هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منبر الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه S.P.M.L
مرحباً بسودانيز اُون لاين في الموقع السوداني الوحيد المفتوح للكتابه والتعليق دون رقيب أو حسيب ، حيث يُمكنكم الكتابه بدون طلب عضويه .. المنتدى لمناقشة الأفكار عبر (نلتقِي لِنرتقي)ومرحباً بكم في دارِكُم
أن السيد الصادق المهدي دعا لتسريع الانتخابات !! وهذا والله العجب العجاب فالرجل جبن عن تحمل مسئولياته فجر الاطاحه بالمخلوع عمر البشير ووالله لو كنت مكانه لذهبت لميدان الإعتصام وأعلنت للعالم عودة الحكومه الشرعيه المنتخبه كما أختار من الثوار والكنداكات طاقماً مؤهلاً للحقائب الوزاريه – ولكنه عِوضاً عن ذلك جمع (زعِيط ومِعيط) لكي يسرقو ثورة الشباب في دار الامه وشكل منهم ما أسماه بقوى إعلان الحريه والتغيير و التي معظم قادة مكوناتها كان حليفاً للمخلوع وساهم في إطالة عُمر إنقلابه عبر توليهم مناصب دستوريه في نظام الكيزان الغير دستوري فأركوي مناوي الامين العام لهيئة نداء السودان كان كبير مساعدي المخلوع وتحالف قوى الاجماع يتراسه فاروق ابوعيسى النائب في برلمان البشير ووزير المخلوع نميري !! ومالك عقار كان والياً له ووزيرآ - وعرمان ومن لف لفه من ساقط القوم وزبالته كانوا من (الهُرار) في أدبخانته المُسماه زوراً بالمجلس الوطني !! أما الحركه الاتحاديه فقد كانت عبر راعيها محمد عثمان الميرغني الشريك الرئيس لنظام المخلوع كما أن النظام المصري الذي تأتمر بأمره طردت مخابراته المعارضه السودانيه من القاهره وعلى رأسهم السيد الصادق المهدي نفسه !!
ضِف إلى ذلك أن جمعهم هذا لا يربطه فكر أو منهج ففيه الملحد والطائفي والمُرتد والجاسوس المصري والإنتهازي والقواد والديوث !! أو على الاقل كان علىه أن يقابل الفريق أول عوض أبنعوف (الذي أعرفه والله شخصياً وأعرف أخلاقه الفاضله وزهده في المناصب العامه فالرجل متدين وليس كوزاً وقد إنتدبه لجهاز الامن قبل الانقلاب المشئوم العميد الهادي بشرى الذي أصر الصادق المهدي على تعيينه مديراً عاماً لجهاز الامن رغم أنه لا يعرف في الأمن كوعه من بوعه مثله مثل طيش دفعته عبدالرحمن فرح الذي أصر الصادق المهدي على تعيينه مستشاراً للأمن الوطني (رئيساً للجهاز) !! ويطلب منه أن تكون الفتره الانتقاليه سنه بدل سنتين وحتماً كان سيوافق فالرجل كما ذكرت سابقاً زاهداً عابدآ وليس كالكوز برهان أو حرامي الحمير (حميرتي) والمهبول (كضباشي) - ولكنه كعادته آثر التنظير وإصدار البيانات والتصريحات (كالجامعه العربيه التي ما حررت بذلك شِبراً أو ساعدت شعباً) الصادق المهدي لم يكن يوماً من حلفاء الحركه الثوريه أو حركة العدل والمساواه أو الحشره الشعبيه (جناح جواسيس الشمال) كما يزعم الآن بل بينه وبينهم ما صنع الحداد ، والدليل أنه طرد إبن عمه السيد نصرالدين الهادي المهدي من منصبه كنائب لرئيس حزب الامه فور إعلان الحركه الثوريه أنه أحد نواب رئيسها !! وحركة العدل والمساواه لن تنسى له موقفه منها بعد فشل عملية الذراع الطويل التي قادها الشهيد د. خليل ابراهيم وتصريحاته حينها عنها وعن أن البشير جلدنا ولن نجر على جلدنا الشوك !! أما الحشره الشعبيه التي لعبت أقذر الأدوار بعد إنتفاضة ابريل حيث رفضت السلام مع المجلس الانتقالي وإستغلت الوضع الاقتصادي المزري الذي خلفته المقبوره مايو مع سوء علاقات السودان مع الدول الخليجيه الداعمه بسبب علاقاته المشبوهه مع إيران وليبيا القذافي وكثفت هجماتها فسقطت الحاميات وحتى المدن (الكرمك) مما مهد الرأي العام العسكري لقبول الإنقلاب الذي أطاح بالحكومه الشرعيه التي يتراسها الصادق المهدي نفسه !! والأهم من هذا أن الصادق المهدي مسلم وإمام طائفه مسلمه عريضه وعريقه فكيف به أن يتحالف مع من قالوا علناً أنهم ضد الإسلام :-
وينادون بالسودان الجديد الذي لامكان فيه للسودان القديم (والذي بالطبع الصادق المهدي وطائفته وحزبه أكبر أعمدته) !! الشيوعيين والحشريين وجواسيس المصريين وأحزاب الفكه كلها لا وجود لها في الشارع ولذا خوفاً من الصنوق الانتخابي ونتائجه ضحكوا على الصادق المهدي وسيحكمون السودان الآن ثلاثه سنوات بدون أي تفويض إنتخابي وسيفرضون خلال السنوات القادمات العجاف فسوقهم وفجورهم كما سيمكنون أزلامهم من مفاصل الدوله حتى يزوِرون ويتلاعبون في أي إنتخابات قادمه – بل منذ الآن شرعوا ينادون بدمج المتمردين (واللذين منحوهم دون تأهيل أو تدريب رتب قياديه رفيعه) في القوات النظاميه حتى تكون لهم الغُلبة والإمره - هل يعقل يا الصادق المهدي أن يبتلع الكلب عضماً ثُم يرده ؟؟ تجمع الهنايين والشيوعيين والحشريين اصدق مثال فقد إبتلعوا عضم الحكومه الانتقاليه ولن يردوها لك أو لغيرك والأيام بيننا لو كان للصادق المهدي مستشارين يخافون الله لطلبوا منه صراحةً أن يستقيل وإبنته وآل بيته ونوابه السدنه سادن مايو برمه وسادن الانقاذ صديق وأن تجرى إنتخابات نزيهه بالحزب يتولى من يفوز بها مهمة تثوير الحزب وتطويره حتى يعود كما كان أكبر الأحزاب السودانيه وأكثرها وطنيه والله من وراء القصد