لِنكُن صريحين يا سودانيين ولنعترف بأننا الدوله الوحيده في العالم التي تُمارس فيها الدعاره الحزبيه والعُهر السياسي علناً !! فالساسه من سدنة الاحزاب والحركات بالسودان لا يستحون ألبته ودائماً على إستعداد لخلع مبادئهم والرُقاد في فراش أي نظام إستبداد !!

b]
لِنكُن صريحين يا سودانيين ولنعترف بأننا الدوله الوحيده في العالم التي تُمارس فيها الدعاره الحزبيه والعُهر السياسي علناً !!
فالساسه من سدنة الاحزاب والحركات بالسودان لا يستحون ألبته ودائماً على إستعداد لخلع مبادئهم والرُقاد في فراش أي نظام إستبداد يرمي لهم بالفتات !!
ولا أقول كلامي هذا من فراغ – بل بادِله ثُبوتيه من الفيديوهات والصُور (والصوره لا تكذِب)
قد يقول قائل مُبرراً دعارته بمقولة (لا ثابت في علم السياسه) ولكنها كلمة حق اُريد بها باطِل حيث هنالك ثوابت في المبادئ لا شأن لها بنفاق سياسيي السودان وحدهم – فهل سمعتم من قبل بأن حزباً في أي دوله بالعالم  تحالف مع نظام إنقلابي كما فعل الاتحاديين وجواسيس الجنوبيين ؟؟  او تولى سدنته مناصب دستوريه في نظام غير دستوري  كما فعل عقار وعرمان ومناوي وأبوعيسى ومبارك وعبدالرحمن الصادق المهدي و الحناكيش أنجال الميرغني  وأمثالهم مِمن لا مبادئ ولا كرامة لهم ؟؟
بالله علكيم هل سمعتم بحزب سوداني في موسكو أو بغداد او دمشق أو ليبيا أو حتى جوبا ؟؟ يستحيل لأن هذا فيه مساس بهيبة الدولة وكرامتها وسيقدم منسوبيه فوراً هناك للمحاكم بتهمة الخيانه العُظمى – ولكن في السودان يرفع الجواسيس بلاخجل شعارات أحزاب وافده يأتمرون بامرها كالحزب الشيوعي (الروسي والصيني)  والبعثي (السوري والعراقي) واللجان الغوغائيه الليبيه والإتحادي والحركه الاتحاديه (اللذان يناديان علناً بضم سوداننا لدوله كانت ولا زالت تحتل أراضينا !!) والأدهى والامر أن كل هذه الأحزاب سقطت في مسقط رأسها ولكن ما زال جريواتها بالسودان طامعين في دولاراتها !! حقاً :-
لكل داء يٌداوآآآآ به إلا العمالة *** والدناءة أعيّت من يُداويهما
وختاماً هل سمعتم بدوله يتباهى فيها شخص كالغراب علي الحاج بأنهم دبروا الأنقلاب المشئوم وقوضوا الدستور بينما هو والضباط اللذين نفذوا الإنقلاب ومنهم قريبه  الغراب محمد الأمين خليفه  (الذي قتل شهيدنا البطل العميد طيار كرار طعناً بالسونكي في نهار شهر رمضان المعظم)أحراراً طُلقاء ينبحون في الندوات السياسيه وينادون بعدم الإقصاء !!
والله العيب ليس في هؤلاء المرتزقه ولكن العيب في الهُبل اللذين يتبعون من خانوهم بالامس وتحالفوا مع المخلوع – حسبنا الله وهُو نِعم الوكيل [/b]