثر ابطاله الخالدة في النضال بل نسى من لا زالوا يقتلونه ويعذبونه ويشردونه حتى اليوم وفي ذات الوقت يسعون لتحريره من شرورهم وشرور انفسهم فقوقل رضي الله عنه نعمة من نعم الله التى سترفد داكراتنا الضعيفة بدعومات اكترونية لتقويتها كي لا ننسى ونحن سنحتفظ بكل التاريخ السوداني ما بعد قوقل الاف السنين وهو تاريخ موثقة فيه كل جرائم ومؤامرات المجرم الترابي في حق شعب السودان وكل سجل بلاوي وماسي الشعب السوداني الدي جره فيها حيرانه
ولدلك لن يستطيع ان يخدع اجيالنا القادمات مرة اخري اولئك المحتالون بذات الورقة المحروقة اي ورقة الدولة الدينية وهم بذلك قطعوا الطريق امام كل محتال على شاكلتهم يمكن ان يتلاعب بذات الورقة الحساسة.
فالمجرم الترابي غير مؤهل اخلاقيا وانسانيا ان يكون من ضمن كوكبة وطنية تعمل على اصلاح حال الوطن وانقاذه من اوضاع هو من تسبب في الاساس بصنعها وهو لا زالت يداه ملطختين بدماء ضحاياه من اهلنا بل ينبغي ان يكون المستهدف الاول بالمحاسبة والمحاكمة قبل الاخرين ويا ليتها لو تمت الان في اي بقعة في العالم عبر هيئة قانونية وطنية عادلة كي يمثل امامها ويدافع عن نفسه امام التهم البشعة التى ينبغي ان تشهر فى وجهه ولكن ان يترك هكذا حرا طليقا ويعطى شرف مهمة التغيير الوطني من غير اي نية في مساءلته كمجرم لهو عين الاستهتار وعدم الانضباط الوطني بل اعتقد انه موقف خياني متواطيء مع الطغيان - فما استأسد المجرم الترابي وتجرأ على الظهور كمعارض قيادي الا عندما استنعج المعارضون وعجزوا في تحمل المسئولية الوطنية في استعادة الشرعية المغتصبة بل الانكى ان جلهم قد صاروا اليوم مشاركين ومتواطئين مغ غلمانه العصاة الدين لا زالوا يمارسون نهج عرابهم الشيطاني في قهر وادلال شعبنا الذي لِسان حاله يُردد للترابي :-
حبرنا العظيم ايها الهمام
ايها الفقيه ايهاالامام
يا ايها اللئيم سيد اللئام
أيها السقيم وسيد الهوام
أيها الغريم وصانع النظام
ليته اباك آنذاك نام
او صام نذرا عن شهوة الغرام
او شاءت الاقدار ليلة الخصام
أو ليتها سنار جزت هويسها الزؤام
مأفونها الكبير وسيد الفصام
وأطلقت (ميرف ) الضحية الغلام
لما كانت عفطة الظروف لمقدم اللئام
او نطفة الخصاء لمولد الظلام
ولا توهط التيوس في دعارة المقام
ولا تجعص اللواط في مفاصل النظام
ليته أباك آنذاك نام
لما كنا سنشهد مهازل الحرام
وبيع الله في الاسواق
في نتانة الزحام
وقتل الناس بالالاف
في مذابح الطغام
ولعبة الحروب والخطوب
وبعدها دعارة السلام
ليته أباك آنذاك نام
كان موطني العزيز واحة يلفها السلام
وشعبنا الجميل يعمه الوئام
آمالنا مراق مراتب عظام
كما النسور طموحنا عليّة المقام
فجاءت العوام
من فكرك المريض
ووعيك الحضيض
ومكرك البغيض
فأشعلوا الحروب واهدروا السلام
واعلنوا الجهاد
وخدروا العباد
وخربوا البلاد
وكرسوا الفساد
وقتلوا الآلاف بلذة انتقام
ليته أباك آنذاك نام
ما كنّا (اوادم) لمهنة الخصام
ولا شاء ربنا ان نقتل السلام
بل شاء افكك
وشاء مكرك
وشاء سعيك
أيها الهمام
أن ترفع السنان
وتفتح الجنان
وتهب من تشاء
من حورها الحسان
وتمنح الغفران
كأنك الاله وربنا الحنان
ايها النحلان
سيد الفصام
ليته أباك آنذاك نام
كيف أصدق ان الضبع
غير طبعا
بل صارمن فصيلة الحمام
وان ابليسا
صار انيسا
من سائر الانام
وان البسوس هي فينوس
الهة الغرام
و ( نيرون ) قد انجز السلام
كيف اصدق ان الافعى
تصنع نفعا
وأن الذيل وحده
ينجز المهام
ليته أباك آنذاك نام
فأنت سيد اللجام
وصاحب الزمام
وصانع النيام
وغارس الاوهام
بالافك والفصام
والقوس والسهام
بفقهك التمام
تسيدت هوام
بكل انتقام
ومطلق المهام
تحلل الحرام
وتحرق الزيتون
وتشنق الحمام
بغير ما احتكام
بغير ما التزام
بشرعة الاله
خالق الانام
فلن أ صدق انك المضام
وانك المناضل
وانك المقاتل
مخلص لشعبنا الهمام
فأنت قاتل
وانت باطل
ولن اصدق الا انك الغراب
وانك العراب
سيد النظام
وانك الافاك
مجوّد الكلام
ليته أباك آنذاك نام
أو ليته مات
قبل ان يمارس الغرام
لكنا افضل من يعايش السلام
وينتج السلام
ويرفض الظلام
هشـــام هباني