منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L

مرحباً بسودانيز اُون لاين في الموقع السوداني الوحيد المفتوح للكتابه والتعليق دون رقيب أو حسيب ، حيث يُمكنكم الكتابه بدون طلب عضويه .. المنتدى لمناقشة الأفكار عبر (نلتقِي لِنرتقي)ومرحباً بكم في دارِكُم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الرابعه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عزت السنهوري

عزت السنهوري


عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الرابعه  Empty
مُساهمةموضوع: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الرابعه    مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الرابعه  Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 12:02 am


خواطر شتى إنتابتني بينما أجول ببصري في رسالتين إقتحمتآ بريدي الالكتروني .. الرساله الاولى أدمعت عيناي وهي من اُستاذي الدكتور يوسف الامين شاكير يُعاتبني فيها على ثنائي عليه بالحلقة الثانيه من هذه السلسله :-
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-10306.htm
مؤكداً أنه لم يفعل معي ومع كل الطاقم السوداني العامل بمركزه للبحوث والدراسات إلا الواجب وأن السودانيين دائماً وأبداً محل ثقته – بقدر ما أسعدتني كلماته الرقيقة الصادقه بقدر ما أنبني ضميري على تقصيري في حق هذا الإنسان الشهم النبيل والذي والله كان دائماً :
كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ********* يُرمى بــِصخرِ فيلقي أطيب الثمر
والدكتور يوسف الامين شاكير شخص خلوق مُتواضِع يكتب إسمه بدون لقبه الاكاديمي رغم أنه حاصل على الدكتوراه من أعرق الجامعات الامريكيه (( بعكس صاحب الرساله الثانيه العقيد (م) محمد الامين خليفه والذي أسبق إسمه في نهاية رسالته بلقب دكتور)) ولا أستغرب أن يكون محمد الامين أو أي كوز دكتوراً ففي عهدهم صارت اُطروحات الدكتوراه تــُجاز في الحيض والنفاس ويُناقشها بروفسيرات حاصلون على الاستاذيه من جامعاتهم الاسلاميه في نواقِض الوضوء وزواج المِسيار !!
سعدت أكثر عندما رأيت الدكتور يوسف الامين الذي أتابع نشاطه الاعلامي والعسكري في تحرير ليبيا من المُتطرفين الاسلاميين وعملاء المخابرات الاجنبيه والذي دفع أعدائه لإرغام شقيقه على التبرؤ منه ((ولم يلوم أخوه فهو والكل يعلم أنه مُجبر على ما زعمه من إفك بشأن شقيقه الصنديد د. يوسف شاكير)) ولكن إبنته الباسله ميسون إتصلت هاتفياً ببرنامج تلفزيوني يستضيف والدها بشكل دائم لأجل أن يناقشه الجمهور مباشرة عبر الهاتف ودافعت عن والدها بشجاعه تــُحسد عليها
https://sudanese.ahlamontada.net/t723-topic
وحقاً هي إبنة يوسف شاكير الذي قالها في الخرطوم أمامي للدكتور أمحمد يوسف المقريف الامين العام للجبهه الوطنيه لانقاذ ليبيا ((والتي كان الدكتور يوسف شاكير أحد قادتها المؤسسين)) أن المُعارضه لا تعني العماله أو العمل المُسلح ضد الوطن وأن الشباب اللذين قدموا حينها للخرطوم من دوره دراسيه لهم في التصنيع الحربي بشركة سيمنز بألمانيا بعد أن غرر بهم أحد مُساعدي المقريف هناك سيقتلون أو يُقتلون وفي الحالتين ليبيا هي الخسرانه وغادر الخرطوم بعدها متوجهاً لمقر عمله بأمريكا حيث كان يُدير مركز إبن رُشد للدراسات الاستراتيجيه ولكن المخابرات الامريكيه (وإثر وشايه من جماعة المقريف) كانت له بالمرصاد فصادروا مركزه وجمدوا حساباته المصرفيه ولم يفت ذلك من عضده فصبر وصابر ثم هرب لمصر حيث سعدت بلقائه حينذاك فكان وفياً كريماً جزاه الله عني كل خير – ورغم إنشغاله إعلامياً بل وعسكرياً في الدفاع عن وطنه ضد عملاء القاعده اللذين شهدوا بأن له كتيبه كامله وسطهم و(الفضل ما شهد به الاعداء) :-
www.aljazeera.net/NR/exeres/A2BFED8C-C040-45B0-ABD1-8037C0CCF6B6.htm - 133k - 2011-08-03


www.aljazeera.net/NR/exeres/E416A58C-4652-4D15-9F16-9A68A2F79BEA.htm - 123k - 2011-08-01


