منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L

مرحباً بسودانيز اُون لاين في الموقع السوداني الوحيد المفتوح للكتابه والتعليق دون رقيب أو حسيب ، حيث يُمكنكم الكتابه بدون طلب عضويه .. المنتدى لمناقشة الأفكار عبر (نلتقِي لِنرتقي)ومرحباً بكم في دارِكُم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيد القوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بت الشيخ
زائر




قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالخميس أبريل 05, 2012 7:16 am



بسم الله الرحمن الرحيم
أصبحت ظاهرة الكم الهائل من الشيوخ في هذه الآونه ظاهرة خطيرة تثير التساؤل والدهشة .. من الذي نصب كل اؤلئك الشيوخ ؟ وماهي مقاييس المشيخة في نظرهم حتي صاروا شيوخاً ؟ ومن الذي أعطاهم الإذن للتشريع في الدين بتلك الصورة المستفزة ؟
لقد إستغل كثير من المدعين لقب الشيخ ووجدوه جواز مرور يوصلهم لإهدافهم ومطامعهم الشخصية عبر قلوب الناس تحت مسمي الدين .. وهؤلاء الدُخلاء علي الدين إستغلوا ضعاف النفوس حتي شوشوا وضللوا الآخرين وصار الدين معياراً يُساوم بالمال والمصالح الشخصية .. فهل تعلمون أيها المدعين معني كلمة شيخ علي الأقل ؟ ففي اللغة كلمة الشيخ تعني الكبير في السن وأطلقها العرب مجازاً علي الرجل الذي وصل لسن مناسبة أكسبته تجارب حياتية أوصلته لرجاحة العقل والحكمة ومنحته الخبرة والحنكة في إدارة الإمور .. فهل وصلتم انتم لذلك ؟
أما عند القوم فالشيخ ليس بشيخ القبيلة ولا شيخ الحلة وإنما هو الذي أؤيد في الحضرة بإذن من سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وبأمر من الرحمن عز وجل .. فهل أؤيدتم انتم في الحضرة ؟
الشيخ بالألف يألف ويؤلف وبالشاء شكور وبالياء ينهي عن الفحشاء والمنكر .. فهل فيكم علي الأقل واحدة من تلك الصفات ؟
الشيخ هو الرجل الصالح .. والصلاح قد يكون كسباً بالإجتهاد والتعب والمشقة او هبة يهبها المولي عز وجل للإنسان منذ صغره .. فأي نوع من أنواع الصلاح تملكون ؟
الصلاح هو الأصل وحتي الأنبياء طلبوا من الله عز وجل (أن ألحقنا بالصالحين) لأنهم يعلمون حقيقتهم ويعرفون مدي وصولهم لله .. وللصلاح علوم باطنية ولكل شيخ علمه الباطني وهو علم حقيقة وعلم صدور وقد قال سبحانه وتعالي (عبد صالح علمناه من لدنا علما) والعلم اللدني ذاك فيه 77 علماً ، 70 منها للصلاح و7 علوم للخواص الذين خصهم الله سبحانه وتعالي بالخصوصية .. وصاحب الصلاح يعرف نفسه (لا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض) فهل تعرفون بإعتباركم شيوخ وصالحين ماذكرته لكم بالاعلي ام هي بالنسبة لكم طلاسم وألغاز لاتفقهون عنها شيئاً .. أفيدونا ولازال البحث جاري (الفاتو إتفاتو والله ذوو فضل عظيم )...
الشيخ الصالح (صاحب الأمانة) تجده منذ صغره مخالفاً لإترابه مختلفاً عنهم في كل شئ حتي في مظهره ومأكله ومشربه ويكون صاحب مسئولية وحمال (أسية) لا يعرف التنعم ولا الراحة ينشأ متخشناً منذ نعومة أظافره وقد يكون وقتها غير عالماً بما يحدث له .. وعندما يسلك طريق القوم تجده يبدأ بالعطش والجوع الإختياري ومجاهدة النفس والتقشف حتي يزهد تماماً ويترك كل شي ولا يعرف شئ سوي الله وعندها يتخرج شيخاً بشهادة لا اله إلا الله مختومة من الحضرة وعندها (لو كان من شيوخ الإرشاد) يبدأ بإرشاد غيره ممن يريدون الوصول لما وصل إليه فيعلمهم كيف هي البداية وكيف هو السير في الطريق وماهي الفصول التي يمر بها السالك طريق القوم حتي يصل .. والشيخ الذي لم يسلك طريق العوم ولم يمر بفصوله ماالذي سيعطيه ويعلمه لغيره ؟ كيف يرشدهم لدرب لم يمر هو نفسه فيه ؟ كيف يُعلم غيره الزهد والتقشف والإنقطاع لله وهو لم يمر بهذه المحطات ولا يعلم عنها شيئاً ؟ فهو ولد وعاش في الرفاهية منذ نعومة أظافره وتلقي تعليماً أكاديمياً مدنياً من وضعه لا يعرف الله فكيف يريد به الوصول لله ؟
وبعد كل تلك الإدعاءات لم نجد أفضل من قصيد القوم الذي يصف الشيوخ الحقيقيين وكيف ساروا ووصف من يسير علي دربهم .. والعاقل من يُميز ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح الفكي

صلاح الفكي


عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
العمر : 65

قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالجمعة أبريل 06, 2012 7:53 am

بت الشيخ .. يسعد صباحك ..
بما إنه مجتمعنا جبل علي تبعية الشيوخ والاعتقاد الخاطئ .. كان طبيعيا أن يكون كم كبير ممن لبس عمامة المشيخة وتضرع الي الله تعالى أمام جمع من الناس .. ولبس الصلاح حتى يقول الناس إنه شيخ .. الناس لدينا لا تفرق بين عالم بأمر دين وبين لاهث لكسب رخيص .. والفهم العام لكلمة شيخ .. يعتقد الناس فيه أنه يعالج بالقرآن .. لكن البعض استغل هذه السانحة وأصبح يطيل النصب علي السذج من الناس ..في انتظار ولد له صالح يخرج من بين دعوات عباءة الشيخ .. santa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بت الشيخ
زائر




قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالسبت أبريل 07, 2012 4:02 am

بسم الله الرحمن الرحيم
القصيدة الأولي
الراوي الحسن ودقرشي

فاتونـــــــــــــــــــــــــــــــــــي أهــل الجيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل *** بنهـــــــــــــارهم صائميـــــن وليلهـــــــــم التهليــــــــــــــل
وآ لومـــــــــــــــــــــــي ياخليــــــــــــــــــــــــــــــل

عزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز ياجليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل *** نافــــــي الوالديـــــــــــــن الزوجــــــــــــــة والنجـــــــــــــــــــــــل
وكــــــــــــــــــــــــــــــــــــذلك الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــريك *** فــــــــــــــــــــــــي حقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
فــــــــــــــــــــي الذات والصفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات *** والأفعــــــــــــــــال ماليـــــــــــــــــــــــــــــك مثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بدأ الراوي متحسراً علي سبق أهل جيله وإخوانه في الطريق في قطع المقامات مستنهضاً همته في اللحاق بهم وكان دأبهم الصيام في النهار والتهليل في الليل .. إبتدر كلامه بالثناء علي الله عز وجل ذاكراً الأسماء والصفات والأفعال وما هو واجب في حقه وماهو جائز وماهو مستحيل وكل ذلك في بضع أبيات سهلة الفهم تُغني السالك عن الدراسة الطويلة والمعقدة الأسلوب وليس من ورائها طائل ومؤلفها غير متذوق لما كتب ..

ثنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت يازميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل *** علي من في الخلق مُرسل بكلمة التهليل
الخُلفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرام *** الستـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ذو التبجيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
صُحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه التابعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن *** جيـــــــــــــــــــــــــــلاً مـــن بعــــــــــــــد جيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بعد ذلك أثني علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الذي أتي بكلمة التوحيد لإخراج الناس من الظلمات إلي النور ، بعد ذلك عرج علي ذكر الخلفاء الذين إتبعوا أثر النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة التابعين وتابعي التابعين ..

طاهريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن النفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوس *** صادقيــــــــــــن المودة الحُذق الكـــــــــــــــــــــــــــؤوس
كامليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الأدب *** فــــــــــــــــي حضــــــــــــــــــــــــــــــرة الجلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوس
باذليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الهمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم *** فـــــــــــــــــي طاعـــــــــــــــــــــــــــــــــة القــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوس
بعد ذلك ذكر الغرض الذي من أجله أنشأ القصيدة وهي سرد الأفعال والمجاهدات التي يجب أن يتحلي بها الشيخ الصادق وأولاً بتطهير النفس من الصفات السيئة من حقد وحسد وكراهية وحب للدنيا ، ثم صدق المودة وإكتمال الأدب مع جميع الخلق حتى يتأثروا بتلك الآداب العالية إقتداء بالمصطفي عليه افضل الصلاة والسلام ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فأسعوهم بأخلاقكم ) ويكون التخلق بالأداب النبوية والمودة الصادقة ببذل الهمة في توالي الطاعات في ذكر الله عز وجل ...
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم أهــــــــــــــــــــــــــــل الحيــــــــــــــــــــــــــاء *** أعمالهــــــــــــــــــــــــم لله نافييـــــــــــن الريــــــــــــــــــــــــــــــــاء
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــم أهـــــــــــــــــــــــــــــل الــــــــــــــــــــــــــــــورع *** وهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الأتقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
وعلـــــــــــي البــــــــــــــــلاء صبوريـــــــــــــــــــــــــــــــــن *** وكمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان رواسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
والحياء كله خير ، أن تستحي من أن يراك الله في مانهاك عنه ويفتقدك فيما أمرك به وأن تخلص في جميع أعمالك لله من شبهة الرياء وأن تلتزم الورع في المطعم المشرب ، القول والفعل إلي أن يصل إلي مرحلة التقوي وبوصوله هذا أصبح في حالة تعلم دائم ( وإتقوا الله ويعلمكم الله) كما أصبح لا يجزع من أنواع البلاء الذي ينزل عليه سواء كان في الجسد او أذي يصله ممن حوله من الأهل والأقارب ، فأنظر أذي إبراهيم من أبيه ، ولوط من زوجته ، ونوح من زوجته وإبنه ، وآسيا من زوجها فرعون ، وأيوب ويعقوب ويوسف ...

أساس الطريق بُني علـــــــــــــي أربعــــــة *** صمـــــــــــــــــتاً وإعتـــــــــــــــــزالاً وأن لا تشبـــــــــــــــــعَ
الذكــــــر بخشـــــــــوع ده تمــام الأربعـــــــة *** وطريق القوم ياراغب بزهـــــــــــــــد الأمتعــــــة

الصمت أن تكون صامتاً إلا عن ذكره صامتاً عن الغيبة والنميمة والقيل والقال وزرع العداوة والبغضاء والإعتزال يكون بمعرفة وبغرض التفرغ للذكر حتي لا يشغله الآخرون ، ومداومة الجوع حتي تتأدب النفس وتنكسر حدتها وشرهها وأن يخشع عند الذكر بتفريغ قلبه عن كل مايقطعه عن ربه من أهل ومال ودنيا وأن يزهد في كل ما سوي الله عز وجل ..

ده طريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الملـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوك *** وحيــــــــــــاة التصـــــــوف ياراغــــــــــب السلــــــوك
أن تعبد إلهك خالص بلا مشــــروك *** حيــــــــن النــــــاس يروك وحينـــــــــاً لا يــــروك
أن تعبـد إلهــك باللغة والإصطــلاح *** أوفـــــــي بما أمــــــــــــــــــــــــرت ودع مالايُبـــــــــــــــاح
السير المُنجي المن فعله النجــــــــــاح *** وعلي الكتاب والسنة هذا عين الصلاح
وهذا النوع من التربية والأدب لا يختص به إلا الملوك ونقصد بالملوك الآداب التي يتحلون بها والتي تميزهم عن عوام الناس فأصبحت مضرب للأمثال يسعي الناس للتخلق بها لذا كان إنتهاج الطريق رغبة لا رهبة ، وأول أدب فيه أن تعبد إلهك عبادة خالصة من شوائب الدعوي والتكلف عبادة معروفة باللغة المتداولة والشرعية وعبادة إصطلاحية يعرفها من إختصه الله عز و جل وهذه العبادة تبدأ بأن توفي الأوامر بإجتهاد وعزم وتنتهي عن ما نهاك عنه وأن تترك كل مافيه شبهه إلتزام بما أمر به الله عز وجل علي لسان نبيه (ماجاءكم به الرسول خذوه ومانهاكم عنه إنتهوا) وماالنجاة والفلاح إلا في إتباع الأوامر وإجتناب النواهي ....

فوضـــــــــــــــــــــــــــــوا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرهم لله *** توكــــــــــــــــــــــلوا وكــــــــــــــــــــان في عونهـــــــــــــــــــــــــــــــــــم
باكيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن خاشعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن *** خُضـــــــــــــــــــــــــــــــــع فــــــــــــــــــي بذلهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
نالـــــــــــــــــــــــــــــوا القُــــــــــــــــــــــرب نالـــــــــــــــــــــــــــــــوا *** الرضـــــــــــــــــــــــــا مـــــــــــــــــــــــــــــن ربهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
التفويض في الأمور والتوكل علي الله عز وجل ، والتوكل يستوجب الحب من الله و (والله يحب المتوكلين) والبكاء والخشوع (عين ٌ بكت من خشية الله) إن تخشع وتخضع في بذلك وعطاءك لعباد الله وتذلل لهم حُباً لله عز وجل وأن تكون من الموطؤون أكتافاً الذين يألفون ويؤلفون هذه هي الأخلاق التي تستوجب بها الرضا من الله عز وجل ..
زهدوا الدنيــــــــة وقليـــــــــــــــــــــــــــــــــل القوت *** رضـــــــــوا بــــــــــــــــــــه منــــــــــــــــــــــــها القناعـــــــــــــــــــــة
الـــــــــــــوآلــــــوا الخـــــــــــــــــوف مــــــــــــــــــــن الله *** ودوام الرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبة
فــــــــــــــــــــــــــــي كــــــــــــلا الحالتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن *** الرخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء والشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة
الزهد والقناعة والرضا وتوالي الخوف والرهبة النابعة من المحبة في الرخاء والشدة ..
بخلـــف النفـــــــــوس وينيـــــــــــــــــــر فؤادك *** يضـــــــــوي كالشُعــــــــــــلــــــة الفانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوس
وبــــــــــــــــــذاك النـــــــــــــــور تُشاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــد *** مــــــــــــــــــــــــــــــــــعنيً كـــــــــــــــــان يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلوس
ايضــــــــــا كـــــان مُــــــــــــــحجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب *** عـــــــــــــــــــن أعيـُـــــــــــــــــــــن الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرؤوس
ليس كل العلوم يُدركها العقل وتحيط بها الحواس فهنالك علوم ومعارف لا تُدرك إلا بنور المعرفة التي يستوطن القلب بعد أن يستنير بالذكر (ماوسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ) والإنسان قلب أذا صلُح قلبه صلُح سائر الجسد وبنور القلب هذا يُدرك علوم لا يُدركها العقل ولا تعرفها العيون لأن الله جعل لكل مؤمن عينان في قلبه يُدرك بهما ما لاتُبصره عيناه فإذا أراد بعبده خيراً فتح له عينا قلبه كما قال الشيخ احمد الشايقي (في وسط اللب أفتح لي عيون)..

لكـــــــن ياحذيـــــــــــــــــق لابــــــــــــــــد مـــــــــــــــــــــــن *** مُـــــــــــــــربي ويكــــون عارف الطريــــــــــــــــــــــــــــــــق
لأن السير بهذا لابد من مُعيــــــــــــــــــق *** والشيـــــخ المربي يدل علـي مايليـــــــــــــــــــــــــــق
لكن أيها السالك المجتهد الجاد السير لابد لك من مربي خبير بوعورات الطريق وعثراته ومهالكه ويكون خبيراً في ذلك (الرحمن فأسأل به خبيرا) (وأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) لانه لابد من إعاقات وعثرات ومهالك سوف تواجهك أثناء السير ثم تأمل كلمة (يليق) تجد هذه الكلمة غاية في الدقة والبراعة لأن كل مايُصادفك من مواقف الشيخ الخبير سوف يدلك علي مايليق بهذا الموقف ...
قد جاء الطريق من رب العالميــــــــــــن *** وإلي المحفوظ جبريل لخاتم المرسليــــــن
وإلي الإمام علي ده أمير المؤمنــين *** وإلي الحُسين وإبنه علي زين العابديـــن
وحتي يكون السالك متبع عن معرفة لا عن جهل وعمي لابد أن يكون علي بينة من أتباعه بمعرفة السند الصحيح للطريق (إتبع سبيل من أناب إلي) (وقل أن كنتم تحبون الله فإتبعوني يُحببكم الله) ...
صلــــي سلــــــــــــــم ياقيـــــــــــــــوم وعلـــــــــــــــــي *** النبــــــي وآله وصحبـــــه في كل يـــــــــــــــــــــــوم
ودقرشي الحسن الألف المنظـــــــــــــوم *** عشمان في الكرام يدرجوه في القــــــــــــــــــــوم

وخير الكلام مابُدأ بإسمه وخُتم بالصلاة علي نبيه...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بت الشيخ
زائر




قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالخميس أبريل 12, 2012 8:17 am

بسم الله الرحمن الرحيم

التحية للجميع.....

