صلاح الفكي الصحفي الرمادي

مقال ظريف خبيث كتبه / خالد أبوأحمد، بث فيه سموم كثيرة ونفث فيه الحقد الدفين ضد زميله الصحفي الوديع الأخ صلاح الفكي ..نقرأ المقال ثم أعقب عليه ..

كتب خالد أبوأحمد ضد زميله صلاح الفكي ما يلي :-

الاخ الزميل صلاح الفكي كان يعمل في صحيفة (السودان الحديث) في بدايات العهد (الانقاذي) على ما اعتقد كان في قسم سكرتارية التحرير ثم أصبح صحفي والصحفي في السودان تطلق على كل من يأتي بالاخبار سواء من الوزارات او الاسخاص أو من مصادره الخاصة، وهو كل من يكتب مقالاً حتى ولم يرى الصحيفة بعينه.
المهم الاخ صلاح الفكي كان في قسم الاخبار يجلب الاخبار في الصحيفة ولم تكن له اي إبداعات صحفية ولا أي تميز، وله قصة مع مجموعة من الزملاء غادروا الصحيفة بشكل كان مثار نقاش طويلاُ، هذا ما اتذكره من شخصية الاخ الزميل صلاح الفكي.
وطيلة الفترة التي ظهر فيها كصحافي من بداية التسعينات وحتى الآن لا أحد يمكن أن يقول أن الزميل المحترم له مساهمات معتبرة في الصحافة السودانية ولا هو من الكُتاب المعروفين، ولا هو من الصحافيين المشهورين بالخبرة والحنكة والمهنية الصحفية مثل عشرات الصحافيين الذين يعرفهم القاصي والداني.
في هذا المنبر المحترم عرفت أن الزميل يعمل في السعودية وكان قبلها في دولة الامارات مع كثير من الزملاء الذين أعرفهم ويعرفونه، ولم يكن من الذين أهتم بهم كثيراً ألبته لأنه لا يمثل ذا قيمة بالنسبة ليّ، وليس له أي نتاج مهني حتى اعجب به أو العكس، والحمدلله امتلك علاقات مع زملاء المهنة طيبة للغاية ومن كل ألوان الطيف السياسي في السودان وفي الخارج، ولم تكن لي أي مشاكل مع أحدهم بل المحبة والاحترام والتقدير، وأحترم رأي اي زميل والزملاء يبادلونني هذا الراي احترام وجهات النظر التي تختلف معهم، وعندما بدأت مسيرة الكتابة في هذا المنبر بداء الزميل مع كل احترامي لشخصه ينتقد كتاباتي وهذا ما يعجبني للغاية والجميع يعمل هذا الامر إلا الذين يجنحون إلى الإساءة والشتيمة، لكن الزميل كان يحاول تنفيد رأي بالاتهامات والخروج على موضوع النقاش، هو الذي لم يكتب في هذا المنبر ولا مقالاً واحداً ذا وزن.
الاخ صلاح الفكي عامين في هذا المنبر ليس له إلا أجر (المداخلات)، والمداخلات السمجة، لم يفتح الله عليه طيلة هذه الفترة بمقال رأي واحد فقط ينتقد تصرف النظام أو يدينه برغم عشرات التجاوزات خلال عضويته هنا في هذا المنبر.
في السودان كله لا يوجد صحافي واحد بلون رمادي كلنا يا (أبيض) يا (أسود) وقد ظللت احترم كل الزملاء المؤيدين للمؤتمر الوطني لأنهم واضحين في ذلك وخاصة الاخ الزميل محمد حامد جمعة يؤيد النظام على قناعة ويكتب في هذا المنبر باسمه الحقيقي وصورته التي يعرفها الجميع.
الاخ صلاح الفكي ليس له إلا مجرد كلمات بسيطة لا تتعدى العشرين كلمة، وقد تعود الهروب من إبداء رأيه في الكثير من القضايا، ويختفي من المنبر فترة ويعود وقد هدأت العاصفة.
وإذا كان للاخ الفكي اي آراء في هذا المنبر كما التي لدينا وكما لكل الزملاء فليأتينا بها، وانا سأتي بعدد من المداخلات والعدد القليل جدا جدا من البوستات التي كتبها، ويخجل المرء من أن يكون (صحافي) فقير (الرأي) وفقير (الكتابة).



انتهي المقال .. ويخجل المرء من أن يكون (صحافي)فقير(الرأي) وفقير(الكتابة).

كتب أخونا..(الاخ الزميل صلاح الفكي كان يعمل في صحيفة (السودان الحديث) في بدايات العهد (الانقاذي) على ما اعتقد كان في قسم سكرتارية التحرير ثم أصبح صحفي والصحفي في السودان تطلق على كل من يأتي بالاخبار سواء من الوزارات او الاسخاص أو من مصادره الخاصة، وهو كل من يكتب مقالاً حتى ولم يرى الصحيفة بعينه. ) انتهى ..

هذا الحديث به افتراء علي الصحفي عامة وصلاح الفكي خاصة .. فصلاح الفكي الصحفي عمل صحافيا بالسودان الحديث كما ذكرنا شيخنا وحبيبنا ، وصلاح الفكي بجهده أصبح صحافيا وليست بترقيته من قبل الانقاذ .. وصلاح الفكي رجل مؤهل وشيخنا أتى اليها من باب التجنى علي الصحافة .. حيث غاب القط ولعب الفار .. أو كما قال شيخنا واصفا اسحاق أحمد فضل الله ..بلدا ما فيها تمساح يقدل فيها الورل .. وهكذا دواليك وهلم جرا ..