يُتابع اخبار السودان الذي أحبه وأحب أهله ، ولكم كــُنت أتمنى أن يكون الدكتور يوسف شاكير سفيراً لبلاده الآن في السودان فلديه صداقات وطيده مع الكثيرين وإني لواثِق أنه بشجاعته المعهوده سيُعلن من الخرطوم عن فتح باب التطوع للسودانيين والعرب حتى ينالوا شرف الدفاع عن أرض الشهيد عمر المُختار التي دنسها ثيران الناتو وعملاء السي آي إيه ((ووالله لأكونن أول المُتطوعين)) فما يجري في ليبيا جريمه في حق الاسلام والعروبة ولا يقبلها إلا عديم أصل تنقصه الشهامة والمرؤه - لقد أخطات القياده الليبيه من قبل حين حسبت أنها تتقرب للسودانيين بسفير له لون بشرتهم فأرسلت جمعه الفزاني كأول سفير لها بالسودان والرجل رغم سواد لونه الفاقع إلا أنه كان عُنصرياً يتعالى على السودانيين ولا يُخاطب حتى الوزراء إلا بكلمة يا زول ((التي يقولها العرب سخريةً بالسودانيين في المهاجر)) ويلبس الزي الليبي كاملاً حتى داخل منزله حتى لا يحسبه البعض سودانياً !! فكان بتصرفاته عبئأ على العلاقات الدبلوماسيه وحتى ضباط المخابرات في السفاره كان إختيارهم بسبب لونهم الأسود كعمران السوداني والذي إعتقله المُتمردون في ليبيا كما أوردت قناة الجزيره الفضائيه هُنا :-
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2EB05E12-620B-4F6C-9F76-20ADB6509439.htm
ويا ليت الخارجيه الليبيه تتدارك الخطأ في هذه اللحظات العصيبه من تاريخ ليبيا وترسل الصِنديد يوسف شاكير سفيراً لها بالسودان ففي ذلك كل الخير للشعبين الشقيقين ووالله وتالله لن يجرؤ أحد غير يوسف شاكير من أن يفتح باب التطوع و يُعلنها من الخرطوم حرباً عربيةً إفريقيه ضد الاستعمار الامبريالي وعملائه الطامعين في ليبيا وبترولها
المكتوب عن بطولات يوسف شاكير لا يُمكنني حصره في هذه المساحه ولكن يكفي مثالاُ المكتوب عنه بمنبر سودانيز اون لاين الذائع الصيت :-
http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/6356.html
دكتور يوسف شاكير يُراجــِع أخطاؤه ولكنه لا يتراجع عن مبادئه – ينتقد بهدف الاصلاح لا التخريب أو التجريح وأذكر أنه بعد أن عاد لليبيا كتب مقالاً بعنوان (( اللجان الثوريه نظريه عصريه بآليه مُتخلفه)) في وقت كان حتى سُفراء الدول الأخرى يرتجفون عند ذكر كلمة اللجان الثوريه وينكرون مُشاركتهم في اي أفعال ضد ليبيا وكمثال اللواء أمن مُنحل عثمان السيد الذي أنكر لليبيين ما كتبته أنا عن مُحاولة إغتيال العقيد القذافي في باب العزيزيه ((رغم أن أحد المُشاركين وهو اُسامه السنوسي شلوف مُعتقل طرفهم !!)) :-
www.aljazeera.net/NR/exeres/5F8A57B4-D129-4F42-986A-42BBF8659B84.htm - 296k - 2008-06-15

