هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L
مرحباً بسودانيز اُون لاين في الموقع السوداني الوحيد المفتوح للكتابه والتعليق دون رقيب أو حسيب ، حيث يُمكنكم الكتابه بدون طلب عضويه .. المنتدى لمناقشة الأفكار عبر (نلتقِي لِنرتقي)ومرحباً بكم في دارِكُم
هل قال الإتحاديون كلمتهم فى الميرغنى ام غدر به حليفه المؤتمر الوطنى ؟؟
كاتب الموضوع
رسالة
الزعيم
عدد المساهمات : 447 تاريخ التسجيل : 13/03/2008
موضوع: هل قال الإتحاديون كلمتهم فى الميرغنى ام غدر به حليفه المؤتمر الوطنى ؟؟ الأربعاء أبريل 28, 2010 7:47 pm
اقتباس :
جُملة ما حققه مرشح السيد محمد عثمان الميرغنى (رئيس الحزب الإتحادى) الأصل لرئاسة الجمهورية حاتم السر لم يصل 200 ألف صوت على مستوى السودان بشرقه وشماله وكان الميرغنى هو الوحيد الذى شذ عن القوى السياسية المعتبرة والتى رفضت المشاركة فى الإنتخابات بل خرج عن قرار المقاطعة الذى أعلنته فصائل إتحادية تمثلت فى الحزب الوطنى الإتحادى والحزب الإتحادى الموحد بل وقررته قطاعات إتحادية من الأصل يقودها نائب الميرغنى نفسه الأستاذ على محمود حسنين بجانب حزبى الأمة بشقيه والحزب الشيوعى لهذ فلقد وضع الميرغنى نفسه فى كفة وكل هذه القوى وعلى راسها القاعدة الإتحادية فى كفة. وجاءت نتيجة هذه المواجهة تؤكد ان من إستجابوا للإحزاب المقاطعة ان هناك 6 مليون ناخب لم يصوتوا وانهم بهذه الكثافة ابلغوا المؤتمر الوطنى نفسه بانه لا يتمتع بإغلبية الذين يحق له التصويت حيث يبلغ العدد الكلى للرافضين للمؤتمر الوطنى تسعة مليون ستة منهم مقاطعين وثلاثة لم يصوتوا له فكانوا كفيلين بتغيير النتيجة فى إنتخابات حرة مما يؤكد ان مرشح المؤتمر الوطنى فاز بالرئاسة ولكنه لا يتمتع باغلبية من كان يحق لهم التصويت ولكن ليست هذه القضية و الموضوع. الٌقضية الميرغنى والذى وجد نفسه اليوم ضائع فى جبهات عديدة. 1- فإن كانت هذه حقيقة اصواته فلقد تكشف له دون شك راى الإتحاديين فيه لإن ماحققه لايمكن ان يكون حجم الإتحاديين الذين يشكلون اغلبية الوسط فى السودان دون منازع والذين اكد موقفهم بالتضامن مع شريكهم حزب الأمة انهم يتمتعون بسند 6مليون ناخب من المسجلين قاطعوا التصويت بينما هناك أعداداخرى كبيرة منهم عزفت عن التسجيل نفسه وبهذا يمكن القول ان الجركة الإتحادية كسبت بهذه النتيجة معركتها ضد السيد محمد عثمان الميرغنى الذى تحمله مسئولية تفتيت الوحدة الإتحادية.حيث قالت له اغلبيتهم كلمتهم لا للوصاية. 2- اما الأمر الثانى وهو ما يتشبث به الميرغنى وانصاره بأن ما اعلن لهم من اصوات لا يمثل الحقيقة ويتهمون المؤتمر الوطنى بتزييف اصواتهم وتجييرها لحسابه فإنه إذن إن صح إتهامه فإن المؤتمر الذى ظل هو من اكبر حلفائه من قبل ان يعود للسودان ومنذ ان توعد من ينتقد الحكم فى مؤتمر المقطم بالعقاب واسماهم المنفلتين ثم بعد إنحراط انصاره فى مؤسسة الحكم التشريعية ليصبح شريكا فإنه إذن غدر به حلفاؤه فى المؤتمر إذا صح إتهامه ليحققوا نسبة الفوز ولايكون الخاسر وحده فى هذه الحالة وإنما يشاركه فى الخسارة المؤتمر الوطنى.إذا صح إتهامه لهم. 3- اما الإحتمال الثالث والله يكضب الشينة ان يكون انصار الميرغنى صوتوا لمرشح المؤتمر الوطنى ولم يصوتوا لمرشح الميرغنى حاتم السر وان الأخير لم يكن ترشيحه إلا غطاء لتوجيه داخلى بان الميرغنى يدعم مرشح المؤتمر الوطنى وقد تردد هذا الحديث وسط الإتحاديين قبل الإنتخابات وفى هذه الحالة يكون الميرغنى قدم حاتم السر ضحية. 4- الأن الإتحاديون يراقبون الموقف ويعلمون ان الميرغنى سوف يخرج غدا بالمبررات التى تعبد له الطريق للمشاركة فى الحكم رغم ماساقه من إتهام خطير للمؤتمر الوطنى و الأيام القادمة ستكشف السيناريو لإخراج المرحلة القادمة لتبرير المشاركةفى الحكومة القومية والتى مهد لهابعض قادة الأصل بقولهم انهم سيشاركون لو إلتزمت الحكومة بتنفيذ برنامجهم فهل ينفذ الحزب الفائز برنامجه ام برنامج حزب لم يحقق ر بع مليون صوت. وسوف يكشف حجم المشاركة إن كان هذا ثمن الإحتمال الثالث ام انه سيمنح وجودا على الهامش فى الحكومة. 5- بقى على الإتحادين ان يتوحدوا يعد ان كشفت لهم المعركة حقيقة موقف الإتحاديين وبعد ان قالوا كلمتهم فى الميرغنى والمؤتمر الوطنى لإعادة تاسيس حزب الوسط ليكون لهم دور فاعل فى الإستفتاء وللمعركة الإنتخابية القادمة .
النعمان حسن
هل قال الإتحاديون كلمتهم فى الميرغنى ام غدر به حليفه المؤتمر الوطنى ؟؟