1. تواترت الأنباء/البشارات أن (جمعة دارفور)، دارفور الحزينة الجريحة الثكلى المحرومة المظلومة، وجدت صدىً قوياً للغاية في شمبات والحاج يوسف وأم بدة ومدني وكوستي، ومناطق أخرى نبه الناشطون أن لا يتم الإفصاح عنها الآن حتى لا يتنبه رباطة النظام !
2. ومن الواضح أن الرباطة المنهكين خلال الشهر الماضي، سيواجهون رمضاناً صعباً للغاية، وهم يدافعون عن (بطونهم) في مواجهة من يدافعون عن كرامتنا وحريتنا !
3. خروج (المركز) في (جمعة دارفور)، وهذه الاستجابة الواسعة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن جهود عصابة الإنقاذ في دق إسفين بين السودانيين بسياسة (فرق تسد) فشلت فشلا ذريعا، كما أنهارت أمالهم في مسخ الشخصية السودانية بالاستجابة لـ(جمعة الكنداكة) التي أكدت احترام هذا الشعب لـ(المرأة) ولـ(تاريخه كله) !
4. و(وكالة رويترز) للأنباء تورد تقريراً عن تدهور قيمة الجنيه السوداني أكثر فأكثر أمام الدولار، وتشير إلى أن مسؤولي الحكومة يتوقعون إزدياد التضخم، ولا حل تقدمه الإنقاذ - الآن - سوى مطالبة الشعب السوداني بالصبر وربط الأحزمة على البطون !!
5. و(ولولة) صحفهم وصراخها العالي أكبر دليل على أنهم في (زنقة..زنقة) !
6. وهي الصحف ذاتها التي يقول (حسين خوجلي) إنها ربما تغلق تماماً بعد رمضان، بسبب الأزمة الإقتصادية، والأمر برمته يصفه الأستاذ الكبير، محجوب محمد صالح بأنها أسوأ ظروف تواجهها الصحافة السودانية منذ تأسيسها قبل أكثر من قرن !
7. وثمة من يتذمر ويتململ داخل صفوف النظام الآن. وثمة من يغادر ليؤسس أعمالاً تجارية في الخارج تحسباً لما هو قادم لا محالة !
8. مساعيهم خابت بكسر إرادة الثوار بإعتقالات بلغت الآلاف، العكس هو الذي حدث، فالإعتقالات قوّت الإرادة أكثر !
9. وها نحن ندخل اليوم الـ35 للثورة، وما يزال الثوار والثائرات في قلب الشارع متسلحين بالعزم والإيمان والصلابة والصمود واليقين أن نهاية هذا النظام ستكون على يد الشعب السوداني العظيم.
10. والثورة مستمرة..ومنتصرة بإذن الله
فلنرفع الأكف ولنتضرع إلى الله في ليل رمضان ونهاراته بالنصر والتوفيق