مرحب بالدكتور بله موسى في أجرأ حِوار صحفي يكشف فيه أسرار الأسرار :-

الزعيم كتب:

مرحب بالحبيب دكتور بله موسى في داره - ونشكرك على كلماتك الرقيقه ونصائحك الثمينه التي حتماً سنوليها حقها من الاهتمام -
حقيقةً لدينا أسئله كثيره ولكن ورغم معرفتنا التامه بك إلا أنه وتعميماً للفائده نرجو أن تعطينا مُوجز عن حياتك وإهتماماتك وطموحاتك الشخصيه قبل أن نبدأ في توجيه الأسئله

الزعيم كتب:

قبل أن ندخل في العميق يا دكتور وبما أنك معروف بأنك تحب المرح وذو ذاكره حديديه (ماشاءالله) فنرجو أن تتحفنا ببعض الطرائف التي أضحتك على الجاسوس المصري محمد فضل (محمدو) سِواء في فترة القاهره أو بعدها ؟؟

color=blue]حقيقةً طرائف هذا النكره لا حصر لها وشر البلية ما يُضحك وقبل أن استرسل فيها أستذكر أنه وفي إحدى المناسبات السودانيه بالقاهره إلتقيت بزميل في الدراسه الجامعيه يعمل حينها كطبيب بأحد المُستشقيات اليمنيه ولعلمه بأن لا ميول سياسيه لي إبان الجامعه فقد أسر إلى بأن قريبه الرئيس جعفر نميري ولعلمه بأنه لن يترك اليمن لاسباب عديده فقد طلب منه مُساعدته في تعريفه بطبيب سوداني يثق به ليكون بمثابة طبيب مُرافِق - له وبالطبع كمساعده إنسانيه فحينها لم يكن رئيساً وإنما لاجئ سياسي بمصر - وبالطبع وافقت فنحن الأطباء محكومين بقسم أبقراط وواجب علينا أن نقدم المُساعده الطبيه لمن يطلبها بغض النظر عن وضعه المادي أو الاجتماعي أو الصحي وللأمانه والتاريخ فالمرحوم جعفر نميري كان يثق ثقةً عمياء في الاطباء السودانيين ويشك في غيرهم من الجنسيات الاخرى حتى ولو كانوأ أكثر تأهيلاً وخِبره وقد دخلت إليه في أحد الأيام ووجدته يضحك ملء شدقيه وإندهشت فقد تركته في اليوم الذي سبقه وهو حزين للغايه بسبب وفاة قريبةً له وقبل أن أسأله عن حاله قال لي ضاحكاً :- (( قبل حوالي شهرين أتاني شاب سوداني إسمه محمد فضل وذكر لي أنه كان يعمل مصدراً لجهاز أمن الدوله في الوسط الطلابي و أنه من مدني ولأنه من مدني فقد أحسنت إليه بقدر الاستطاعه وقلت له تعال وآكل هنا متى ما جعت ومن يومها يتردد يومياً وبالطبع أشوفه وأسلم عليه وللمجامله أسأله أمام الناس عن حال ابوه ووالله لا أعرف أبوه ولكن قبل ساعه إتصل بي صديق عزيز وفاجأني أنه بالأمس كان معزوماً مع التوم كديس ((ويعني التوم محمد التوم قطب الاتحادي ووزير الاعلام في حكومة الصادق المهدي)) وأنه فوجئ بشخص ((مقطـَع)) إسمه محمد الفضل - تفوح منه رائحة الخمر و يتفذلك في الحديث ميُقسِماً للحاضرين بأنني صديق شخصي لوالده وأنني أرسلت له وترجيته للعمل مُستشاراً لي وقد قبل الوظيفه بعد تردد ومنذ حينها وأنا أضحك على كضبه وفي نفس الوقت غضبان أشد الغضب منه فهل هذا جزاء الاحسان )) قلت له لا تغضب منه فألمذكور تنتابه أحلام اليقظه ويسبح في طموحات لا قارب لها في بحر إمكانياته حيث هو فاقد للتأهيل التربوي والأكاديمي ودائماً يعض اليد التي تمتد لمساعدته كما أنه و بالاضافه لكونه شاذ جنسياً و كان يقيم عشوائياً في داخلياتنا بالجامعه ونقتسم معه اللقمه البسيطه إحتراماً لشقيقه الذي كان يدرس بكلية الهندسه إلا أنه ولدنائته كان معروفاً للتنظيمات الطلابيه بانه يتجسس علينا لصالح جهاز امن الدوله ويا ليته كان يعمل بالجهاز ولكنه كان عميلاً رخيصاً يبيع شرفه ووطنه لمن يدفع أكثر - ويشهد الله أنني طلبت من الرئيس أن يكظم غضبه حين يراه ويحتسب أجره لله إلا أنه وفي اليوم نفسه وعندما حضر المعني كعادته إذا بالمرحوم النميري يفقد أعصابه ويطرده أشر طرده ولولا تدخل الحاضرين لفتك به - الطريف اكثر أننا سمعنا بعدها أنه يشتم المرحوم النميري في التجمعات السودانيه ويقسم بالله أنه رفض العمل له مُستشاراً وحقاً شر البلية ما يُضحِك
محمد فضل ولسذاجته يكشف عمالته ورًخص قيمته بنفسه فقد أضحكنا يوماً حين قال وهو طاشم مُتفاخراً بنفسه أن العميد سعيد عفيفي(مسئول مكتب مراقبة السودانيين بمصر في مباحث امن الدوله المصري) أعجبه تحليله لما يجري في الساحه السياسيه السودانيه الذي كتبه للرائد سعيد حجازي وطلب له كـُباية شاي !!
أما ثالثة الأثافي فقد حضر لنا يوماً طاشماً وزاعماً أنه كان سكران مع السيد نديم عدوي مدير المراسم الأسبق بالقصر الجمهوري ولكن الأخير طرده في نهاية القعده لاسباب قال أنه سيحكيها لنا صباحاً وترجانا أنه يبيت الليله معنا وقد كنا مجموعه من أبناء شندي وعطفنا عليه بسرير فوجئنا صباح اليوم التالي بانه غادر المنزل قبل أن نصحو خجلاناً من بوله على السرير أما نومه على فأر ميت فتلك كما نقول عندما كنا أطفالاً (حكايه تضحك الغنمايه) وسأقولها ليس لطرافتها ولكن لغرابتها كغرابة تصرفات هذا الجاسوس غريب الأطوار [/color]

