منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L

مرحباً بسودانيز اُون لاين في الموقع السوداني الوحيد المفتوح للكتابه والتعليق دون رقيب أو حسيب ، حيث يُمكنكم الكتابه بدون طلب عضويه .. المنتدى لمناقشة الأفكار عبر (نلتقِي لِنرتقي)ومرحباً بكم في دارِكُم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تنظيم «طز في مصر»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودي
زائر




تنظيم «طز في مصر» Empty
مُساهمةموضوع: تنظيم «طز في مصر»   تنظيم «طز في مصر» Emptyالسبت يوليو 13, 2013 9:36 am



هل يمكن لمواطن ينتمي صادقا لوطنه ويحرص عليه ويعتز بهويته أن يستطيع أو حتى يفكر في قول مثل هذه العبارة المخزية؟، بالتأكيد لا، ولن يجرؤ على قولها حتى في سره إلا عندما يكون قد ألغى الوطن من حساباته نهائيا، بل وعلى استعداد لتقويضه بأي شكل لأنه يقف حائلا أمام تحقيق حلمه بعالم تذوب فيه الأوطان وتنصهر في أمة واحدة يتولى حكمها وتقرير مصيرها بصلاحيات مطلقة لا ينازعه أو يعترض عليه فيها أحد. لقد قال مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع «طز في مصر» في سبيل الأممية، وقد أوجد بهذه العبارة ترجمة شعبية مبسطة للفكرة الإخوانية، بحيث يستطيع أي شخص أن يجيب على من يسأله عن معنى الإخوانية بقوله: يعني أن تقول طز لوطنك.
وإذا كان المرشد الذي تجب بيعته قد قالها مؤخرا فلا شك أنه قد قالها مرات لا حصر لها بهذه الصيغة أو بغيرها، وقالها من سبقوه في موقعه، وعليه فإن كل الذين في أعناقهم بيعة للمرشد وفكر الجماعة أينما كانوا لا بد أنهم قالوها بالضرورة، ولأنهم ليسوا بأهمية وجرأة ومكانة المرشد الذي استطاع أن يقولها علنا، فإنهم يقولونها من خلال أفعال وتصرفات تعبر عنها، ومنهم رموز وأتباع الجماعة بيننا، وأظن أنه يجب أن نكون في هذا الوقت قد تجاوزنا مرحلة إنكار وجودهم لدينا أو الاختلاف على تسميتهم بعد كل ما حدث في الساحات العربية وتحديدا الساحة المصرية خلال العام الماضي على وجه التحديد.
الوجود على مستوى الفكر والاختراق والاستقطاب والتغلغل في أهم محركات ومناشط ومرافق المجتمع التعليمية والدعوية والاجتماعية والثقافية مسألة مزمنة ومعروفة لكن لأسباب كثيرة استمروا دون تحجيم خطرهم حتى أنتجوا أجيالا متعاقبة من الأتباع يقومون بمهام لوجستية تتمحور في التشويش والتعطيل وتعكير صفو المجتمع والتعدي على الناس، بينما الكبار يرسمون الاستراتيجيات ويضعون الخطط ويديرون المشهد، لأنهم في مواقع مسؤوليات، ولديهم صفوف إسناد قوية داخل المجتمع تنافح عنهم وتستميت في الهجوم الشرس المؤثر على كل من يلفت النظر أو يشير إلى ما يحدث منهم، ولهذا استمر إنتاجهم لأزمات وكوارث عانينا منها فكريا وتنمويا واقتصاديا، إضافة إلى الخطر الكبير الذي شكله منتجهم الإرهابي على الوطن بعد أن صدروه إلى الخارج ثم استعادوه ليضرب الداخل وهم يبتسمون ويواربون ويتملصون ويراوغون بشكل احترافي لا يجيده غيرهم، أما إذا أشار أحد إلى واقعهم التنظيمي وارتباطه بالتنظيم العالمي فإنه يصبح هدفا لسهام مسمومة غير أخلاقية من الأتباع الذين استطاعوا تفريغ جماجمهم من العقل والتفكير وسلبهم حرية الإرادة والقرار التي يتميز بها الإنسان عن غيره من الكائنات.
القدر وحده شاء أن يسدل الستار على آخر فصل من مسرحية المغالطة، والقدر وحده أراد أن يكشف الذين لا يقيمون لأوطانهم وزنا، عندما تولى الإخوان سدة الحكم في دول الثورات، ومصر تحديدا حيث تهفو نفوس الإخوان في كل مكان إلى المقطم ومرشده. خلال عام واحد من الحكم الفاشل المستبد الفاشي للإخوان جعل منهم إخواننا المنقذين للأمة الإسلامية من كل متاعبها ومشاكلها، والمعيدين للخلافة مجدها، مصر «راحت في الرجلين» والمنتشين بالحلم التأريخي يتقاطرون عليها ومن لم يستطع الذهاب رقصت كلماته جذلا في مواقع التواصل الاجتماعي، ولعنت كل من أبدى رأيا آخر أو تخوف على مصر منهم. خلال العام الماضي لم يعد يهمهم إنكار ارتباطهم بالتنظيم الأساس لأن الفتح العظيم قادم بعد أن هبت رياحه في مصر، وسيصبحون ممثلي المرشد في بلدهم الذي سيذوب في الأمة بعد حين لن يطول. لكن جاءت النهاية سريعة لتزلزل الأرض من تحتهم بعد ثورة الشعب المصري لاستعادة ثورته الأولى من سارقيها الذين أداروا بلدا عظيما بأساليب في منتهى البدائية والتخلف. جن جنون إخواننا ولم يعد بإمكانهم السيطرة على أعصابهم وضبط عواطفهم الجريحة، تخبطوا وانزلقوا وعلا ضجيجهم أكثر من ضجيج بعض الرموز في مصر، هاجموا كل الذين احترموا إرادة الشعب المصري من أفراد ومؤسسات وحكومات، وبلغ بهم التهور مؤخرا إلى تدبيج خطاب هزيل زيفوه باسم المثقفين السعوديين، وهو يمثلهم فقط، موجها للشعب المصري يؤيد الرئيس المعزول ويؤكد على الصمود لعودته ببذل الأرواح والتحريض على الاقتتال والفوضى، ويناقش تفاصيل حساسة في وقت حساس للأشقاء في مصر. أفبعد كل هذا يجرؤ أحد على إنكار وجود تنظيم حزبي إخواني لدينا يرتبط عضويا بالتنظيم الأساسي؟.