ولكن يوسف شاكير الذي أحب ليبياه وقائده - لا يُبالي في الحق لومة لائم فلله دره – أسأل الله بإسمه الأعظم أن ينصره وشعبه ويُنجيه من شر أصدقائه ، أما أعدائه فأنا واثق من أن يوسف شاكير الذي أعرفه حق المعرفه لِكفيل بردعهم
وأعود للرساله الثانيه التي أرسلها لي محمد الأمين خليفه (عضو مجلس قيادة ما أسموه زوراً بثورة الإنقاذ الوطني) والذي عاتبني بغير وجه حق مُتسائلاً كيف أكون خال أبنائه في الحسبه وأكتب في الراكوبه عن دوره فيما أسماه إعتقال ضباط الانقلاب البعثي في رمضان !!؟؟ زاعماً أن له حقاً علي فلولاه ((كما إدعى)) لإعتقلوني ولتعرضت لِما لا يُحمد عُقباه والطريف أنه ختم رسالته بآية قرآنيه كريمه تحض على العفو وأنه عفا عني بل ولثقته في وطنيتي فإنه يدعونني للإنضمام للمؤتمر الشعبي (الفصيل الوطني الوحيد المُعارض بحق والذي يسعى بجد لتغيير النظام كما زعم ) وترك لي رقم هاتفه للإتصال به لمزيد من التشاور والتنسيق
رسالة محمد الامين خليفه وما بها من إفتئات على الحقائق تــُحتم علي أن أفندها علناً حتى أبرئ ذمتى أمام الله و الأهل والراي العام فأنا أولا لم أتهمه بشيء وإنما في إطار ردي على المدعو هاشم أبورنات بمقالي المُعنون :-
الصواعِق السنهوريه في الرد على ود الغرباويه
والذي يُمكن الاطلاع عليه عبر هذا اللنك :-
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-10529.htm
كتبت بالنص الاتي :-
((وأن إنتمائنا للغرب يُشرفنا قبل أن يشرف أهل دارفور (دار الدين وأولياء الله الصالحين ) ويستحيل أن لا تجد في اُسره سودانيه إنتماء أصيل للغرب وكمثال فعمي شقيق والدي (رحمهما الله) مُتزوج من حمرة الوز وزوجة العقيد محمد الامين خليفه يونس (أحد مُدبري إنقلاب الكيزان المشئوم) من السناهير وعمها هو أبي الروحي سعادة العميد (م) السنوسي الريح الامين السنهوري والذي رغم كفاءته ووطنيته وخبرته الطويله كضابط عظيم وكدبلوماسي في أكبر سفاراتنا بالخارج ثم كمُدير عام لوزارة النقل والمُواصلات فقد فصلته الانقاذ تعسفيأ ولم تسند له وظيفه تليق بمقامه في وقت كانت مناصب السُفراء تــُمنح للإنتهازيين والعملاء (الغريب أن وقت فصله كان نسيبه محمد الأمين خليفه من أشرس القيادات العسكريه للكيزان بشهادة العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) في كتابه القيم الجيش السوداني والسياسة

حيث كتب و بالنص :- (( هنالك مسئولية جنائية كاملة توجه إلى العقيد محمد الأمين خليفة، وهو ذلك الجرم الشنيع الذي ارتكبه ضد معتقل أعزل هو اللواء طيار محمد عثمان حامد كرار وذلك حينما طعنه بالسونكي في جانبه الأيمن في التاسعة من صباح يوم الاثنين 23 أبريل، عندما رفض اللواء كرار استسلام المدرعات وطالب اللواء الكدرو بالاستمرار في المقاومة.))