الزعيم كتب:

بمناسبة المسادير يادكتور - المعروف عنك أنك أديب وشاعر ولديك قصائد من عيون الشعر الهجائي العربي وأشهرها ((مِسدارالحلبي أب جعاب)) والتي كتبتها في هجاء عبيط النت غاندي شمس الدين ابراهيم والذي يكتب في المنابر بإسم سمير ابراهيم فخلدت ذكراه النتنه على مر الأجيال
دعنا نقتطف منها بعض الأبيات .. ثم يا ريت تعطينا فكره عن القصيده وأسبابها ورأيك كمواطن وكطبيب في الحلبي أب جـِعاب ((خِنزير ابراهيم)) :-

بالله في ذِمتكم هسع الحاله العقلية لعبيط النت ده عايزه ليها طبيب يفحصها !!
هو لو ما بغل كان الجاسوس محمد فضل أوهمه بأنه صاحب شبكه إعلاميه ولحس منه 300$ بحجة إرسالها لعمه المريض في مصر مع تدبيسه بدفع نفقات هوست الشبكات الوهميه لأباطرة السخافه السودانيه
إنتم من تعرفونه ولعبتم به كثيرآ وياريت تحدثونا عن مقالبكم له ؟؟

صورة جاسوس المصريين الرخيص المدعو محمد فضل (والمقيم في آدمنتون بكندا) بعد أن إقتص الله منه لضحاياه وإبتلاه بالسرطان واللهُم لا شماته