حسنا، وماذا بعد؟

قد يقول قائل إن الخطاب الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين للشعب السعودي والأمة الإسلامية عشية رمضان قد لا يشير بالضرورة للتنظيم الإخواني ومن في فلكه من جماعات الإسلام السياسي عندما شدد على رفضه القاطع استغلال الدين «لباسا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة» وأيضا التأكيد الحاسم أن المملكة «لن تقبل إطلاقا وفي أي حال من الأحوال أن يخرج أحد في بلادنا ممتطيا أو منتميا لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان، لا تقود إلا للنزاع والفشل»، إن الرد على هذه الفرضية بسيط عند النظر إلى الظرف الذي جاء الخطاب متزامنا معه، والنماذج التي تنطبق عليها الأوصاف المذكورة فيه، وأيضا عند النظر إلى ساحتنا التي لا يوجد فيها غيرهم بمواصفات تنظيمية حزبية كشفوها بأنفسهم مؤخرا بعد زمن طويل من الإنكار.
هؤلاء من يجب أن يعودوا إلى الصواب ويعرفوا أن الأوهام لا تتحقق وأن التضحية بالأوطان عار ما بعده عار وخزي ما بعده خزي، وإذا لم تكن الصدمة قادرة على إفاقتهم فوطننا لن يقبل منهم ولن ينتظر أن يقولوا له ما قاله مرشدهم لوطنه. اللعبة أصبحت مكشوفة يا تنظيم إخوان الخداع والزيف وخيانة الأوطان.

*نقلا عن "عكاظ" السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارةعيسى
زائر




تنظيم «طز في مصر» Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ إبراهيم السنوسي في ميدان رابعة العدوية   تنظيم «طز في مصر» Emptyالسبت يوليو 20, 2013 4:00 pm



