بالله عليكم كيف إكتشف ضابط المخابرات المصري وجود كارلوس بالخرطوم تلك الليله بينما زعم الصحفي في ذات الوقت  ان منزل كارلوس كان مراقباً وأن عربة السيده التي كانت ترقص معه طوردت !!
ثم حينها العلاقات بين النظامين المصري والسوداني في أسوا حالاتها وقناصل الطرفين ضربوا  يمحطاتهم رغم تمتعهم بالحصانه الدلوماسيه فكيف يجرؤ ضابط مخابرات لحضور حفل راقص !!
معلومة وجود كارلوس بالخرطوم وصلت للسفاره الفرنسيه عبر جهاز الامن وذلك بالطبع لأسباب معروفه - وبعدها وبطلب من فرنسا قامت قوه من الجهاز بإعتقاله وأرسل في طائره خاصه لفرنسا وكان على متنها المرحوم  اللواء هاشم أباسعيد (مدير إدارة الامن الخارجي حينها) واللواء هاشم أباسعيد  للأمانه لم يكُن كوزاً بل تم ضمه لجهاز الامن للإستفاده من خبراته وعلاقاته الدوليه

فأرحمنا يا الباز من الاُمباز يرحمك الله