ويا حبذا لو أن العقيد محمد الامين خليفه يكتب لنا هُنا في راكوبة الشعب السوداني رايه فيما أوردته أعلاه - وأيضاً رأيه في شهادة شيخه الترابي عن عُنصرية السفاح عمر البشير والمُوثقة في الفيديو أدناه :-

https://sudanese.ahlamontada.net/t103-topic

وذلك حتى تعم الفائده ونصل للحقائق عبر الحوار الهادف



فأين إتهامي له – الواجب عليه أن يشكرني فقد نقلت المكتوب عنه في كتاب معروف ومنشور في العديد من المنابر وطلبت منه أن يُبرئ نفسه (إن كان بريئاً) أما تبريره الفطير بأن الشهيد كرار كان عضواً في إنقلاب بعثي فهذه فيها إستخفاف بإدراكي فالجميع يعلم أن الشهيد من القيادات الوطنيه بالحزب الاتحادي الديمقراطي – وحتى إن كان بعثياً فهل البعثيين بشر مثلنا - أم هـُم كلاب ضاله حلال قتلها !!؟؟ كما أن ذكري للواقعه كان لتأكيد أن لمحمد الأمين خليفه مركزه القوي في النظام حين تم فصل عم زوجته والذي لم يشير إليه تحديداً في رسالته لي ولكنه زعم في مجمل حديثه أن أعباء ملف السلام والبرلمان وخلافه لم تترك له وقتاً للجلوس مع أهله ومعرفة من فصلوه أو نقلوه !!؟؟ ولا أدري هل يضحك محمد الامين على شخصي أم على نفسه أم على عم زوجته سيادة العميد السنوسي الريح ؟؟ الحقيقه التي لا يعرفها محمد الأمين انني وإبان وجودي بالقاهره أوائل التسعينينات إالتقيت بأحد القيادات النقابيه بوزارة النقل والمواصلات ولمعرفتي به فقد سألته قائلاً :- بعد الانتفاضه رفضت نقابتكم إعفاء السنوسي من منصبه كمدير عام للوزارة وأكدتم بأنه وطني لا ميول سياسيه له فلماذا سكتم الآن ؟؟ قال لي بالنص أنه شخصياً سأل الوزير الذي قال له أن أمر إحالة العميد السنوسي للتقاعد وارد من العقيد محمد الامين خليفه عضو مجلس قيادة الثوره ولا يستطيع إلغائه – فسألته ولماذا لم تبلغوا السنوسي ذلك فقال لي أبلغناه )) فلماذ ينكر محمد الامين خليفه !!؟؟ بل وعند زيارة محمد الامين خليفه لمصر مع عائلته وإقامتهم بشقه يُملكها رجل الأعمال مامون البرير – ذهبت لهم وسألت زوجته (التي تربطني بها صلة قـُربى ولكنها بأمانه لا تعرف في السياسه حتى الفرق بين أتباع مايو وأتباع ماو توسي تونج ) لماذا تم فصل عمك ؟؟ فقالت لي والله على ما أقول شهيد :- (لأنه مايوي) !! فمن الذي قال لها ذلك - أليس زوجها الناكر لفعلته المُتنكر لأفضال نسابته ؟؟ ورغم كل ذلك فحين حضوري للندن أواخر القرن الماضي كانت السُلطات البريطانيه قد أصدرت أمراً بإبعاد القائم بالاعمال عبد الرحمن بخيت (السفير فيما بعد بسلطنة عُمان) فذهبت للسفاره للسلام عليه ووداعه((فالرجل والحق يُقال دبلوماسي مُحترف عرفته بحكم عملى عندما كنت ضابطاً بأمن الدوله وهو بمراسم وزارة الخارجيه وعرفته بعد الانتفاضه حين كنت أعمل مع تنظيم عربي وهو قنصلاً للسودان بذات الدوله وعبدالرحمن بخيت هو عبدالرحمن بخيت الانسان السوداني النقي بأسمى معانيه أخو أخوان يحترمه الجميع نظاما ومُعارضه )) وقد عرفت بالصدفه من حديث لأحد سائقي السفاره مع موظف الاستقبال بأن وزير شئون رئاسة مجلس الوزراء العقيد (م) محمد الامين خليفه حضر مع إبنته فدوى لعلاجها وأنهم يقيمون بمنزل الكوز المعروف (كابتن النور) ومن الطبيعي أن أزورهم للتحية والمُجامله ورغم أنها زيارةً عائليه بحته إلا أن محمد الأمين وكأنه خجلان من أمر ما أخذ يحكي لي وبلا مُناسبه أن الكيزان هيمنوا على الثوره وأنهم غير راضين منه وأنه الوحيد من أعضاء مجلس قيادة الثوره الذي فاز بالانتخاب في الدروشاب وأن كل زملائه تم إنتخابهم بالاجماع السكوتي وأن الكتله الافريقيه كانت ترغب في إستمراه رئيساً للبرلمان ولكنه ودرءأً للفتنه قام بترشيح الترابي ((الراغب في المنصب بشده )) وأنه وبكري حسن صالح كانا ضد تعيين الفاتح عروه ولكن عمر البشير حلف لهما أن السعوديين طلبوا منه تعيينه وأن ملس زيناوي شخصياً طلب منه تعيين اللواء عثمان السيد سفيرا لديه وأنه ما حصل أن ذهب للبشير أو الترابي إلا ووجد الفاتح عروه يوسوس لأحدهما وأن منصبه الحالي منصب سكرتاريا و لا يليق بدوره في تفجير الانقاذ وانه لا يستطيع حتى التدخل لحماية أبناء دفعته من الطرد من الجيش وأن له ولزوجته جمعيه لرعاية اليتامى والأرامل ولكن الجمعيه لا تحظى بالدعم الذي يُقدمونه لجمعية سند وجمعيات زوجات القاده الآخرين )) ومن باب اللياقة والذوق فقد تظاهرت بتصديقه ولكن والله يعلم فأنا (والعياذ بالله من الأنا) أصادق واُصدِق الكافر ولا اُصدق أي كوز فالكيزان شيخهم الترابي الذي ورغم كهولته ما زال في غنجه ودلاله ((اللائي عُرف بهن في داخليات حنتوب الثانويه)) فتراه يُقلب حواجبه ويديه ويرمش بعينيه مع إبتسامته الصفراء وضحكته البلهاء)) ولذا لم أستغرب البته حين إنحاز محمد الامين لشيخه في المُفاصله الشهيره فطموحاته أكبر من منصب وزير شئون الرئاسه ولن يهدأ باله إلا بعودته رئيساً للجهاز التشريعي – المنصب الذي تولاه في غفلة من الزمان ... أستغرب عندما يتظاهر جماعة الترابي بالاسلام ويُسمون أنفسهم زوراً بالحركة الاسلاميه بينما يفترون الكذب عياناً بيانآ ويكفي مثالاً كذبتهم الشهيره فجر إنقلابهم المشئوم ومقولة الترابي ((إذهب أنت للقصر رئيساً وأنا لسجن كوبر حبيسآ)) ألم يقرأوا قوله سُبحانه :

((إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ)) صدق الله العظيم

أم لم يعرفوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الكذب إحدى خصال النفاق والعياذ بالله فقال كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما (أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهـن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر

أم أننا في السنوات الخداعات التي قال عنها المصدوق صلى الله عليه وسلم: " تأتي بعدي سنوات خداعات , سنوات يكثر فيها الخداع , يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخوَّن فيها الأمين ويؤمن الخائن وينطق في الأمور الرويبضة، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرويبضة، فقال: الرويبضة السفيه أو التافه يتكلم في الأمور العامة، لقد إدعى محمد الامين خليفه في رسالته أنني لولاه لكنت في غياهب الجُب – وهذا إفك واضح فقد حاولت بعد الانقلاب الهروب عبر مطار الخرطوم ولكن تم إنزالي من الطائره ((ويشهد على ذلك العقيد حينذاك واللواء حقوقي و نائب مدير فرع القضاء العسكري فيما بعد والمُحامي حالياً الأخ والصديق العزيز ميرغني سيد أحمد عبيد الله البيلي والذي إلتقيته صُدفةً بالمطار وقام مشكوراً بتوصيلي لمنزلي )) سافرت بعدها لبورتسودان حيث غادرت البلاد بجواز شخص آخر – ويشهد على سفري لبورتسودان العقيد بالاستخبارات حينذاك حسن ضحوي ((مدير عام جهاز الامن فيما بعد)) والذي إلتقاني بالصدفه هناك فكيف أنقذني محمد الامين ؟؟ بل ولماذا لم يُنقذ من السجن والتعذيب من هم أكثر مني قرابةً لزوجته كالعميد (م) محمد احمد الريح السنهوري ؟؟ أم أنه لم يسمع أيضاً بإعتقاله ؟؟ يشهد الله لقد إلتقيت بمحمد الامين بعد هروبي من السودان في القاهره ولندن ولم يحدث قط أن لمح لي حتى تلميحاً بأن أعود للسودان بل كان دائم التذمر والشكوى من الكيزان – بينما عرض علي الكثيرين من أهلي ومن أصدقائي العوده وعلى ضمانتهم الشخصيه وعلى رأسهم عمي العزيز اللواء تاج السر المقبول والأخ الفاضل اللواء فيصل ابوصالح وزير الداخليه الأسبق والصديق الوفي السفير عبدالرحمن بخيت وفقيد الوطن المرحوم اللواء هاشم ابا سعيد ووالله أثق فيهم الأربعه أكثر مما أثق في نفسي ولكنني لا اثق في الكيزان ولأ أصادقهم عملاً بقول الشاعر :-

