رشان أوشي
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 03/01/2013 العمر : 34 الموقع : حركة كفايه السودانيه
| موضوع: سياط أمن البشير تلهب ظهر الثورة السودانية الخميس يناير 03, 2013 10:49 pm | |
| لم يكن ذلك النهار الشتوي الدافئ اعتياديا.. فقد بدأ بمكالمة هاتفية تلقيتها من صديقة عزيزه (رشان ما حنمشي نحتفل بذكرى الإستقلال في بيت الزعيم لازم تمشي)، اجبتها بأنه مامن استقلال قبل ذهاب الطغمة الغاشمة على صدورنا تمتص دمائنا حتى اوشكت عروقنا على الجفاف. عزمت على المضي صوب البيت العريق الموشح بالالوان الثلاث.. الوان غفلتنا الأولى او بالاصح سذاجتنا وطيبتنا عندما غادرنا المستعمر واستسلمنا لأصحاب الهوى من ابناء شعبنا كعبود مثلا، دخلت إلى البيت العتيق حيث يزدحم بصورة الرجل الذي لم تلد حواء السودانية مثله حتى الآن.. الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري رغم اختلافاتي الأيدولوجيه معه الا انه حكيم الأمة السودانية. دلفت إلى غرفة متواضعة برفقتي صديقتي العزيزة لمياء شرفي وابنة الراحلة حواء الطقطاقة اماني واخرى ترافقنا، وجدنا سيدة السودان الأولى زعيمة الخالد الأزهري تجلس على مائدة إفطار متواضعة تشبه عفتها وعفة زوجها الذي رحل ولم يترك قصورا في كافوري بل ترك إرثا سياسيا يعتز به السودان حتى نهاية الارض. إنطلقت المسيرة من بيت الزعيم الخالد يقودها شرفاء من اليافعين، كانت هتافاتهم الثورية تشق عنان سماء ام درمان، وصلنا مقابر البكري حيث يرقد زعيم الأمة، كان المشهد إعتياديا يشبه مشهد كل عام ولكن جاء الإختلاف في خاتمة الكرنفال الثوري، حيثتربص بنا اعداء الشعب السوداني سدنة الجبهة الإسلاموية الفاشستية عند مخرج المقابر، هجموا علينا كالاسود الجريحة التي تلاحق الفريسة وهي غير قادرة على المواجهة، إستعانوا بقوة من شرطة الشعب التي وقفت موقف المتفرج على المشهد الدراماتيكي. تم إعتقالنا في الشارع الجانبي فهم غيرقادرين علىمواجهة الشعب السوداني بل ويخجلوا تماما من ابراز هوياتهم امام الجماهير التي كانت تساند موكب الثوار بزغاريد النساء في الأزقة والشوارع الرئيسية، تم شحننا كالضأن في سيارات (بوكس) تم شراؤها من عرق الشعب الكادح. وصلنا مقرهم بالقرب من ادراة شرطة مكافحة المخدرات في حي بانت، ترجلت من العربة ووجدت اليافعين رؤوسهم على الجدران وخراطيم المياه تنهال على اجسادهم وهم يواجهونها بثبات الرجال احفاد الزعيم الأزهري وعبدالخالق محجوب وكل زعماء الأمة، برفقتي شابتين اتحاديتين هما هيفاء فاروق تلك الآنسة الرقيقة وميرال حيدر الثورية الصامدة. وهنا بدأت قصة الآكشن، (جنسك شنو، انتي بت عرب وبت ناس مبارية ديل ليه)، (اها وانتي يا استاذة يا صحفية جيتي من القاهرة متين وعملتي شنو هناك ومشيتي ليه، انتو متخيلين النظام ده حيسقط ده حلمكم)، تمت معاملتنا نحن الفتيات بطريقة إقصائية بإعتبارنا مجرد نساء لاوزن لنا،و لم يتم ضربنا بإعتبارنا غير ذوات تأثير، وهو نمط التفكير الإسلاموي بأن (المرأة كان فأس مابتكسر الرأس)، ولكن تعرض الفتية الثوار للضرب المبرح امام اعيينا، وتم إستجواب الجميع تحت نير السياط. ابراهيم الصافي طفل في ناظري لم يتجاوز عمره العشرين عاما كان صامدا صمود الرجال، والشريف الحامدابي الذي سألني وهو يمر بقربي(في زول مد يدو عليك)، جرت مشاهد كثيرة في تلك الساعات الطوال، ادخلت في غرفة باردة، تم اخلاء سبيل الشابات برفقتي وتركت وحيدة حتى الساعة الحادية عشر مساء، خرجنا بعد تدخل اقطاب اتحادية. كل ما تبادر لذهني في تلك الساعات الطوال ان نظام القهر يعاني من شرخ كبير، تجلى في ضعف وخوف اجهزته الأمنية من وجودنا برفقتهم. والآن.. بات الوضع مهيأ تماما لثورة شعبية تقتلع نظام القتلة واللصوص منى جذوره، نعيد للشعب الأبي كرامته وكبرياؤه التي انتهكت في ظلمة الليل.
| |
|
مهيره زائر
| موضوع: رد: سياط أمن البشير تلهب ظهر الثورة السودانية الأحد يناير 06, 2013 11:59 pm | |
| حررررررررررررررررم إنت بـــــِنت بمليون راجل
رجال السجم والرماد فالحين في البيانات والتحالفات مع الترابي ومساعدي البشير المطرودين وآخر إبتكارات نصبهم وإرتزاقهم ما سموه زوراُ بالفجر الجديد !! كيف يكون فجراًَ جديداً لِمن باعوا المعارضة وشعبها من قبل وتحالفوا مع النظام الديكتاتوري ؟؟
قِصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص د مهيره |
|
هامشيه زائر
| موضوع: رد: سياط أمن البشير تلهب ظهر الثورة السودانية السبت مارس 02, 2013 12:54 pm | |
| حربيه يا بت
ربنا يحفظك وينصرك وشعبك على الكيزان وحلفائهم السابقين والحاليين |
|