لم يتسنى لصاحب المقال الانتظار حتى يستوثق من المقصود في مقالته .. فمضي يوزع الاتهامات يمنة ويسارا.. ويعتقد جازما أنه علي حق .. ليه ما يكون علي حق وهو معد برنامج جهادي ..في ساحات الفداء .. فسكت عن الظلم حتى تم اخراجه من منظومة الحكم ..ليعيث فسادا بظنه السيئ..، وهكذا دائما من هم علي شاكلة الأخ حبيبنا الكويتب ..

كذلك لم ينسى عمله السابق والحالي ..حيث قام بتجميع معلوماته القديمة ووضع عليها بعض بحثه المغلوط من النت .. وقال ..(في هذا المنبر المحترم عرفت أن الزميل يعمل في السعودية وكان قبلها في دولة الامارات مع كثير من الزملاء الذين أعرفهم ويعرفونه،).. أي إنه يوحي للقارئ أنه يعلم خبايا كثيرة عنى .. وليته تريث حتى يعلم المعنى .. إنما هي حجة المتصارع الغبي .. طفق كيله ليخرج لنا غثاء ..، ومن خلال البحث في قوقل (الصديق الشخصي للكويتب) نراه قد كتب اسمي(صلاح الفكي)وجمع معلومات قديمة عن شخص آخر يدعي صلاح الفكي (غيري أنا) ثم لصق هذه بتلك ليصنع مقالة ركيكة كفهمه لعالم الصحافة الذي تمرغ فيه بالعمل التجسسي ..

أول متداخل لمقالته تلك وكعادة السودانيين الذين لا يعلمون ويظهرون للناس أنهم يعلمون .. بدأ يكيل الكيل بميزان خفيف بطريقة تنم عن معرفته .. فما كان منى إلا أن تدخلت مسرعا كي أوقف النحيب علي الأخلاق من أناس قطعوا شوطا كبيرا لهتك الأعارض ..، ذلك لأن ترك الحبل علي القارب لتلك الجهالات يجعلنى أنتظر شتائم أكثر لرجل بريئ تم الزج بملعوماته قسرا ضده ..ألا وه والصحفي الخلوق (صلاح الفكي) الذي كان يعمل في السودان الحديث .. وكما علمت من أناس يعلمون ..أن صلاح الفكي قد خرج من السودان بعد أن مورس ضده ومجموعة صحفيين آخرن ..ممارسات غير كريمة .. وكانت تأتيهم من قبل صحافيي الغفلة ..أمثال الكويتب العزيز ..

بعض الناس ربنا هباها بخاصية صناعة الكذب .. حيث يتوهم وينجر خلف كذبه حتى يعتقد أنه كما توهم .. والكويتب الحبيب .. ركض خلف كذبة الجبهة الاسلامية عنه حتى صدق أنه صحافي مرموق تخافه الدولة وتحسب له ألف حساب .. بئس البضاعة التى تحمل ..

بصراحة ..لا أملك إلا أن اقول كما قال الكويتب عنى ..ويخجل المرء من أن يكون (صحافي)فقير(الرأي) وفقير(الكتابة).

سأعود اليكم مجددا بعد أن أجلب لكم المقال الذي جعل الكويتب يغضب منى .. فالمذكور كتب مقالة كبيرة جدا كعادته (وهو لا يملك زمن للردود ) كتب مقالة عن الطيب ابراهيم محمد خير .. وذكر فيها نص خطير جدا كان يجب أن يسأل عنه بصورة واضحة .. لكن ..اختلال الموازين هناك يجعل المرء يصبح في خانة صعبة .. ، حتى وقت المقال لم أكن أعلم أن هذا صحافي ومعد سابق لساحات الفداء ومجاهد قفز من مركب الانقاذ كي لا يغرق مع الغارقين .. لينجو ببدنه خيفة من عذاب يوم أليم .. فالرجل بورك فيه .. يظن أنه مشهور بما فيه الكفاية .. لذا تجده يصطحب الشهرة معه أينما حل .. وفي موقع الأخ بكري وجد ضالته لكن بصورة لم تجعله بتلك الشهرة ..التى يظن .. لوجود اقلام كثيرة ضربته منذ أول وهلة .. لاسلوبه العاجز ..
سأجلب لكم المقال كاملا ..وغدا لناظره لقريب ..

لقد فتحت نفسي للكتابة عبر المنتديات بعد أن هجرتها عامين ونيف .. فلك الشكر كويتبنا الحبيب .. وأنا خلفك عبر كل الحواري .. وبيت بيت ..وزنقة زنقة ..

عيبك ..انك لا تعرف كيف تصل المعلومة للناس .. وأسلوبك في الكتابة معروف .. فهو ليس باسلوب صحفي محترف .. بل اسلوب رجل يقص علي الناس القصص من أنه قد حضر مناسبة كذا وكذ ا.. وأنه يعرف هذا وتلك ..الناس التى طبلت لك .. لم تكن تدرك انك كنت وسيلة لفترة معينة وانتهت ..حيث كنت تقوم بعمل لا يستطيع عاقل أن يقوم به ..خلال فترة التمكين.. فاستعملت كما تستعمل الدواب لحمل الأثقال وهي لا تعرف ماذا تحمل ..
مودتي لك بلا حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدود..
أخوك الصحفي الرمادي صلاح الفكي ..

عيب والله ان تضمر الحقد لزميلك هكذا ..وبعد مرور أكثر من عشر سنين ..تخرج كل ما في جوفك حقدا علي زميلك القديم .. الأخ صلاح الفكي الصحفي لم أتشرف بمعرفته حتى اليوم .. وساع بكل جهدي كي أتعرف عليه .. لكنك أنت من الذين انطبق عليهم القول .. المغفل النافع .. انتفعت بك الحركة الاسلامية ذات حتى لفظتك مع رهطك الثعلبي ..