واختر صديقاً واصطفـيه تفاخراً *** إن القرين إلى المقـارن ينسب
ودع الكذوب ولا يكن لك صاحباً *** إن الكذوب لبئس خلاً يصحب
التحيه والتجله لأخي الأكبر د.يوسف شاكير وهو يتصدى للجواسيس والمُرتزقة في ليبيا الشقيقه
والخزي والعار لكل كوزِ أفاك قاتل مأجور وإلى اللقاء في الحلقة القادمه


عزت السنهوري
ضابط مخابرات سوداني سابق
فرنسا - باريس
entefada85@yahoo.com


عدل سابقا من قبل عزت السنهوري في الإثنين أغسطس 08, 2011 2:03 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزت السنهوري

عزت السنهوري


عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الرابعه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الرابعه    مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الرابعه  Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 8:42 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 630
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الرابعه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الرابعه    مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الرابعه  Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 11:23 pm



http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-10994.htm

[واحد تانى] [ 09/08/2011 الساعة 5:31 صباحاً]

تفتخر بيوسف شاكير .شاهد التلفزيون الليبى واستمع لكلامه وشتائمه.هل النضال ومحاربة الاسلاميين تكون بالدجل والشعوذة.هذا الشاكير يمدح فى القذافى ليلا ونهاراوهو كان من اشد معارضيه فما الذى تغير فى العقيد حتى يمدحه.وهل ليبيا ملك للقذفى وعائلته.من حق الليبيين تغيير هذا النظام وتكفى 40 عاما من القهر.



[عزت السنهوري ] [ 09/08/2011 الساعة 3:30 مساءً]

أولاً يا أخي من تعني بالاسلاميين اللذين زعمت بأن دكتور يوسف شاكير يشتمهم في التلفزيون الليبي ؟؟ هل كيزان ليبيا وكيزان السودان إسلاميين ؟؟

هل كيزان السودان اللذين إعدموا ثمانية وعشرون ضابطاً من أكرم الاُسر السودانيه في نهار شهر رمضان المُعظم إسلاميين ؟؟
هل كيزان ليبيا و اللذين أعرف قاتدتهم معرفه شخصيه وكل عناصرهم التي تدربت بالسودان ورأيت بعينيي عمالتهم لضباط المخابرات الامريكيه الموجودين بالسودان حيناك ((مستر ميلتون ومستر جاريت جونس)) إسلاميين؟؟
وهل الاسلام يبيح الاستعانه بالناتو لضرب أخوانهم في طرابلس وغيرها من المُدن الليبيه الصامده ؟؟

لا يا أخي ما يشتمهم الصنديد يوسف شاكير هم الخونة والمُرتزقه تجار الدين في الجماهيريه الليبيه الشقيقه - ونعم كان الدكتور يوسف من ألد مُعارضي ثورة الفاتح ولكنه رفض تدخل السي آي إيه وإستغلالها للمُعارضه الليبيه ضد شعبها وعاد لبلاده مُستقلاً لا مؤيداً ولا مُعارضاً يشيد بالصواب لتحفيزه وينقد الخطأ لتصويبه ولذا هو معروف ومحبوب في جميع أنحاء الجماهيريه
ولعلمك فهو ورغم تصديه للعملاء بسلاحه وقلمه إلا أنه يسعى مع عُقلاء ليبيا لِلم الشمل وقريباً بإذن الله ستتحرر ليبيا بالكامل من المُتطرفين الاسلاميين عملاء الناتو وستعود لشعبها ولِأحبابها وحينها
سيرى كيزان السودان اللذين دعمو زملائهم المُتطرفين في بنغازي المُحتله أي مُنقلب سينقلبون

معلومه أخيره :- ليبيا لا يحكمها القذافي 40 عاماً كما زعمت في تعقيبك - فقيادته رمزيه تقديراً من شعبه لتحريره ليبيا من القواعد الأجنبيه وما قدمه من جُهد وتضحيات حتى 1977 حيث تحولت ليبيا من الشرعيه الثوريه للشرعيه الشعبيه وصار الشعب يحكم نفسه بنفسه عبر مؤتمرات ولجان شعبيه مُنتخبه إنتخاب حُر مُباشر وفي إنجلتره هاهي العائله المالكه لها مئات السنين ولا أحد يتذمر .. لماذا ؟؟ لأنهم مثل القافي سلموا الحُكم لشعوبهم فكرمتهم شعوبهم ومنحتهم صفة الملكيه أو القياده كرمزيه ومرجعيه لا غير





[عبد القادر إسماعيل] [ 09/08/2011 الساعة 3:22 صباحاً]

أقول لك أيها السنهوري .. أنا لا أعرفك .. و لكن كثير من الشخصيات الت تتحدث عنها فيما تعتقد أنها مذكرات .. أناسٌ عملت معهم أو التقينا في هذه الحياة في ظروف مختلفة .. وكثير منهم رغم اختلافي معهم فكراً و توجهاً .. ليسو كما تصف .. حتي من ذكرت أنهم أقرباءك ... كالأخ العميد السنوسي أو الآخرين مثل السيد اللواء عثمان السيّد و الأخ الفاتح عروة .. هذه مجرد ملاحظة .. في ذلك الوقت كان هؤلاء الناس ضباط عظام و يشغلون مناصب هامة و لا أعتقد أنك تخرجت معهم من الكليّة الحربية ..أو أنهم أقرانك أو زملاءك في المناصب التي يتولونها .. ما هو الأمر يا رجل .. فما تسمعه من بعضهم بحكم القرابة لا يعني أنك مماثل لمن تحكي عنهم .. فسائق عربة امرأة الوزير لا يعني أن يحكي عن صديقات امرأة الوزير في مذكراته .. و الملاحظة الثانية إعجابك بالليبيين و الدكاتره و السفراء اضافة لعمتك فلانة و عم زوجة عم محمد الأمين خليفة و في الصفحات السابقة تحدثت عن اللواء فلان إبن خالة زوجة عمتك .. رئيس أركان الجيش و الذي اخذك للسيد الفريق عمر محمد الطيب ليتم تعيينك في جهاز الأمن .. و الي آخر هذا الحكى كما يقول الأخوة بلبنان .. ثم ماذا بعد .. خلينا من عمّاتك و بقية السناهير .. ما هو دورك و أين بصماتك في الأحداث ؟ كم العمر الذي قضيته في مهنتك و ما الخبرات المكتسبة و ماذا تود أو تتوقع أن يستفيد المتلقي .. ؟



[عزت السنهوري ] [ 09/08/2011 الساعة 8:43 صباحاً]

إنت بتفهم بيه وين ؟؟؟؟ ههههههههه

يا خي أقرأ المقال وبعدين أكتب العبط بتاعك ده

عمة شنو وحبوبة منو - ما أكتبه توثيق يتوجب علي أن أورد علاقتي الشخصيه بمن ترِد أسمائهم فيه -- فهمت ؟؟

فعلاً كما تكونون يــُولآ عليكم - أمثالك من الرجرجه يُحرفون الكلم ولا يملكون الفهم ويكتبون الوهم - هم سبب تمكن كيزان السوء مِنا