التسونامي الذي حدث في مصر أربك جميع المراقبين للأزمة المصرية ، فقد أربك حتى الولايات المتحدة صاحبة التنبؤات السياسية وصانعة الزعماء ، بعد ثمانين عاماً من السجون والمطاردة عاد الإخوان لنفس المربع الأول ، وما تبقى لهم من حكم مصر هو ميدان رابعة العدوية حيث يختبئ المرشد وحواريه وهم يجأرون ويدعون الله ليل نهار حتى يعود رئيسهم محمد مرسي لسدة الحكم ، وهذه العودة أشبه بدخول الجمل في سم الخياط ، وهذه مرحلة تجاوزتها الأحداث ، وميدان رابعة العدوية الذي يحتشد فيه الإخوان أشبه بجحر الأرنب التي تحفر الأرض ثم تهيل التراب في المدخل مما يجعل دخولها للمسكن الجديد أمرٌ فيه مشقة وعنت ، وقريباً لن يعدم النظام وسيلة في تشتيت هذا الخليط الغريب من البشر ، فالأجهزة الأمنية في مصر إستعادت زخمها القديم ، وخطوتها القادمة تعتمد على خطوة مجنونة يقدم عليها الإخوان مثل تنفيذ عملية إغتيال أو تفجير عبوة ناسفة يسقط من جرائها عدد من الأبرياء ، وبعدها يكون رد الفعل الأمني أضعاف مضاعفة لما حدث لهم بعد حادث المنشية في زمن الرئيس جمال عبد الناصر ، ولقد لجأ النظام الجديد حالياً لسياسة تجفيف المنابع المالية لتنظيم الإخوان المسلمين ومصادرة الأموال التي في حوزة الجماعة . وهذه السياسة سوف تأتي أكلها على المدى البعيد ، ولا أعتقد أن ميدان رابعة العدوية سوف يمثل نقطة ضغط على النظام الجديد .
نعود للمشهد السوداني ، فهذا التسونامي فعل فعله أيضاً في الظل السوداني ، وحتى هذه اللحظة يُعتبر موقف الحكومة السودانية محايداً من الأزمة عندما وصفت بأن ما يجري في مصر هو شأن داخلي ، ولا أنهم كانوا صادقين في هذا الزعم ، فقبل الثلاثين من يونيو أكد الرئيس البشير أن زيارته لمصر قائمة ، ومن هذا التأكيد نحس أن الرئيس البشير لم يكن يتوقع سقوط أخيه المسلم محمد مرسي بهذه السرعة ، وهذه الزيارة كان الغرض منها تقديم الدعم المعنوي لنظام الإخوان في مصر الآيل للسقوط ، و لا زال هناك غموض يكتنف موقف الحزب الحاكم في السودان ، فالحكومة السودانية مثلاً لم تهنئ الحكومة الإنتقالية الجديدة في مصر بمناسبة التشكيل ، وصحف النظام في الخرطوم تتحدث عن الإنقلاب الذي وقع في مصر وتروج لأطروحات حزب رابعة العدوية ، إذاً لا زال النظام مرتبكاً وحائراً ولكنه لم يندفع ببقره وخرفانه كما فعل مع ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وقتها طار البشير للقاهرة وهنأ النظام الجديد وتمكن من مقابلة المرشد في قصر القبة ، بل أن الرئيس البشير تنكر وقتها للرئيس حسني مبارك وشتمه بأقذع الألفاظ ، والغريب في الأمر أنه أعتبر نفسه جزءاً من الربيع العربي وصاحب سابقة فيه .
لكن الأزمة المصرية كشفت لنا جزءاً من المستور ، وهو الرباط المقدس بين حزبي الترابي والبشير فيما يخص الأزمة المصرية ، فالترابي مهندس إنقلاب 30 يونيو 89 يقف الآن ضد إنقلاب 30 يونيو 2013 في مصر ، والغريب في الأمر خروج مظاهرة هزيلة بقيادة الشيخ إبراهيم السنوسي في الخرطوم ، وقد رفع المتظاهرون على قلتهم صوراً للمخلوع محمد مرسي ثم توجهوا نحو القنصلية المصرية وقاموا برفع مذكرة إحتجاج تطالب بإطلاق سراح المعزول مع عودته للحكم !!!! وبذلك يكون الشيخ إبراهيم السنوسي قد غبّر رجليه في سبيل الله وقام بالمطلوب ، وكما يقول المثل السوداني ابو (كوكتين ) يعترض على حكم أبو (كوكة ) – مع الإعتذار في التوصيف ، وربما يكون الشيخ السنوسي قد نسى مقولة الدكتور الترابي الشهيرة في يونيو 89 عندما قال للبشير : اذهب للقصر رئيساً وانا سوف اذهب لكوبر سجيناً ، وربما يكون الشيخ السنوسي قد نسى بيوت الأشباح والمشانق التي اقامها نظام البشير وهو ينكل بمعارضيه ، وربما يكون قد نسي حروب نظام البشير في دارفور والجنوب ، وهذا غير عملية التمكين والتي تسببت في طرد العديد من وظائفهم بسبب ولائهم السياسي ، فلا أعتقد أن عيون الشيخ السنوسي تعتبر أن في ذلك حرجاً ، فهو كان مؤيداً لتلك السياسة الإقصائية ، يباركها في السودان ويرفضها في مصر ، ما حدث في مصر هو ثورة نفذها الشباب الواعي والمدرك ، وليس اؤلئك الشباب السودانيين الذين أوهمهم الإخوان بدخول الجنة عن طريق الموت في حرب الجنوب ثم تنكروا لهم بعد ذلك ووصفوهم بالفطائس ، فأزمة الإنقاذ أنها ترى الأزمة في مصر بنظارة مرسي ولا تعير إنتباهاً للحشود التي خرجت ضده . كان المرحوم الزبير محمد صالح وهو يعيش أوج المشروع الحضاري : يجب أن يموت ثلثي السودانيين ويحيا ثلث واحد من أجل إقامة الدولة الإسلامية ، ولا أعتقد أن مصر يُمكن أن تضحي بستين مليون مصري مقابل مئة ألف مختبئ ومتواري عن الأنظار في ميدان رابعة العدوية .

sara_issa_1@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تنظيم «طز في مصر»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L :: الفئة الأولى :: منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L-
انتقل الى: