شريفه شرف الدين
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 04/08/2012 العمر : 39
| موضوع: يا أبوي .. إنت ما راجل و يا أخوي هاك الطرحة!!! الأحد أغسطس 05, 2012 4:10 pm | |
|
هل نستحق أن نتحرر بينما نتلقى أخبار اغتيال شبابنا ببرود؟ هل نستحق أن نتحرر بنشر إدانات و بنود؟ هل نستحق أن نتحرر و نخاف على أقدامنا صلابة الشارع؟ الرباطة لا ينفكون يصطادون كل يوم طالب .. و نحن نسأل: هلال مريخ مين الغالب؟ و الطغمة تحكم .. أصواتنا تزلزل بالتحكيم فاشل .. و الطغاة يحكمون ... نقطع ألف ألف خطوة إلى اللا أين .. نصدر ألف ألف بيان شاجب .. و النظام يشتم .. لكنا نهدر إذا الغداء تأخر .. نثور إذا المرتب تأخر نغضب إذا ما صاحب البص أكثر التوقف .. و في البيت ترانا نسترخي تماما (بخلفة رجل) و نشاهد في بله جلد فتاة كاعب تتوسل .. نسمع و نشاهد كما في الأفلام حكاية طالب سقط صريعا برصاص الرباطة .. ثم رمي به في القمامة .. و فتاة في بيتها تغتال و يطال الكسر يد أمها المكلومة و أخرى في بيوت الأشباح تتوسل .. تصرخ .. تسمعها حتى الجدران الأسمنتية لكنا نرفع صوت التلفاز كيلا نفوت نكتة تروى .. نضحك .. بقلب ميت و إحساس متبلد بينما في تلك الساعة دم زكي يسيل في الطرقات .. و النظام بات يجربنا ..ففي اليوم الأول يصدر أمره أن: اعتقل .. هل من ردة فعل؟ لا .. و في اليوم الثاني يصدر أمره أن: عذب .. هل من ردة فعل؟ لا .. و في اليوم الثالث يصدره أمره أن: اغتصب .. هل من ردة فعل؟ لا .. و في السنة الأولى يصدر أمره أن : اقتل بالجملة .. هل من ردة فعل؟ لا .. و في السنة الثانية و العشرين يصدر أمره أن: إذا هي الاستباحة الكلية فالضوء أخضر طالما أن الشارع لا يغضب .. الضوء أخضر طالما النخوة في الشعب ماتت .. الضوء أخضر طالما يصطف الشعب يصفق للرئيس القاتل و هو يفرغ في آذاننا وعودا باطلة بوعد زاهر .. يبعثر ثرواتنا و نحن نصفق .. كنت بعد الله برجال بلادي أستقوي .. بشباب بلادي أوقن أن الغضب هادر و أنا قادرون على اجتثاث نظام الإنقاذ و لكنا نظل أبطالا باطلين من على ساحات الكيبورد .. نظل نبرم شواربنا أمام المرآة .. نظل نطيل عمائمنا فوق الرؤوس .. نظل نمشي بخيلاء فقط داخل البيت و نتأدب جدا في الشارع .. نهمس كيلا نغضب النظام .. نرقب دول الجوار .. تشرد بقادتها .. تقتل قادتها .. تودع قادتها السجن .. تضيق على قادتها فيفرون و يخلو لهم الجو فيرتضون من يحكمهم و نحن لا نزال نجيد دور المشاهدة .. ندمنها تلك الفرجة و كل ليلة نمني أنفسنا بأن بطلا خرافيا ما ستنشق به السماء و يحدث التغيير .. نمني أنفسنا بأن عفريتا جبارا سيولد من رحم أفكارنا المريضة و ينقلب على الإنقاذ .. نمني أنفسنا بأن مصباحا سحريا من صنع خوفنا سيحيل حكم الإنقاذ إلى عدم .. فلنكف عن الكتابة ..فليس ثمة ما يقال .. أي رسالة تلك التي لم تصل؟ .. أي مستور ذلك الذي لم يكشف؟ قد قيل كل شيئ و بتكرار ممل .. إذا لا عجب أن يشتمنا البشير و رهطه .. لا عجب أن يزجرنا منهم من هو جدير بالزجر و الشتيمة. الحريات ليست عطية تلقيها السماء .. الحريات ليست أحلاما تحققها الأمنيات .. و لكن الحريات بذل و عمل .. قوة و اقتدار .. عزيمة و صلابة .. الحرية فقط لمن يستحقها.
| |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 630 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: رد: يا أبوي .. إنت ما راجل و يا أخوي هاك الطرحة!!! الإثنين مارس 05, 2018 8:32 am | |
| صدقت ورب الكعبه
ولكن لا حياة لِمن تُنادي
فهذا الشعب جعان لكنه جبان | |
|