[حمد مصطفى ] [ 09/08/2011 الساعة 12:48 صباحاً]

الاخ عزت السنهورى ...تحية طيبة ورمضان كريم



[عزت السنهوري ] [ 09/08/2011 الساعة 8:35 صباحاً]

يا هلا بيك أخي الكريم والله أكرم

نسأل الله أن يعُيده علينا العام القادم وقد تطهرت بلادنا الحبيبه من رِجس الكِيزان





[ سودانى طافش ] [ 08/08/2011 الساعة 11:37 مساءً]

كيف يتاح لك الأطلاع على معلومات لاتخصك وأنت لاتحمل رتبة ( رفيعة ) ! وكيف يتاح لك النظر لمستندات غير موجودة إلا فى غرف ( العمليات ) المحظور دخولها إلا لأشخاص بالعدد ! يبدوا أنك ( مخترق ) وورقة ( محروقة ) بالنسبة لأجهزة الأمن السودانية لأنك ببساطة كنت تعتمد على - قريبى اللواء فلان و نسيبى العميد علان - ويبدو لهذا الأسباب التى عرفتها الأجهزة الأمنية السودانية تمت ىمحاربتك وليس إعتقالك نسبة ( للواسطة ) فأنت لاتحمل مؤهلات ( عسكرية ) ربما بعض الكورسات على إستعجال وأيضاً أصولك ( المصرية ) التى إعترفت بها ثغرة كبيرة فى العمل الأمنى !



[ سودانى طافش ] [ 09/08/2011 الساعة 4:27 صباحاً]

يبدو فعلاً أنك فى غفلة من الزمان أصبحت ( ضابطاً ) وكمان ضابط أمن ! أنا أتحدث عن الحلقات التى حاولت أن توحى للقراء بأنك ( جيمس بوند ) السودانى ! من أكبر أخطاء الأجهزة السودانية تعيين سودانيين تعود جذورهم إلى احدى دول الجوار ! يعنى بصريح العبارة ليس بسودانيين 100% ! لامانع من تعينهم فى التربية والتعليم أو الصحة أما فى الأمن فهذا خط أحمر ! فى الحلقات السابقة بعد أن حكيت مغامراتك ذكرت بأن الأجهزة الأمنية حاربتك فى رزقك وأنك تعينت لدى ( الليبيين ) بمرتب يفوق بمراحل راتبك ( لماذا ) ؟ ألاتعتقد بأن الأجهزة الأمنية كانت تشك فيك ! ولمعلوميتك بأن ( أ .س ) وجهاز الأمن القومى كان يعمل فيه أكثر ( الضباط ) و( الأفراد ) كفاءة وتأهيلاً وذكاءً فى المؤسسة العسكرية ! أما مسرحية عودتك للخرطوم من القاهرة فتأكد هى أيضاً غير ( مهضومة ) ! أما حكاية ههههى وهههها فأحمد ربك بأن السودان ليس فيه المحاكمات العسكرية ( الدقيقة ) وبعدين مشكلتنا فى السودان ( الواسطات ) ! .. قلت عمك اللواء منو ! ونسيبك العميد منو !



[عزت السنهوري ] [ 09/08/2011 الساعة 2:10 صباحاً]

إنت بتفهم بيه وين ؟؟؟؟ ههههههههه

يا خي أقرأ المقال وبعدين أكتب العبط بتاعك ده

وين المعلومات السريه هسع في مقالي ده ؟؟ و البتحتاج ليها ليه رتبه رفيعه ولا رتبه سمينه ههههههه

فعلاً كما تكونون يــُولآ عليكم - أمثالك من الرجرجه يُحرفون الكلم ولا يملكون الفهم ويكتبون الوهم - هم سبب تمكن كيزان السوء مِنا




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sudanese.ahlamontada.net
الزعيم

الزعيم


عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الرابعه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الرابعه    مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني –  الحلقة الرابعه  Emptyالخميس أغسطس 11, 2011 5:14 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الرابعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L :: الفئة الأولى :: مكتبة ضابط المخابرات عزت السنهوري-
انتقل الى: