د. زاهد زيد زائر
| موضوع: نعم لمليونية عاجلة لحظر المؤتمر الوطني والشعبي السبت أغسطس 24, 2019 10:28 pm | |
| هل يمكن أن نصدق أنه ومنذ سقوط الإنقاذ وإعلان أبنعوف عن ذلك رسميا وإلى اليوم لازال المؤتمر الوطني حزبا يمارس اجتماعاته ويستبدل رئاسته ليتولى قبل يومين العندور رئاسته ويعلن ذلك رسميا وعبر الوسائل الإعلامية ، دون أن تبدو في الأفق أي نية مجرد النية لحظره وتقييد نشاطه . لا يمكن أن يكون ذلك ممكنا ولا يتقبله شعب هب ضد هذا الحزب واسقطه حكومة وتنظيما . وليس هناك استفزاز لمشاعر الأمة ولا استهانة بقدرها أكثر من هذا . لماذا أذا قامت هذه الثورة ؟ وضد من ؟ هل قامت الثورة ضد مجهول ؟ وهل ناضل الثوار من أجل تغيير الحكم وذهاب من تسبب في دماره لبيوتهم آمنين مطمئنين ويحاكم كبيرهم بتهمه حيازة نقد أجنبي ؟ والعدالة الدولية تتهمه بأفظع الجرائم ؟ وهل نرضي بتهم يقوم بالدفاع عنه فيها اساطين نظامه بإطمئنان كامل بل يصرحون بتوقع حكم البراءة له ؟ ما هذا الهراء والاستهزاء المخزي ؟ هذا هو المؤتمر الوطني الكيزاني الذي أذاق الناس الأمرين من تشريد وازلال وبيع لموارد البلد وهو خلف بيوت الأشباح وكتائب الظل وتدهور الاقتصاد بنهب أعضائه لثروات البلاد . كل مصيبة حاقت بالبلاد والعباد خلفها هذا المؤتمر الوطني ، ومع ذلك لازال يمارس نشاطه علنا وبلا أدني محاسبة . ما يحدث الآن من غض للبصر عن هذا الحزب الفاشي مؤامرة وخطر وشيك على كل المكاسب التي حققها شعبنا حتي الآن . فإن كانت الامور تحتاج لمليونية لاعادتها لنصابها ، فقد حان الوقت يا ثوار لمليونية حظر هذه الجرثومة واقتلاعها من بيننا وإلى الأبد . وتتحمل قحت المسؤلية كاملة إذا لم تتحرك وتحرك الشباب لمليونية كهذه وفي أقرب وقت . إذا كان حظر المؤتمر الوطني مطلب عاجل فإن أعجل منه حظر تابعه المؤتمر الشعبي الذي صرح أمينه العام صراحة بمعاداته للنظام المدني والعمل دون مواربة لاسقاطه . كسرة : عندما اسمع كلاما عن أن لا حجر على أحد ولا أقصاء ينتابني احساس بأننا فعلا قوم طيبون وعلى نياتنا حتى ولو كان التصريح من د.حمدوك أو من البرهان . لا يقبل هذا التصريح المرسل هكذا ، بل يجب وضع النقاط على الحروف بأن هذا الحظر واجب في حق هذا الحزب ومن يتنمي إليه . وتبقى كسرة ثابتة وبقوة : اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وحظرها ، واجب ديني وأخلاقي وضرورة سياسية لتطهير المجتمع وحمايته من فسادها .
د. زاهد زيد zahidzaidd@hotmail.com
|
|