(خمد البُركان ، لا حُباً في الكيزان – ولكن كُرهاً للجِرزان) (1)..

عدد المساهمات : 437 تاريخ التسجيل : 01/07/2011

رغم ان الكيل قد فاض بشعبنا وطفح ، فشبابه عاطل ويحكمه رئيس باطِل (للرزيله في كافوري فاتح سوق) يبيع ويشتري في المُرتزقه اللذين يمارسون السياسه كالدعاره !! ينتحلون إسم شعبنا في زعمهم تزعمهم المعارضه فيتحاورن ويتفاوضون ثُم لدنائتهم بابخس الأثمان يتساقطون كالذُباب في الأنظمه الإنقلابيه فيمنحونها شرعيه لا تستحقها مما يطيل عُمرها
وتاريخنا الحديث شاهداً على تأييدهم لإنقلاب 17 نوفمبر ثُم سرقتهم لثورة إكتوبر !!
بعدها تأييدهم للمخلوع نميري ثُم زعمهم بعد الإطاحة به - أن ذلك كان بهدف النضال من داخل مؤسسات المقبوره مايو فتسنى لهم سرقة إنتفاضة إبريل !! ولم يكنسوا آثار مايو كما زعموا في دعايتهم الإنتخابيه لأنهم أصلاً من سدنتها وزِبالتها
والآن بعد ان بلغت الروح الحلقوم بسبب فساد وإفساد ثورة الأنجاس – وإندفعت جماهير شعبنا للشارع مُطالبه بإسقاط النظام – خرجت علينا ذات الوجوه الكالحه (التي طردها الكيزان بعد أن قضوا وطرهم منها) ببيانات ناريه يدعون فيها جماهيرهم (الغير موجوده إلا في خيالهم) والجماهير المُنتفِضه للتوحد تحت رايتهم !! مما أدى لإصابة الشباب الثائر بالصدمه والإشمئزاز ممن كانوا يحسبون أنهم وقد بلغوا من العُمر أرزله سيحترمون أنفسهم ويبتعدون عن الساحه السياسيه التي لوثوها بخيانتهم شعبنا حين تحالفوا وأدوا قسم الولاء أمام الخنزير عمر البشير ككبير مساعديه (المطرود) أركوي مناوي ووزيره واليه (المطرود) مالك عقار ونواب أدبخانته المُسماه زورا ب(المجلس الوطني)(المطرودين) ياسر عرمان وفاروق أبوعيسى - فخمدت جذوة بُركان الإنتفاضه في صدورهم الثائره وإنخفض سقف شعاراتها لا رضاءاً منهم بالواقع المفروض عليهم ولكن كُرهاً لمن شبههم مولانا سيف الدوله بقوله في هذا الرابط :-
======================================
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-297180.htm
(إنتهى الزمن الذي كان يُوصف فيه منسوبي النظام ب "الكيزان" فقد نشأ مخلوق بتلاقح طائفتين من البشر ولا تُعرف له هويّة سوى كونه - وأعني المخلوق - ضلالي ولص وعديم ضمير، وهم في ذلك مثل التلاقُح الذي ينتج عنه "البغل" ويأتي من الحمار الذي يطأه حصان.)
======================================

واللذين يسعون لكي يكونوا البديل فيكون شعبنا كمن إستبدل رمضاء الكيزان بنار حلفائه (المطرودين)
الغريب أنهم يعلمون بكُره شعبنا لهم بسبب خيانتهم ولكنهم لا يملكون حتى الشجاعه للإعتراف بأنها كانت دناءه وبلاده منهم ويعتذرون عنها أو حتى ليتواروا خجلاً عليها – بل يتصدرون المحافل بلا خجل وكأنهم لم يتحالفوا أو يتقاضوا مُرتبات ومخصصات من النظام الإنقلابي ألبته !!
الأدهى والامر أن فاروق أبوعيسى الذي يزعم تزعمه للمعارضه إعترف أعلاه أنه لم و لن يُشارك في المظاهرات ولكنه كعادته في مأمنه يتربص منتظراً نضوج الثوره حتى يقفِز على دفتِها !! – حاله حال عقار وعرمان الضاربين الترطيبه في كمبال ولندن بينما ثالهثم (أردبول) يصدر البيانات الناريه زاعماً أن الحشره الشعبيه لتدمير السودان (جناح جواسيس الشمال) تشارك في المظاهرات !!
بالله عليكم هل في انانيه وغباء أكتر من كِده ؟؟
حيث رغم أن كذبه لا ينطلي على طفل غرير إلا أن الكيزان سيستغلون كلامه في إتهام المتظاهرين بالولاء والتخابر لدولة جنوب السودان وتنفير الشعب السوداني المُسلم بالفطره من حركه قال مُفكرها يوسف كوه علناً (بالفيديو في الرابِط أدناه) أن الحركه الشعبيه ضد العروبه والإسلام .
https://sudanese.ahlamontada.net/t1134-topic

الجدير بالذِكر أن الكيزان بعد أن إستغلوا سذاجة أسماء محمود محمد طه وإستدرجوها للقاء تلفزيوني مع كوز شِرير دفعها بأسئلته الخبيثه للإعتراف بان والدها صاحب الرساله المحمديه الثانيه (الرِساله التي أرسلها لِنفسه هههههههه) لم يكُن يُصلي !!:-

أوعزوا لِغواصاتهم في جماعة الجمهوريين أن يزينوا لها بصفتها إبنة نبي الجماعه لتكون ضمن أي فعاليات يحضرها رؤساء الاحزاب - حتى يكون لها ولهم حصه مُعتبره في التشكيل الوزاري لحكومة الإنتفاضه وبالفعل رأيناها تتوسط اللقاءات في دار حزب الاُمه (ذات الحزب الذي آزر والدها (المحدود محمود) إنقلاب مايو في إبادة أنصاره وقياداته في الجزيره ابا وودنوباوي ) مما سينعكس سلباً على حجم المُشاركين بالإنتفاضه

للحديث بقيه

عدد المساهمات : 447 تاريخ التسجيل : 13/03/2008

http://www.sudanelite.com/?p=49361

» نعم لعودة هيئة العمليات فقد طفح الكيّل وصارت الخرطوم واحه مُستباحه للعصابات وجواسيس الحركات وضباط المخابرات بالسفارات - ولكن لا وألف لا لإتفاقية إستسلام جوبا أو لعودة الكيزان الفاسدين
» اذا كان الترابي رب الكيزان بالدف ضاربا فشيمة الكيزان الرقصُ !! المؤتمر الشعبي هو الوجه الآخر للمؤتمر الوطني والبل هو الحل
» أحسنت يا السيد الصادق المهدي فقد كتمت ولا حل إلا إنتخابات مُبكره - ولكن العداله لا تتجزأ
» ما قتلوه … ما صلبوه ولكن شبه لهم .. بقلم د. صلاح علي المصراتي
» (كلهم يدرك أنهم على شفا جرف هار ولكن لم يرزقهم الله اجتنابه)