المارشال Admin
عدد المساهمات : 273 تاريخ التسجيل : 14/02/2010
| موضوع: المُناضله الصِنديده شريفه شرف الدين وبكل أدب وإحترام - ترفع شعارنا (كفايه) في وجه السيد الإمام :- السبت سبتمبر 01, 2012 2:13 pm | |
| - اقتباس :
الصادق المهدي .. كفاية زعامة و إمامة!! بقلم :- شريفة شرف الدين
sharifah197071@yahoo.com
بدءا لا استثناء بنقد كائن من كان .. قد صار هدفا كل من تقلد العمل العام و ليقبل كلامنا سواء له أو عليه .. و إني لجازمة أن نفرا من الناس ستنبري للدفاع عن الإمام و عندها سنقول لهم هاتوا ما في جعبتكم فإن كان حقا أخذنا به و إن لم يكن رددناه بالتي هي أحسن .. الكل يتخبط في وحل الأخطاء الإنسانية و لكن الأخطر علينا أولئك الذين تتعدى أخطاؤهم إلى شعب منهم مقبور أو بات مطعما للصقور و بعضهم حي مقهور و آخر كثير في القائمة ينتظر .. تبقى بعض الشخوص بقاء لا يزحزح .. لا يرى أن لغيره الحق في الزعامة و الإمامة و القوامة .. يأبي فطاما و لو بعد عقود عن الرضاعة من ثدي السلطة التي شغفها حبا و هو بعد يافع و هو طامع راغب فيها و قد بات شيخا. لا يزال يريد جلوسا بعد ثلاثة فرص سنحت له و في كل مرة يبقى لأجل أن يبقى فما أن يزاح حتى تسمع بكاء و عويلا!
ليست في الرياضة فقط توجد دكة البدلاء و إن حواء لولادة براعم بفكر جديد و إن الشجرة و إن كانت مثمرة معطاءة لن تفلت من سهام الشيخوخة غير المخطئة أهدافها فتعطي– بعد سنوات طوال - بدل الثمرة حطبا و دفئا و لا عيب و ليس في التجربة الإنسانية ضمانا لا تشوبه شائبة أن الوارث كالموروث بالمطابقة و قدم المساواة أو أن مجرد الأسماء جلاّبة نجاح و صنّاعة حاضر. أما آن للإمام أن يدرك أنه قد بات و تدا و قيدا من حيث يظن أنه المحرك؟ و ليكن محركا و لكن بأي سرعة و في أي اتجاه؟ أليس للخلف جدا؟ أما آن له أن يدرك أن حزبه و كيانه بات لا يرى إلا (غباشا) بعيني إمامه؟ أما آن له أن يدرك أن من بين من فرض نفسه إماما عليهم من هو أمضى عزيمة و أنير عقلا و أرجح رأيا؟ و كاذب من يقول إن الشورية و المؤسسية سائدة و لا هيمنة في كيان الأنصار .. الحقيقة أن الكيان كله مختزل في بيت يعمل لأجل تبجيل أهل ذاك البيت الذي لا يرى بالمساواة حتى في القبور و هذا لمن بايعهم و خضع لأمرهم فما بالك بمن لا يستظل بظلهم و لا يعترف بإمامة الإمام؟
و إن للصادق نصيبه من مشكلة دارفور حينما أعطى الضوء الأخضر لانعقاد ما يسمى بالتجمع العربي و هو آنذاك الآمر الناهي رئيسا للوزراء .. إن مجرد كلمة (العربي) في مسمى ذاك المؤتمر كان له دلالة واضحة و إشارة بينة أنه تخصيص للبعض و تنحية لبعض آخر. مما أطلق شرارة صب عليها الإنقاذييون زيتا فلما اتقدت نارا عمدوا إلى إطفائها بقش القبلية و أعياهم الإطفاء و جر على رأسهم كابوس المحكمة الدولية. قد أذن الإمام لأمثال نافع أن يسلط عليه لسانه البذيء و لأمثال البشير – المنقلب عليه - أن يتخذه ورقة يلعبها وقت شاء بحسب ما تمليه الضرورة فتراه يهرول إلى القصر يسمع أكثر مما يسمع ثم يعود ليعود تارة أخرى و لا جديد. و برهن نجله أن الجينات لا تخطئ في شغفها بحب أهل البيت للسلطة .. هكذا قفزة واحدة إلى مساعد لرئيس الجمهورية و أظنه يدري أنه رقعة لا أكثر في ثوب الإنقاذ البالي و لا نزال في انتظار وعده بحل قضيتي (النيل الأبيض و شمال كردفان).
لم يستفد الصادق المهدي من القوة البشرية المناصرة لكيانه في إحداث إيجابيات تتعدى زعامته و إمامته بل ما زال يفتخر بأنه الأعلى جماهيرية في الشرق الأوسط و افريقيا لكنه يقف كسد يحبس تلك الجموع عن ري زرع يتهدده موت في الجانب الآخر .. إن الأكثرية تنفع في زمن الرمح و السيف و قد فعلت بالمستعمر ما سطره التاريخ .. لكن ما فائدة الأكثرية الآن غير أن تستنفر في شحنات للإدلاء بأصواتهم كلما أذن مؤذن الانتخابات .. كان يمكن لهذه الغالبية أن تكون لها قوتها الماضية و تأثيرها الفاعل إن كانت عقولها غير مكبلة على نحو ما نراه في الأحزاب الكبيرة في بريطانيا و أمريكا و حتى اسرائيل الملعونة .. نقول بكل تأدب يليق بسنك و مكانتك أن كفاية .. فقط اسأل نفسك .. كم رئيس وزراء بريطاني و كم رئيس أمريكي عاصرت و لا تزال الإمام و الزعيم الأوحد .. أين أحزابهم من حزبك و إسهام تلك الأحزاب في تقدم تلك البلاد من إسهام كيانك في الذي جرى و يجري في بلادنا. | |
|
حواء زائر
| موضوع: رد: المُناضله الصِنديده شريفه شرف الدين وبكل أدب وإحترام - ترفع شعارنا (كفايه) في وجه السيد الإمام :- الجمعة نوفمبر 30, 2012 8:30 pm | |
| - اقتباس :
لم يستفد الصادق المهدي من القوة البشرية المناصرة لكيانه في إحداث إيجابيات تتعدى زعامته و إمامته بل ما زال يفتخر بأنه الأعلى جماهيرية في الشرق الأوسط و افريقيا لكنه يقف كسد يحبس تلك الجموع عن ري زرع يتهدده موت في الجانب الآخر .. 100% |
|