الأخ / صلاح
بعد التحية ...أشكرك علي مرورك وتعليقك
كان الهدف من الموضوع تبيين الشيخ الحقيقي من الشيخ المُدعي للناس حتي لا يظنوا أن كل من هب ودب وإدعي انه شيخ فهو شيخ ، فاللشيخ صفاته ومميزاته التي جعلته شيخاً مؤيداً بشهادة من الحضرة وليس شيخاً بشهادة مصالح شخصية ولذا أردنا إستعراض القصيد وليس المديح لأن المديح عبارة عن مديح للمصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام أستندوا فيه علي السيرة النبوية المزورة المتعارف عليها الآن ، فكُتاب السيرة لم يروا سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ولم يروا بيته حتي ، أي لم يعاصروه حتي يروون سيرته العطرة عليه أفضل الصلاة والسلام بل أعتمدوا علي روايات متناقلة لا يستطيعون إثبات صحتها .. فيزعمون في السيرة مثلاً أنهم يعرفون تاريخ ميلاده الحقيقي وكيفيه مولده عليه أفضل الصلاة والسلام ويصفونه وكأنه بشر عادي ولد مثل البشر العاديين ونسوا قول الله سبحانه وتعالي (نور من الله وكتاب مبين) أي أنه عليه أفضل الصلاة والسلام نور من الله فكيف يولد النور مولد طفل بشري عادي؟ وقال سبحانه وتعالي أيضاً في مُحكم تنزيله (.. وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا) فإن كان سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إنساناً عادياً كما يزعمون فهل هو ظلوماً جهولا برأيهم ؟ ومن يولد يتوفي في الآخر فعرجوا للحديث عن وفاته عليه أفضل الصلاة والسلام والمتوفي تُطلب له الرحمة فكيف نطلب له الرحمة وهو الرحمة المهداة للعالمين ولديه الرحمة كلها ؟ والمتوفي العادي نُصلي عليه بينما طلبنا من الله عز وجل أن يُصلي عليه (اللهم صلي علي سيدنا محمد) وذلك دلالة علي أننا لانعلم كيفية الصلاة عليه مثل البشر العاديين فتركنا أمرها لله سبحانه وتعالي فهو أعلم بها .. وفي الأصل سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لا يحتاج منا لمديح بعد أن مدحه المولي عز وجل بقوله تبارك وتعالي (إنك لعلي خلق عظيم) فإن مدحك الخالق أفتبحث عن مديح مخلوق ؟
أما القصيد فهو للتورية وليس الهدف منه المديح وإنما الهدف منه تبيين كيفية طريق الوصول لله وذلك بذكر رجال مروا بالطريق فوصلوا ونالوا مانالوا بجهدهم وتعبهم فصاروا قدوة لمن يأتي من بعدهم ويريد الوصول فينظر مافعلوه ويتبع آثارهم حتي يصل .. وكل شيخ عاني وكابد المشقة حتي وصل وصار شيخاً مُرشداً يصبح بإستطاعته أن يُربي ويرشد غيره ممن يُريدون السير في الطريق الي الله لأنه درب مر هو فيه من قبلهم ويعرف دسائسه ووعوراته فنجده دائماً متفرغاً بصورة دائمة في مسيده للإرشاد والتوعية ولإسداء النصح والمشورة ولقضاء الحاجات لكل من يقصده وليس كالشيوخ المُدعين الذين ينتهجون السياسة تحقيقاً لمصالحهم ومطامعهم الشخصية فتجدهم دائماً متواجدون في المنابر السياسية والحكومية أكثر مما يتواجدون في مسايدهم او تجدهم في رحلات إستجمامية او في حج وعمرة علي حساب الحكومة ومثل ذاك الشيخ ليس له أخلاق ولا مبادئ وتجده يرتدي في الخارج علي حسب الموضة ويستخدم أفخم العطور وعندما يتذكر المسيد (واجهته التي يحتمي خلفها) يعود له في زيارة خاطفة سريعة مُرتدياً زي الشيخ التنكُري ليوهم الناس بأنه منهم وبأنه شيخ ونسي إن الإنسان هو من يصنع الثوب وليس الثوب هو من يصنع الانسان ..
إذا كان الأستاذ الجامعي المتوفي لا يستطيع أن يورث إبنه لقبه العلمي بعد وفاته فلماذا يعتقد الناس بأن كل إبن شيخ يجب أن يكون شيخاً أيضاً فالإبن بالميراث الشرعي يكون وريثاً حافظاً للمكان فقط ليس إلا ، وأبيه الشيخ إن كان خليفة الله في الأرض كما إستلم الخلافة بواسطة سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يُرجعها له عندما يحين ميعاد إنتقاله وبدوره يسلمها عليه أفضل الصلاة والسلام للشيخ الذي يليه ، وبما أن تلك الخلافة ليست ملكاً للشيخ فهي خارج نطاق الميراث الشرعي ولا يستطيع توريثها لأبنائه من بعده إلا أن يجتهدوا فينالوها بجهدهم وتعبهم الخاص هذا إن شاء الله سبحانه وتعالي أن يمُن عليهم بها لأنه هو من يملكها وحده وهو من يُعطيها لسيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ليُسلمها لصاحبها ( الله العاطي وأنا المُقسم) ولذلك الخليفة هو فقط خليفة الله في الأرض ( إني جاعل في الأرض خليفة) وليس خليفة المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام ولا يوجد لا خلفاء راشدين ولا خليفة شيخ ولا غيره ولذلك الكل مأمور وضعيف أمام صاحب الجبروت حتي سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ..
ثم إذا كان كل إبن يرث مشيخة والده فماذا يفعل من إنقطع لله وإجتهد وتعب وذاق المر ولم يكن والده شيخاً حتي يرثه ، فهنالك من إنقطع عن الدنيا ورابط مع الشيخ وصارت كل حركاته وسكناته لله وصار صاحب فنون وجنون بما أعطاه الشيخ من أوراد فكيف يأتي فجأة إبن الشيخ الشرعي الذي قضي وقته في جامعة او في سفر دنيا ولا يعرف في نفس الوقت شيئاً لا عن والده الشيخ ولا عن حياة المسيد ولا عن المريدين والأوراد ويصبح شيخاً علي ذاك المنقطع المُرابط بنية الوصول لله ؟ وكيف يستطيع أن يتحكم في فنونه وجنونه ويوجهه ويُسيره في طريق لم يسر هو فيه ولا يعلم عنه شيئاً ....
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بت الشيخ
زائر




قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالأربعاء أبريل 18, 2012 11:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم
سنواصل مابدأنا بوضع الأسس وتوضيحها لمعرفة الشيخ والمرشد والمربي الحقيقي من الشيخ المُدعي الكاذب حتي يكون الناس علي بينة من الأمر وحتي من يرغب في سلوك الطريق يتبع عن معرفة ودرايه لا عن تقليد أعمي وجهل بليد ومن مُتخذ الطريق عليه أن يقيس ويفتش الشيخ الذي إتبعه هل هو تدرج وكابد وعاني حتي وصل الي مرحله المشيخة بتأييد من سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أم هو متكلف ومُدعي لعلة دنيوية وجاه زائف وحتي كل من يجلس في جماعة ودار نقاش حول المشائخ يكون لديه خلفية تامة عن الشيخ الحقيقي حتي لا ينخدع بمن يرتدون المشيخة لطلب الدنيا والسلطة والقصيدة التي نحن بصدد شرحها الآن تُبين كيف يتدرج المريد السالك ومايُكابد من مجاهدات ومشقة حتي يصل الي مرتبة فقير فاني دع عنك مقام شيخ مؤيد ... فقد ظهر في هذا العصر مشائخ يدعون الصلاح والإرشاد بعد أن ورثوا المشيخة من آبائهم وقد سلكوا طريقاً أكاديمياً يختلف عن منهج آبائهم فضّلوا وأضلوا من عدة أوجه خطأ من جانب آبائهم وخطأ من جانب الأبناء .. وأخطائهم كالتالي :
أولاً :هل كان إختيارك للتعليم الأكاديمي بدافع نفسي أم بدافع من أبيك ؟ إن كان بدافع وإختيار نفسي وأبوك يعلم بذلك فقد وقعتم في الخطأ مرتين فإذا كنت قد إخترت هذا المنهج وأبيك يعلم بذلك فهو إما يكون قد نصحك او لم يقدم لك النصح ، فإن كان قد نصحك بالعدول عن العلم الأكاديمي وإتباع الطريقة التي تربي عليها حتي تستطيع في المستقبل أن تكون خليفته فلم تسمع لنصحه ومن لم يسمع نُصح والده عندما دله علي الخير لا يستطيع إرشاد ونُصح الآخرين ، وإما أن يكون بخل عليك بالنصح والإرشاد عندما إخترت العلم الأكاديمي وفي هذه الحالة يكون أحد أمرين : أنه لم يكن أصلاً مقتنعاً بالطريقة التي تربي عليها ولذلك لم يُقدم لك النُصح بإتباعها وبذلك إنتفت عنه صفة الشيخ المُرشد او أنه مقتنع بها ولم يُقدم لك النصح بخطأ الطريق الأكاديمي الذي إتبعته فيكون قد تركك لإختيار نفسك والنفس أمارة بالسوء وهنا تكون قد إنتفت عنه صفة الإرشاد وحب الخير للآخرين ..
ثانياً : كيف لإنسان سلك تعليم أكاديمي لا يُعطيك سوي علوم جافة لا طعم لها ولا رائحة ولا لون تشحن العقل بلا فائدة قابلة للنقد والطعن لانها علوم إحتمالية غير يقينية نُقلت عن طريق الرواة ولم تكن عن طريق التحقيق والتثبت علوم ليس فيها غير وصف لأحوال مبهمة ليس فيها تأديب للنفس وجهادها بالمكابدات والمشاق أن يتزعم طريقة قوم بدأوا السير فيها اول مابدأوا بجهاد النفس وتخليصها من الشوائب والكدر عملاً بكلام المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام (إنتهينا من الجهاد الأكبر للجهاد الأصغر ألا وهو جهاد النفس) ، كيف تتزعم قوم بينك وبينهم فرق شاسع فأنت لم تدخل مدارسهم ولم تتربي فيها وحتي لم تخالطهم او تُجالسهم ليصيبك نسام من روائح آدابهم وعطر محبتهم ..
ثالثاً : التعليم الأكاديمي يجعلك إذا ترقيت فيه معلم في كلية او مُدير في جامعة لا مُرشد روحي في طريقة وسوف نقوم بسرد قصائد تُبين كيف يكون الفرق واضحاً وجلياً بين من ينتهج العلم المدني ومن يسلك طريق تربية النفس والتدرج حتي يُصبح في مقام الإرشاد والتربية حتي يكون الناس علي علم ووعي تام عن طريقة وكيفية السير فيه ...
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بت الشيخ
زائر




قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالإثنين أبريل 23, 2012 8:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة الحسن ودقرشي في الشيخ الأستاذ عبدالله وديونس

الفريد عصره ود يونس الرفيع قدره مرحب الأستاذ
صــل مـــــن أقتـــدر علـى الرســول كــذا آلــه أهل بـــدر
باقي أصحابـــه كـــل ما ذُكــــروا ثـــــــــم بالجيـــــــلان الشهيـــر ذكـره
إبـن يونــــس ياسامعيــن أدروا صار خليفــة الجيـلان علي كـــكره
سلموه الكــون ميـزه وحصره صـار تحت مقــال نهيــه وأمــره
إبتداء أمره لازم الجوع وداوم السهــرإعتزل عن زيد وعن عمرو ولم يزل صامت إلا عن زكـره

هل في التعليم الأكاديمي دخلت الفصول التي فيها ملازمة الجوع حتي تشتم رائحة أحشاءك والجوع يقهر والنفس ويحد من شدتها .. هل داومت السهر ومحاربة النوم ؟ هل إعتزلت الناس ودخلت حضرة الله ؟ هل داومت علي الصمت إلا عن ذكر الله عز وجل ؟
في المحفـــــــــــــوظ نظـــــــــــــــــره والمذاهب منطويــــــــــــــــة فــــــــــي صــــــــــــــــــدره
أهل جيله نجوم فهو هو البدر وشيخنا غوث لاشك والعصر عصـــــــــــــــره


هل في التعليم الأكاديمي تترقي إلي أن تنظر في اللوح المحفوظ ؟ وهل تعلم كيف تكون المذاهب منطوية داخل الصدر ؟ لقد طوي المذاهب في صدره لانه قد قطع مرحلة الفقه والعنعنة .. هل تعلم ماذا علم الناس بعد ذلك ؟
هل نافست مع أهل جيلك في مكابدة النفس ومجاهدتها حتي تقطع المقامات أم هل نافست في تحصيل الشهادات الأكاديمية التي تزحم العقول بالعلوم الجوفاء الجافة ؟ في أي الفريقين انت ؟ هل تعلم عندما كنت تتلقي التعليم الأكاديمي ماذا تعني كلمة (غوث ) وكيفية الوصول إليها ؟ هل تعلم من كان إمام الوقت عندما كنت تتلقي التعليم المدني ؟

حار شطيـــــــــــــــــــــط سفـــــــــــــــــــــــــــــــــــره تقهقــــــــــــــــروا يامدعيــــــــــــــــــن أثــــــــــــــــــــره
زاهــــــــــد الدنيــــــا مالـــــــها ماتجـــــرُ غيـــــر شهـــود الله ما إنشغـــل فكـــره

السفر البعيد والشاق يحتاج إلي زاد وخير الزاد الطريق .. والسفر في طريق الرجال يحتاج إلي عزم وتوكل ، فهل العزم والتوكل مما يُدرس في الجامعات ؟
كل مدعي عاجز لذا تجده متقهقراً إلي الوراء محاولاً التزعم عن طريق تحصيل علمي لا يُسمن ولا يغني من جوع ...
هل زهدت الدنيا أم كان لك تجارة تستثمر فيها أموالك ؟ هل كان كل وقتك للآخرين أم إشتغلت بالعلم والألقاب العلمية وكنز الأموال ؟ أم كنت مثل هؤلاء الرجال الذين لم ينشغلوا بغير شهود الله عز وجل ؟

حالـــــه في دنيــــاه علــي حـــذرُ كجُناحــــي طائــــــر إلـــــــــي وكـــــــــــره
بين الخوف وبيــــن الرجـــاء سيره راجـــي الله ولــــــــم يأمـــن المكـــــــــــــرُ

هل من كان حاله في الدنيا علي حذر يهنأ بالعيش والترفه ؟ هل من كان حذر يجرح عباد الله بالإستخفاف بهم ؟ هل من كان حذر يعمل علي الحط من أقدار الآخرين ليرفع مكانته ؟ هل من كان حذر يعمل علي زرع الود والعطف بين الناس أم يزرع الشقاق بينهم ؟ هل من كان حذر يوالي الحكام والظالمين أم يخالط الأرامل والأيتام ؟
هل تأملت إن لك وقت كيف يكون الطائر عندما يحط علي عشه ؟ ولكن التفكر في المخلوقات يكون لمن إستنار قلبه بنور الذكر والمعرفة وتفتح له عين الفهم ..
هل التعليم الأكاديمي يزرع في قلبك مثل هذه الأخلاق الرفيعة ؟ مم كان يخاف وماذا كان يرجو ؟ كيف يستطيع السير وفي نفس الوقت عليه ان يوازن بين الخوف والرجاء ؟ هل تعرف كيف يكون هذا السير ؟ هنا يظهر الفرق جلياً بين الشيخ الخبير (الرحمن فأسأل به خبيرا) وبين الشيخ المدعي الذي تحصل علي علم أكاديمي جاف ...
هل رجوت الله قط ؟ هل تعرف كيف يُنقي القلب من الأمراض حتي تدخل فيه أنوار الرجاء والأمان من المكر ؟

عالمـاً فـــي التوحيـــد والخبــــــر وللتصــــوف والفقـــــه قـد مهـــــــــــــر
نظرتــــه بالحـــب تمحـــق الوزر ودعــــاه فتـــــــوح ليلـــــة القــــــــــــدر

ألم تتساءل كيف إستطاع أن يتحصل علي هذه العلوم دون أن يسلك تعليم مدني أكاديمي .. نظرته بالحب تمحق الوزر : هل تعلم كيف تكون النظرة تمحق الوزر ؟ هل طهرت عينيك من نظرة البغض والكراهية والإستخفاف ؟ هل نظرت إلي خلق الله بالعطف ؟ هل نظرت لهم بالود والمواساة حتي تجبر قلوبهم المنكسرة ؟
هل تنتظر ليلة القدر كل عام لتدعو الله أم كل ليلة عندك ليلة قدر؟

قط مـــــــــــــــــــاحقُــــــــــــــــــــــــــــر للمساكيـــــــــــــــــــن والعالـــــــــــــــــــــــــــــي مانتـــــــــــــــــــــــــــــــــــرُ
يقبل الاعذار عمن إعتــــــــذر يعفو للجاني وذو العيوب ستـــــــــــــــره

هل يقوم التعليم المدني الذي إنتهجته علي التربية بهذه الاخلاق العالية ؟ هل جالست المساكين من الايتام والأرامل وطيبت خواطرهم المنكسرة ؟ هل واسيت المشردين والغرباء وعابري السبيل ؟ هل عفوت عمن ظلمك وأخذ حقك وبعد أن عفوت عنه عملت علي إصلاحه عملاً بكلامه عز وجل (فمن عفا وأصلح فأجره علي الله) هل سترت عيوب الناس وغطيتها وتضرعت إلي الله في الليل وبكيت حتي تسد العبرة حلقك حتي يعفو الله عنه ويهديه إلي الطريق القويم ؟

صبت المطـــــــــــــر لدعــــــــــــــــــــــــاه ومنـــــــــــــــه إستحــــــــــــــــي البحـــــــــــــر
حين ذرع البذر بزغ ثمره وإختفاء الفضــــــــلات مالهـــــــــــــــا أثر

مامن عبد أطاع الله في السر والعلن مُخلصاً له في الطاعة موفياً لأوامره مجتنباً لنواهيه إلا وأصبح مجاب الدعوة لا يعسر عليه فعل شئ (إني انا الله أقل للشئ كن فيكون أطعني أجعلك تقل للشئ كن فيكون) وما خرق العادات والخروج عن الأشياء المألوفة التي يدركها العقل إلا تأكيد لهذا الحديث القدسي وإثبات لكل من أنكر وإستنكر من أصحاب العقول الضيقة ممن تقاعست بهم الهمة عن سلوك الطريق القويم إن لله رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وأستقاموا علي الطريقة كما اُمروا حتي سقاهم ماء غدقاً فروّا وأروّا ومانزول المطر وبزوغ الثمر وإستحاء البحر إلا نفحة من نفحات المولي جل وعلا لهم ...

باغضك سيدي الله لا شكــره إذ لم يتُب منعول حيثما ذُكـــــــــــــر
منه يخشي الموت علي الكُفر وبه يحطاط السوء من مكــــــــــره

عبدٌ فر إلي الله مولاه تاركاً للأهل نافراً من الأصحاب مجافياً للأوطان ملازماً لذكر مولاه طاوياً جائعاً غريباً مُتشرداً كطائر لا مأوي له ولا سكن لازم الذل والإضطهاد ، صبر علي القهر والحرمان إلي أن فُتح له الباب ، مالذي تجعلك تبغضه سوي الحسد والحسد يُذهب الدين لأنه إعتراض علي القسمة الألهية وحسود مثل هذا إذا لم يتُب فهو الموت علي سوء الخاتمة ولعنة من الناس متي ماذُكر لانه شريك لإبليس في الكفر والحسد ..
الصلاة وتسليم لا لها حصر علي الرسول كذا آلــــه الغــــــــــــــــــــرر
قال الحسن القرشي الروي الشعر أدرجوه معكم في دنيا وحشــرُ

الإكثار من الصلاة علي الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يُنير القلب من ظلمات الحسد والكراهية والتسليم في ما أمر به يُنجي من الهلاك وإتباع من سار علي نهجه كأنه إتباع له لأن آله هم الذين يربون الناس علي إتباع السنة المحمدية ورجال بهذا القدر الرفيع من الأخلاق والمعاملة الحسنة لا يسعنا إلا أن نسأل الله عز وجل أن يجعلنا معهم ...
*** هذا الكلام لم يقله الأستاذ (ود يونس) وإنما قاله تلميذه (ود قرشي) وإذا كان هذا هو التلميذ فكيف يكون الأستاذ؟؟؟








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بت الشيخ
زائر




قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالإثنين أبريل 23, 2012 8:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم
تحدثنا ومازلنا نواصل الحديث طالما الإدعاء والتسويف متواصل من قبل مُدعي المشيخة الذين ينسبون أنفسهم للدين كرجال له وماهم بذلك ..وقد طالعنا في صحيفة السوداني الصادرة بتاريخ الأربعاء 11/4/2012م في الصفحة (13) تحت عمود أضواء المدينة خبر يقول الطريقة السمانية الحسنية تُقيم منتدي (البيئة كائن حي) ...
فما هو دخل الذين يقولون نحن رجال دين والذين من المفترض أنهم مُتفرغين لتعليم الناس الدين بالذهاب لتلكم مجالس ؟
ماالذي سيقدمونه للدين من خلال إجتماعهم ذاك ؟ والمفترض أن مهمتهم الأساسية كرجال دين أن يحببوا الناس في الإسلام ويُدخلونهم فيه ثم يُعلمونهم أصول الشريعة والدين..
وكيف يجتمعون مع قساوسة مسيحيين لا يؤمنون برسول الإسلام سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ومع منظمات مسيحية تدعي أنها تدعم حقوق الأنسان وفي نفس الوقت هي مُعادية للإسلام والمسلمين .. وبالمنطق كيف يمكن أن تدعم تلك المنظمات الإسلام وهي تُعاديه ،إلا إن كان لها أغراض أخري ...
ألم يسمع محمد حسن الفاتح ومن معه بالآية التي تقول (إن الدين عند الله الإسلام) فعلي ماذا يُساومون؟ وماذا يبيعون ؟ ومم يخافون ؟
ولماذا لا يجلس محمد حسن الفاتح أولاً ليتعلم الدين وأصول الشريعة قبل أن يُنادي بإمور بيئة ليست من تخصصه ولا تخصه في شئ ، فالزراعة الأشجار والنباتات في البساتين والشوارع أناس مختصين بذاك الشأن أما هو كمرشد وشيخ ومُربي مؤيد (كما يدعي) فعليه أن يزرع زراعة من نوع آخر ، فعليه أن يزرع الآداب العالية ويغرس الأخلاق الرفيعة في النفوس وذلك بتعليم الناس الدين وأصول الشريعة الإسلامية بموازينها الصحيحة ، ولكنه بدلاً من أن يزرع زراعته ويعتني بها ذهب وتركها لزراعة أخري تملأ الجيوب وتكُنز الأموال ..
كان الطريق دائماً طريق الحقيقة والتربية والإرشاد والعزة والكرامة ، تدرب رجال في ميادينه وتخرجوا رجالاً لا يعرفون سوي الله وذلك بفضل الله سبحانه وتعالي وتحت إشراف ورعاية أساتذتهم الذين سبقوهم في الطريق .. فعلي ماذا يُدرب محمد حسن الفاتح تلاميذه ؟ وأين يجد الوقت لتدريبهم أصلاً وهو يمضي وقته في مجالس إجتماعية وسياسية مع أعداء الإسلام وغيرهم من أصحاب المصالح !! وكيف يُعلمهم المبادئ والثبات عليها وهو في نفسه تربي علي التدليس وعدم المبادئ ، فوالده حسن الفاتح من قبل زيف تاريخ العركيين وإفتري علي رجال مثل تاج الدين البهاري في رسالته الزائفة للدكتوراة عام 1967م والتي سُحبت من الأسواق عندما إكتُشف زيف المعلومات التي بها حتي لا تكون مرجعاً لطلاب العلم والباحثين .. كيف يُعلمهم التسامح والتأدب مع الآخرين وهو مازال مُقاطعاً عمه بسبب مشاكل في الميراث ؟ كيف يُعلمهم إن من يكن مع الخالق لا يحتاج للمخلوق وهو يعلمهم التخاذل وتقديم العروض الترفيهية الدرامية أمام الحضور (وفي الطريق مجالهم ليس أمام الحضور وإنما أمام الحضرة والحضرة ذاك العالم النوراني لا يحضرها ولا يعلمها إلا كل من خصه الله) ..
وأخيراً وليس آخراً : من يعمل عملاً خالصاً لله فلن يُجاهر به لأنه عمله لوجه الله تعالي وقد علمه الله سبحانه وتعالي فما الداعي لأن يعلمه الناس؟!!
علامة تعجب : جاء في الخبر (محمد حسن الفاتح تم إختياره مُمثلاً ضمن القادة الدينيين لقارة أفريقيا وذلك في مؤتمر أبوجا للمناخ مؤخراً).... من إختاره الله ليكون خليفته في الأرض مسئولاً عن مخلوقاته تعينه تلك المخلوقات نفسها ليكون مسئولاً عن المناخ بعد أن كان مسئولاً عن الكون !!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بت الشيخ
زائر




قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالجمعة يوليو 20, 2012 8:59 am

بسم الله الرحمن الرحيم
مواصلة لما بدأنا من شرح لقصائد تُبين مايجب أن يكون عليه المريد الصادق والشيخ المؤيد المأذون له بالتربية والإرشاد نواصل سرد هذه القصائد الجواهر في قيمتها ونفاستها لما تحوي من أخلاق رفيعة وكيفية إكتساب هذه الأخلاق .. وكل قصيدة تُمثل مدرسة سلوكية متكامله لا رابط لها بما قبلها او بما بعدها من قصائد حتي لا تدع القارئ لها في حيرة من أمره باحثاً عن ماإنقطع منها في الماضي او راجياً مايأتي منها في المستقبل .. والقصيدة التي نحن بصدد شرحها الآن مُعبرة بما يكفي عما نُريد أن نقوله ....
مقصودي لي ليم الزُهاد وفوا الأوامر بالإجتهاد
بدأ الراوي مُبيناً لنا قصده من الإجتماع بالزُهاد وتعريفه بمن هم هؤلاء الزُهاد الذين كانت زاء الزهد لديهم زينه تركوا كل شئ حتي حمامهم كان عرقهم الذي سال علي أجسادهم من فرط المشقة والتعب والتقشف الذي هم فيه والذين إجتهدوا في أن يوفوا ما أمرهم به الله عز وجل علي لسان سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ( ماأتاكم النبي خذوه ) .. ولن تصل إلي سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام مالم تكن صادق النية قوي العزم علي السير في الطريق مُتحملاً للصعاب والشدائد مُهيناً لنفسك مُزلاً لها لأنها أكبر سُنة من السنن التي أمر بها سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام عندما قال ( إنتهينا من الجهاد الأصغر للجهاد الأكبر ألا وهو جهاد النفس )...
ذو الإنفراد بوصف العُشرون ونفي الأضداد
بمصطفاك وصُحبه العماد وفقنا نسلك سُبل الرشاد
كثيرون يظنون أن قول ( لا إله إلا الله ) توحيد وذلك خطأ كبير لأننا عندما نذكر الله بالنفي والإثبات ننفي كل شئ سوي الله ونُثبت الإسم وذلك ليس بتوحيد فهي مثلها مثل(الحي القيوم ) او ( بسم الله الرحمن الرحيم ) او أي إسم من أسماء الله سبحانه وتعالي الحسني التي يُذكر بها فالله أسماءه كثيرة ( ولله الأسماء الحسني فأدعو بها ) .. وعندما نذكر إسم الله سبحانه وتعالي لايعني ذلك أننا وصلنا للتوحيد فالتوحيد ليس بالشئ الهين ولا السهل الممنوح لكل البشر فالمنافسة كبيرة ( وعلي ذلك فاليتنافس المتنافسون ) .. والزاكرين الذين يريدون الوصول لله دائماً مُحتدمة بينهم المنافسة ( والزاكرين الله كثيراً ) .. وأي إنسان قال أنا موحد فمعني ذلك أنه حدد الله ولكن ( وماقدروا الله حق قدره ) .. وعندما نزكر الله بأسماءه يمتلئ القلب بالأنوار وبالمداومة علي الأزكار يأتي اليقين ( أعبد الله حتي يأتيك اليقين ) واليقين يقود للإيمان .. أي إن العبادة تأتي أولاً ثم الإيمان ، والإيمان أن ( لا يؤمن أحدكم حتي يُحب لأخيه كما يُحب لنفسه ) وهذا قياس الإيمان الظاهري ولكن مايعتمل في النفوس فالله أعلم به .. وعند المداومة علي الأزكار يصير الإسم في الجسم ويمتلئ القلب فيفيض علي اللسان ( إذكر الله حتي يقولوا مجنون ) .. وبإمتلاء القلب ( لا تسعني أرضي ولا سمائي وإنما يسعني قلب عبد مؤمن ).. والتوحيد يُعرف ذوقاً لا عقلاً وعلماً فالعقل محدود والمحدود لا يحيط بالمطلق ..
والعشرون صفة وأضدادها وماهو واجب وماهو مستحيل وماهو جائز يحتاج للتذوق لا للعلم والشرح كما يقوم به مُدعي العلم والمعرفة .. والمعرفة والتذوق تأتي بإتباع المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام ومن هم علي أثره عليه أفضل الصلاة والسلام من الرجال أولي العزم ممن هجروا المراقد وتغربوا عن الاوطان وتذوقوا المعرفة بعد أن تجرعوا كاسات الذل والهوان وتقلبوا في المرارة والحرمان متضرعين لله عز وجل أن يمنحهم التوفيق لسلوك الطريق المستقيم ( ولو إستقاموا علي الطريقة لإسقيناهم ماءً غدقا )..
هيا ياقُصاد إصغوا لتوعوا قولاً مرصاد
في الوفوا وفوا طلب الإقصاد وأقاموا شئونهم بالإقتصاد
الإصغاء وحُسن الإستماع مع فتح القلب لتعي مايقوله الشيخ المُربي .. وأدب الإستماع مع فتح القلب يكون ب :
• الدوام علي الطهارة وإتقانها حتي تستطيع أن تطاوعك جوارحك علي عدم الحركة وإلتزام السكون ..
• الجلوس بتأدب ومعرفة كيفية الجلوس فأنت في طور التأديب ولاتعلم الأرواح التي تأتي للشيخ بغرض التعليم والإستفادة ( قد تأتي أرواح منتقلة او أرواح حية او أرواح لم تحضر بعض ) ولذلك عليك بإلتزام الأدب حتي يفتح الله عليك بصيرتك ..
• عدم الدخول والخروج أثناء الدرس ..
• عدم الحديث الجانبي والهمهمة مع من هم بجوارك وأن تُصدر أصوات وأفعال تُشتت الإنتباه وتصرف التركيز ..
• عدم الجلوس بصورة تُبين عدم إهتمامك او رغبتك في الفهم او إظهار الضيق والرغبة في الخروج ..
• عدم مقاطعة الشيخ أثناء الحديث بسؤال او ملاحظة إلي أن ينتهي الشيخ من حديثه ..
• عدم الحديث مالم يوجه إليك الشيخ سؤال او إستفسار ..
• عدم الخروج مالم يخرج الشيخ فلا يصح أن تكون تابعاً وتخرج أمام مُربيك ومُرشدك ( كيف تتبع آثار قدميه وانت تخرج أمامه )..
• إستشعار قلبك وجوارحك هيبة الشيخ ومكانته وأن تعلم أن الشيخ يتحدث بإذن من سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وأن كل كلمة يقولها مُحاسب عليها أمام الله وأن كل جلوسه وقيامه لله عز وجل وأن جلوسك أمامه والسماع منه نعمة من الله عز وجل وجب عليك شكرها وأن غيرك من المُحبين مُستعد أن يدفع روحه وجسده مُقابل نظرة منه او نسيم يحمل لهم رائحة منه وأن غيرك رجال تتجافي جنوبهم عن المضاجع وآخرين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله يريدون أن يلحقوا بغباره فلا يستطيعون وانت جالس معه وتسمع في كلامه ..
هذه القواعد السلوكية الظاهرية للأدب عند المتصوفة وعند مُدعي التصوف من الشيوخ اولاد المراتب الذين يحكمون علي الإنسان بالأدب الظاهري امام الشيخ كأن يخرج المريد بعد الشيخ او كأن يدخل علي الشيخ بقُبله ويخرج بدبره ، وهذا الزمن ليس بزمن تصوف وإنما هو زمن الصلاح والصلاح أذلي وهو عالم الحقيقة وعالم الروح وعلمه علم باطني يهتم بالأدب الروحي الباطني وهذا مايفتقر إليه شيوخ الصوفية فشيخ الصلاح المرشد لا يهتم بالجسد وإنما يهتم بالأدب الباطني وبغذاء الروح وصفاء القلب وتنقيته من الشوائب ولذلك هو يُنظف أذن مريده أولاً من الوقر حتي يستطيع المريد سماع مايقوله الشيخ ويحسه ذوقياً فيأتي تلقائياً وهو متلهفاً للإستماع والإصغاء بدون إدعاء ولا تكلف لأنه توفرت له راحة باطنية لم يجدها في أي مكان آخر وعبادة لا توفر الراحة الباطنية فيها شكك ولو كان شيوخ الصوفية شيوخ مغيبات ويعرفون عالم الأرواح لما كانوا إدعوا علي سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بأنه كان يحب الطيب ويحب النساء مثل أحاديث كثيرة مغلوطة في السيرة عن سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ولكانوا عرفوا أن تلك السيرة في نفسها سيرة مزيفة ومغلوطة ولو كانوا يعرفون كلام الأرواح لكانوا إجتمعوا بسيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ولكان أخبرهم عليه الصلاة والسلام بالحقيقة ، وكل من يستنكر منهم هذا الكلام فاليجئ ويناقشنا نحن ... وبما انه ليس بزمن تصوف فالتصوف غير مطلوب الآن والتصوف عند أسيادنا العركيين كرابته جلالة وجوع إختياري بينما عند باقي الطرق الأخري فهو كرابة ظاهرية أمام الناس .. وبما انه زمن الصلاح وزمن أظهار الحقائق فلن توجد تغطيات بعد الآن فعندما كان صاحب الصلاح في السابق يأتي للمريد في صورة شيخه حتي يحببه فيه فإنه سيأتي الآن بصورته الحقيقية ... وهذا الكلام لكل المُدعين الذين يتحدثون بإسم الصوفية والذين يتخذونها ستاراً يتخفون خلفه للوصول لإهدافهم ومطامعهم الشخصية فتجد خليفة يتجول خارج مكانه سعياً وراء دنيا زائلة وآخر يلبس ثوب أبيه مُستغلاً مكانة أبيه المنتقل عند الناس ومثل هؤلاء الخلفاء ليس لديهم إرشاد ولا تربية في أنفسهم حتي يرشدوا ويربوا غيرهم ولو كانوا شيوخ صلاح فعلاً لإفتتحوا أماكنهم الخاصة بهم وجعلوها أماكن يذكر فيها إسم الله أسست علي التقوي ( بنيان أسس علي تقوي ) وتكون مدارس للتربية والإرشاد ولكنهم للأسف لا يملكون مكان خاص وحتي مولد سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يحتفلون به في حوش الملقب بعبدالله التعايشي مما يجعلهم عرضة للتهجم من كل من هب ودب .. اما عن إشارة الراوي لإنهم أقاموا شئونهم بالإقتصاد فلكل إنسان أوامر يجب تنفيذها ونواهي يجب إجتنابها وشئون بينّها له الشرع عليه الإقتصاد فيها .. وهذه الشئون تشمل الأسرة والأبناء والمجتمع الذي هو فيه والميزان الذي يجب أن يعطي كل ذي حق حقه من غير ظلم او إسراف وأن يعلم أن الإفراط في أي جانب يقوده للميل والميل يقود للمحاسبة وشؤم الميل أن يحاسبك من تحبه لما ظلمت وجرت في حق الآخرين إن كان لك زوجه وأولاد فإعلم ( إن من ازواجكم واولادكم فتنة ) و (يأيها الذين آمنوا لاتلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله ) ( إن المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) وإن كان لك أصحاب فإعلم (ألاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) وإن كان لك أهل ونسب فإعلم (يوم لا أنساب بينهم يومئذ ولا هم يتسائلون ) ..
وآلوا الأوراد وإختاروا الجوع والإنفراد
تركوا كلامهم إلا لإغراض وبفعل ذلك بلغوا المراد
موالاة الاوراد تكون بالبعد عن الشبهات والحرام وعدم الجلوس مع أصحاب اللهو والفراغ والمظلمة قلوبهم وتكون بالورع وأكل الحلال والجلوس مع أصحاب الاوراد .. وإختيارهم الجوع وكسر شراهة النفس وقمعها عن الشهوات لأن الشهوات تقود للمعاصي إرتكاب الآثام
، والإنفراد والعزلة يكون بغرض الذكر حتي تقوي الروح لأن النفس تشتهي الإختلاط بالناس وكثرة القيل والقال والجوع والإنفراد يحتاجوا لشيخ مُربي يكون عالماً بالطريق لأن الجوع والعزلة بغير خبير يدل علي مايليق قد تكون آثارهم أسوأ ونتيجتهم عكس ماتريد من الإصطلاح .. والكلام الفارغ والغيبة والنميمة وإتهام الناس وإلباسهم ثوب ليس فيهم والجدل وزرع الكراهية بينهم والخوض فيما لا تعلم كل ذلك وغيره من هزل ولهو يقطع بك عن السير، والغرض من الكلام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر او زرع الفرح في قلب كسير محزون او زرع إبتسامة علي وجه يتيم او أرملة او فقير او مسكين .. ويكون بإبعاد شبهة في الدين وتأكيد يقين وتصحيح الدين من الحشو والزيف وتنقيته من أحاديث الزنادقة من اقوال تزرع الشك في الدين بغرض التفريق بين جماعة المسلمين والطعن في سيرة سيدنا النبي عليه افضل الصلاة والسلام وإظهاره أنه إنسانا عاديا حتي ينفض الناس عن الدين ولكن لله رجال إذا تكلموا تكلموا بالله وإذا قاموا قاموا به يجلوا عن الدين ماعلق به من شوائب وزيف ليس لهم مراد إلا أن يكون الدين نقيا من حشو الزنادقة واقوال الجهلاء المتحمسين بلا فهم المقلدين بلا وعي المتبعين بلا بصيرة ...
علنوا المزاد في تقوي الله هي خير زاد
بإرواحهم جادوا ومع الأجساد ثمناً للتقوي وكسبوا المزاد
لايوجد في الدنيا شئ ذو قيمة أفضل من تقوي الله عز وجل ولا يوجد لباس تزدان به ظاهراً وباطناً خير من تقوي الله ( ولباس التقوي ذلك خير)ولا يوجد زاد خير من زاد التقوي (تزودوا فإن خير الزاد التقوي) فما هي كيفية الوصول للتقوي؟ وماهو ثمنها؟ومن جاد بروحه لا يبخل بجسده وكل ذلك نزر قليل ثمن للتقوي .. ألا إن سلعة الله غالية وإعلان المزاد كل ياتي بسلعته(وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون)منهم من تتجافي جنوبهم عن المضاجع ومنهم( إذا مروا باللغو مروا كراما ) ومنهم من ( يبيتون لربهم سُجداً وقياما ) ومنهم ( الذين يمشون علي الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) ومنهم من(يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مُستطيرا)ومنهم من(يطعمون لوجه الله لايريدون جزاءً ولا شكورا) ومنهم ( الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) ومنهم (الذين يُنفقون في السراء والضراء وحين البأس ) ومنهم الذين ( يوفون بعهد الله إذا عاهدوا إن العهد كان مسئولا ) ومنهم من يقبل الأعذار عمن إعتذر ومنهم من نظرته بالحب تمحق الوزر ومنهم أخا الوجد الذي سلك طريق القوم في ليلة القدر ومنهم الرجال الذين تدرعوا في الله زين إتضرعوا ومنهم خُبراء وأدلة ومنهم شغال بمذلة هم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر ومابُدلوا تبديلا لله درهم ....
الإزدياد تركوه زهداً والإعتياد
قد جعلوا الفاقات لهم أعياد وتسابقوا بالهمم الجياد
الإسراف في الطعام والشراب والإسراف في ماء الوضوء وفي الكلام وفي الملبس وفي المال والتمسك بالعادات والأعراف الفارغة المُخالفة للسنة والفرح بالترفه في المسكن والملبس والمأكل وغيره من الرفاهية التي نهي عنها الدين ( إخشوشنوا فإن النعم لاتدوم ) والتذمر من الفقر والشدة والتكالب علي الدنيا رغم مااعطاه الله من السترة وكفل له مالا يشغله عن عبادته وذكره ولكن الطمع والحرص يقوده للإكثار من حطام الدنيا وزينتها وعدم الأقتداء برجال كان فرحهم عندما لا يجدون مايتقوتون به أسوة بسيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وتسابقوا بعالي الهمم في الصبر علي الشدائد حتي يحظوا بقرب سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ...
الإعتماد علي مولاهم لا بالتماد
جاثين تراهم بين الأعماد من خوف الله مثل الجماد
الإعتماد علي الله عز وجل في الظاهر والباطن فإنه يعلم السر وماأخفي وكل من دعا الله عز وجل في الظاهر إستجاب له ومن طلب مائدة ومن دعا لهلاك قومه ومن ناداه نداء خفيا ومن قال ( رب إرني أنظر إليك ) ومن قال ( رب إرني كيف تحيي الموتي ) حتي إبليس عندما قال ( رب أنظرني إلي يوم يُبعثون ) إستجاب دعائهم وحقق لهم ماطلبوا حتي المحبين لقاهم نظرة وسرورا وجعل وجوههم ناضرة إلي ربها ناظرة .. والخوف من الله لا يعرفه إلا الذين هم أشد حباً لله والقوم الذين يُحبهم ويحبونه يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار بل ويخافون علي خلق الله من أن يقولوا كلمة قد تجرح قلب أحدهم يدفعهم لذلك رهافة قلوبهم وشفافيتها..
ألقوا القياد لأمر الشرع بالإنقياد
في ساق نفوسهم شبلوا الأقياد وعلي أوجانهم نور وقاد
تأمل هذا البيت ومدي قوته وجودة لفظه وعمق معانيه ، ألقوا القياد : القود هو الحبل الذي تقاد به الدابة أي أنهم بدأوا بكسر نفوسهم وإهانتها ، والإلقاء لفظ يستدعي المحبة مع الثقة وكأنك تقول لشيخك : لقد أذللت نفسي وقيدتها من ساقيها وألقيت لك حبل قيادها راضياً وإنقدت لك محبة وثقة بك لما رأيت من مكارم أخلاقك وحبك الخير للناس فانا مُسلم لك فأفعل بي ماشئت مثل الدابة تنقاد لصاحبها مُطيعة .. ودابه شرسة مستوحشة لا يروضها إلا من عاني الوحشة والإستيحاش فكم ألفوا نافر وأنسوا مستوحش ورققوا قاسي وطيبوا كسير ...
هم الحُفاد في طلب الله شطوا الوفاد
فاضوا خيراتا لا لها نفاد ولكُنه حقيقة لمن إستفاد
يومئذ يقوم لله رجال ( يوم يُحشر المتقين للرحمن وفدا ) ( وسيق الذين إتقوا ربهم للجنة زمرا ) .. وهنالك من يعمل لله وهنالك من يعمل لوجه الله وهنالك فرق شاسع بين الامرين (وكل شئ هالك إلا وجهه ) ومن يعمل لوجه الله لا يهلك ( كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والأكرام ) ومن كان غنياً بالله لا يفقر أبداً ومن كان يُعطي لله لا يخاف بئساً ولا رهقاً لأن ماعند الناس ينفد وما عند الله باق ولكُنه الحقيقة لا يعلمها إلا من كان كله لله منفرداً غريباً يفترش الأرض ويلتحف السماء ..
مولي العباد صلي وسلم مدي الآباد
علي من لإجلك أعدائك أباد ود قرشي يحسب من السُعاد
هذه القصيدة كانت وارداً سماوياً أتي للراوي ودقرشي لقاء الورد الذي كان ينتهجه علي يد استاذه محمد ود يونس .. وإذا كان وارداً ينزل من السماء علي التلميذ فكيف يكون حال أستاذه ود يونس تلميذ أسيادنا العركيين
أهل الكسب الحلالة الوالوا الجلالة
القولهم دلالة اهدوا الناس من ضلالة
الذكرهم يذكر وكأسهم يسكر
الحبهم مؤثر ملك الفؤاد منثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بت الشيخ
زائر




قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالخميس سبتمبر 06, 2012 1:57 am

بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيب علي كتاب النجوم الزاهرة في جواز الإحتفال بمولد سيد الدنيا والآخرة صلي الله عليه وسلم جمع احمد بن شيخ الصايم ....
أولاً نشر احمد بن شيخ الصايم في غلاف الكتاب الخلفي عنوان موقع شيخ الصايم علي الإنترنت أي إنه إستغل مُريدي شيخ الصايم ومحبيه عبر نشر إسم موقع بإسم حبيبهم المنتقل شيخ الصايم وشيخ الصايم إنتقل قبل تواجد الإنترنت والمواقع بصورتها الحالية أي إن شيخ الصايم كان لا يملك أي موقع إلكتروني بحياته .... ثم كيف يدعي احمد في النُبذة التعريفية عن نفسه إنه نُصب في مقام والده وشيخ الصايم ذو مقام رفيع عالي وصل إليه بعد تعب ومشقة وزهد شديد لم يبلغ مكانه كل من هب ودب ومقام الرجال لا يبلغه إلا الرجال والله سبحانه وتعالي أعلم بمقام شيخ الصايم ... ولننظر ونُقارن حياة شيخ الصايم المنتقل في زهده وورعه والتي أوصلته لمقامه وحياة إبنه احمد الآن من الترفع علي الناس والبذخ الذي يعيش فيه .. فأحمد عندما تزوج كان مهره 40 مليون جنيه سوداني (بالقديم) ولايسكن بالمسيد بل يسكن في أفخم المناطق العاصمية التي خُصصت للأثرياء فقط فكيف يدعي احمد بأنه يُربي ويُرشد إرشاد صوفي كما قال وهذا نهجه وكيف يكون قد وصل لمقام والده بهذا النهج ؟؟ شيخ الصايم كان صائماً قائماً واحمد الآن يُمارس رياضة الجري في شارع المطار حتي يُخفف ماإكتنز في جسده من شحوم !! شيخ الصايم كان واضحاً وعُرف بلبسه للثوب الذي كان يُميزه أما احمد ذو الوجهين يلبس ثوب في المسيد حتي يخدع الناس بأنه مثل والده المُنتقل ويلبس في الخارج البدلة وربطة العنق علي حسب الموضة !! شيخ الصايم تفرغ للإرشاد الديني ولم ينتهج السياسة في حياته بينما احمد من أكبر رجالات المؤتمر الوطني المُسيسين والناس أدري بالسياسة والسياسيين وأمورهم فكيف يجد الوقت للإرشاد الديني كما يدعي ؟؟ شيخ الصايم ديمه أخذ الطريق علي يد أبوه الشيخ عبدالباقي أزرق طيبة فعلي يد من أخذ الطريق احمد إبنه حتي يتبجح ويعطيه لغيره سواء أن كان في السودان او في الدول المجاورة كما يدعي !!
واحمد بن الشيخ لو كان صادقاً ولو كان يعرف سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لكان إنتهج نهجه وسار بسيرته عليه أفضل الصلاة والسلام كما سار عليها والده شيخ الصايم بعد أنتقاله في الحقيقة .. ومن يُحب المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام يتخلق بإخلاقه السمحة فأين هي أخلاق احمد وهو أبسط شئ لا يُحسن الجيرة ويؤذي جيرانه الذين يسكنون حول المسيد .. ولو كان يحب المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام لكان عرف إن الكون مُسير بميزان دقيق ولا شئ يتحرك فيه بدون إذن من سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ، فممن أخذ احمد إذن التعليم الديني وبناء الجوامع (والتي إدعي أنه بناها وذلك غير صحيح) ؟؟ هذا غير مسألة إعطاء الطريق لغيره (وهو في نفسه لم يأخذ الطريق من أحد) ..
ولو كان يحب المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام لكان علم سيرته الحقيقة ولكان علم أن السيرة النبوية المتداولة الآن سيرة مغلوطة ولكن الحقيقة معدومة ولا يعلمها كل من هب ودب ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزت السنهوري

عزت السنهوري


عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالخميس سبتمبر 06, 2012 11:28 pm



اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد النبي الأمي و أزواجه أمهات المؤمنين و ذريته و أهل بيته بعدد خلقك وزنة عرشك ومِداد كلماتك ورضاء نفسك
رحمة الله الرحمن الرحيم تغشى فقيدنا الشيخ البرعي واسأله سُبحانه عزَ وجـــَـل بإسمه الأعظم أن يرفع درجته في أعلى عليين آمين





عدل سابقا من قبل عزت السنهوري في الجمعة سبتمبر 07, 2012 1:23 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزت السنهوري

عزت السنهوري


عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالخميس سبتمبر 06, 2012 11:48 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزت السنهوري

عزت السنهوري


عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالجمعة سبتمبر 07, 2012 12:04 am


وحقاً النار تلد الرماد - فمن كان يُصدق أن من ذرية شيخنا البُرعي من سيُلبس ثوبه الطاهر النقي ، للسفاح عمر البشير ويدعو له بالنصر !!
]
النصر على من ؟؟
على زميله الانقلابي إبراهيم شمس الدين , حتى يتسنى له أن يتزوج من أرملته السيده وداد بابكر التي تصغره بعشرات السنين !!
التحيه والتقدير لكاتبة البوست الدسم المُفيد والله من وراء القصد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ
زائر




قصيد القوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيد القوم   قصيد القوم Emptyالجمعة نوفمبر 16, 2012 4:38 am

يا بت الشيخ في حاجة ما ذكرتيها في تفسير المدحة وحاجة مهمة جداً
في بيت الثناء علي الرسول صلي الله عليه وسلم

المادحون يثنون علي النبي دائما ، عندما يمدحون المشايخ او العلماء لئلا يتجاوز فيهم
وبالدارجي كده:
بعد تثني علي النبي معناها تاني اي وصف اقولو في الابيات القادمة ما بلحق وصف النبي
وبتفصيل :
اذا انا عاوز امدح زيد
بثني علي النبي عشان مهما اقول زيد فعل وزيد سو ما بلحق قدر النبي لاني استثنيتو
حتي لو قلت زيد خير البشر ما بكون اخطات لانو اصلا في الاول استثنيت النبي واصحابه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيد القوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحمدلله فقد عرفنا أصل عبيد الكيزان المخصيين أمثال على الحاج ومحمد الأمين خليفه وقدو قدو وأشباهم من ساقِط القوم وزِبالته :-
» من الذي حرق دارفور ؟؟ أليس أهلها ضُباط إنقلاب الكيزان أمثال نايل إيدام والتجاني آدم الطاهر ومحمد الأمين خليفه والدباب خليل شقيق الكوز جبريل إبراهيم و(الألماني) على الحاج ومن معهم من ساقِط القوم وزِبالته ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L :: الفئة الأولى :: منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L-
انتقل الى: